لايزال حائراً بين الصقور والمانشافت .. السوداني هاني مختار النجم الذي تمت مقارنته بالأرجنتيني ميسي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وضع صورته في الإعلان الدعائي لنهائي كأس الرابطات في مواجهة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي جعل اللاعب الألماني الجنسية ذو الأصول السودانية هاني مختار يصل إلى قمة المجد والشهرة مع نادي ناشفيل الأمريكي وبصم على تألق غير عادي في بلاد العم سام ، ونال نجومية العديد من المباريات بعد آن قاد فريقه للمباراة النهائية التي خسرها أمام أنتر ميامي .
هاني مختار ( 28 عامًا ) ولد في العاصمة الألمانية برلين لأب سوداني وأم ألمانية ، وسبق له تمثيل منتخبات ألمانيا بجميع الفئات السنية، وفي المقابل لم يسبق له اللعب لصالح المنتخب الأول ، ولم يتم اختياره حتى في القائمة الأولية للمنتخب ، وهو ما جعل اتحاد كرة القدم السوداني يوجه له الدعوة اكثر من مرة لارتداء شعار #المنتخب_السوداني الأول .
بدأ هاني مشواره مع كرة القدم بالالتحاق بأكاديمية فريق هيرتا برلين وهو في سن ثماني سنوات، وتدرج في الفئات السنية المختلفة للفريق الأول، لينتقل بعدها إلى فريق بنفيكا البرتغالي موسم 2015 . انتقل بعدها النجم صاحب الأصول السودانية إلى فريق ريد بول سالزبورغ النمساوي الذي يعرف معه التتويج بلقب الدوري .
مختار عاد عام 2016 إلى بنفيكا البرتغالي ، ويخرج منه مرة أخرى معاراً إلى فريق بروندبي الدنماركي الذي توج معه ببطولة الكأس الذي قرر شراءه بعد ذلك ، لينتقل إلى فريق ناشفيل الأميركي عام 2020 في صفقة تجاوزت 3 ملايين دولار أميركي.
مختار خلال موسمه الاول مع الفريق الأمريكي قدم مستوى مميزاً للغاية وموسماً استثنائياً في الدوري الأميركي ، إذ اختير أفضل رياضي في ولاية تينيسي الأميركية في عام 2021، بالإضافة لاختياره ضمن تشكيلة الموسم ، وأفضل لاعب وسط ، وثاني أفضل لاعب في بطولة الدوري الأميركي، ومن بين أكثر اللاعبين الذين بيعت أقمصتهم خلال الموسم.
عطفاً على تحقيقه رقماً قياسياً خلال الموسم السابق بعد إحرازه أسرع هاترك في تاريخ البطولة، بالإضافة لاحتلاله وصافة الهدافين بتسجيله 19 هدفاً. وفي الموسم الماضي تمكن من تحقيق لقب الهداف بعد آن سجل 23 هدفًا واختير ضمن التشكيلة المثالية للبطولة .
مختار تعلل بالاصابة ولم ينضم إلى للمنتخب السوداني الذي قدم الدعوة للاعب لتمثيله في بطولة كأس أمم أفريقيا التي لعبت العام الماضي في الكاميرون ، اللاعب كان قد ابداء موافقته لارتداء شعار السودان اكثر من مرة لكنه لم ينضم ، وتشير التقارير آن اللاعب يطمح في تمثيل المنتخب الألماني وينتظر الدعوة .
عدم تلقيه أي دعوة من المانشافات خلال العام الحالي وهو في قمة عطاءه قد يجعله يوافق على الانضمام لكتيبة صقور الجديان في الاستحقاقات القادمه ، لينال صفة لاعب دولي ، ويكون السودان قد كسب نجمًا كبيرًا وبداء في تحقيق تجربة استقطاب اللاعبين ذو الأصول السودانية.
الصحفي سالم سعيد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إلى فریق
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الإسباني يواصل قوته رغم تعطل الكهرباء الذي يهدد التوقعات
أظهر الاقتصاد الإسباني، الذي يقوده الاستهلاك المحلي، أداءً قويًا خلال الربع الأول من عام 2025، إلا أن انقطاع الكهرباء الواسع أمس الاثنين قد يلقي بظلاله على النمو ويحد من صعوده، وفق ما أفاد به تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6% خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار مقارنة بالربع السابق، بحسب بيانات رسمية صدرت يوم الثلاثاء، وهو أداء قريب من ارتفاع الربع الرابع البالغ 0.7%، ومتوافق تقريبا مع توقعات المحللين الذين استطلعت بلومبيرغ آراءهم.
وحدث انقطاع واسع للتيار الكهربائي في معظم أنحاء شبه الجزيرة الأيبيرية صباح أمس الاثنين مما أدى إلى توقف حركة الطيران في كل من إسبانيا والبرتغال وتعطل حركة النقل العام، واضطرت المستشفيات إلى الحد من خدماتها الروتينية.
وعادت إمدادات الكهرباء تدريجيا في كلا البلدين بداية من مساء أمس الاثنين إلا أن بعض العمليات لم تُستأنف صباح اليوم.
التضخم أعلى من المتوقعفي المقابل، أظهرت بيانات أسعار المستهلكين أن التضخم في إسبانيا استقر بشكل غير متوقع عند 2.2% على أساس سنوي في أبريل/نيسان، أي أعلى قليلا من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، وهو ما فاق تقديرات المحللين الوسيطة.
إعلانوكشفت دراسة استقصائية للبنك المركزي الأوروبي، صدرت في وقت لاحق من الثلاثاء، أن توقعات التضخم لدى الأسر في منطقة اليورو للعام المقبل قفزت إلى أعلى مستوياتها خلال نحو عام، ما يزيد من التحديات أمام استقرار الأسعار في المنطقة.
وبحسب بلومبيرغ، تميزت إسبانيا بكونها أفضل الاقتصادات أداء بين كبرى دول منطقة اليورو، حيث رفع صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا إلى 2.5% خلال عام 2025، في خطوة لم تشمل أي اقتصاد رئيسي آخر سوى روسيا.
ومع ذلك، حذرت وحدة "بلومبيرغ إيكونوميكس" من أن انقطاع الكهرباء، الذي طال أيضا البرتغال، قد يؤدي إلى تراجع يصل إلى 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي الفصلي، رغم توقعات بتعويض بعض الخسائر مع استعادة إمدادات الطاقة تدريجيا، حيث عادت قدرة التوليد الكهربائي في مدريد صباح اليوم الثلاثاء إلى نحو 100%، وبدأت خدمات القطارات الحضرية بالعودة تدريجيا.
قطاعات داعمة وتحديات قادمةويستفيد الاقتصاد الإسباني بشكل كبير من قطاع الخدمات، الذي يتجاوز الازدهار السياحي ما بعد جائحة كورونا. ومع ذلك، أبدى البنك المركزي الإسباني تساؤلات مؤخرا حول ما إذا كان بإمكان إسبانيا الاستمرار في النمو بوتيرة أسرع بكثير من شركائها الرئيسيين، فرنسا وألمانيا.
وقالت آنا أنداردي، الخبيرة الاقتصادية لدى "بلومبيرغ إيكونوميكس"، إن الاقتصاد الإسباني "بدأ العام بقوة، لكن هناك مؤشرات على تباطؤ الزخم الأساسي"، مشيرة إلى أن انقطاع الكهرباء الأخير وقوة اليورو قد يؤثران سلبا على النشاط الاقتصادي خلال بقية العام، خاصة في ظل التصعيد الجمركي من الولايات المتحدة.
إسبانيا في ميزان منطقة اليورووتزامن صدور بيانات إسبانيا مع استعداد فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومنطقة اليورو الأوسع للإعلان عن أرقام النمو الخاصة بالربع الأول غدا الأربعاء، حيث يتوقع أن تظهر فرنسا نموا محدودا بنسبة 0.1%، بينما يرجح أن تحقق ألمانيا وإيطاليا ومنطقة اليورو نموا بنحو 0.2%.
على صعيد آخر، سجل الناتج المحلي الإجمالي لبلجيكا نموا بنسبة 0.4%، فيما قفز الاقتصاد الأيرلندي بنسبة 3.2%، عِلما أن اقتصاد أيرلندا يشهد عادة تقلبات حادة بسبب دورها كقاعدة ضريبية للشركات متعددة الجنسيات الأميركية.
ورغم ارتفاع معدل البطالة في الربع الأول، مسجلا أكبر ارتفاع فصلي منذ 2013، فإن البطالة لا تزال عند أدنى مستوياتها منذ أكثر من 15 عاما، إذ بلغت 11.4% مقارنة مع 12.3% قبل عام.
إعلانوفي تصريحات له الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن "الوضع الاقتصادي معقد للغاية، ولكن عندما نتحدث عن إسبانيا فإن الصورة إيجابية للغاية"، مؤكدا أن إسبانيا "تنمو وتخلق الوظائف بطريقة لا مثيل لها في الاتحاد الأوروبي".
ومع ذلك، أشار تقرير بلومبيرغ إلى أن سانشيز يواجه تحديات سياسية داخلية، حيث لا يتمتع بأغلبية في البرلمان، وفشل في تمرير ميزانية عامي 2024 و2025، كما أن قراره الأخير بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام أثار انتقادات من حلفائه والمعارضة على حد سواء.