«تخطيط عجمان»: 100% نسبة معالجة مياه الصرف الصحي في الإمارة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة البلدية والتخطيط - عجمان تحقيق نسبة 100% في معالجة مياه الصرف الصحي في الإمارة، حيث بلغت الكمية المعالجة 55.807.945 متراً مكعباً، وفقاً للتقرير الصادر عن الدائرة للعام الماضي 2024.
وقال الدكتور المهندس خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بالدائرة، إن الكفاءات المؤهلة في الدائرة تبنت خطة إعادة استغلال مياه الصرف واستخدامها في أغراض الزراعة وفقاً للخطط المحددة، مشيراً إلى الارتفاع في الكمية في الفترة ذاتها من عامي 2023 و2022، حيث بلغت كمية مياه الصرف الصحي المعالجة في عام 2023 50.910.271 متراً مكعباً، وقدرت الكمية في عام 2022 بـ 46.879.739 متراً مكعباً.
وأوضح الحوسني أن الجهود تبذل للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، واستثمار الموارد في مجالات متنوعة تلقي بظلالها الإيجابية على البيئة والإنسان. وأشار إلى التعاون القائم مع شركة عجمان للصرف الصحي لمعالجة المياه الناتجة عن الصرف الصحي وإعادة استخدامها.
خطوط الري
أضاف أن مشاريع الزراعة ومشاريع الزراعة التجميلية في مناطق الإمارة كافة سخرت المياه المعالجة، حيث وفرت الدائرة خطوط الري التي تغذي مشاريع الزراعة بمياه الصرف الصحي المعالجة.
وتتبع الدائرة نظام المعالجة الثلاثية في معالجة مياه الصرف، والذي يعد من أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال، حيث يتم سحب العينات للتأكد من جودة المياه المعالجة، وفق المعايير والمواصفات الدولية، وتجري المختبرات الفحوص المعتمدة على تقنيات وأجهزة مسح دقيقة، إيذاناً باستخدام المياه المعالجة في ري المسطحات الخضراء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة البلدية والتخطيط عجمان الصرف الصحي میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
بمناسبة سنة اليوبيل.. عبور الباب المقدس في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر مدراء وموظفو الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة، أمس، الباب المقدس في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان لمناسبة سنة اليويبل، وقد جاء ذلك في أعقاب أسبوع من لقاءات التنشئة التي نظمت خصيصا لهذه الغاية.
ما قبل الزيارة
قبل القيام بزيارة الحج هذه خاطب عميد الدائرة الكاردينال مايكل شيرني المسؤولين والموظفين مشيرا إلى أن هذه الزيارة ليست عبارة عن "سياحة دينية"، لأن المؤمنين المشاركين في مسيرة الحج هم رجال ونساء يفتحون قلبهم على الله وعلى الآخرين ويقرّون بالحاجة إلى انطلاقة جديدة في حياتهم وإلى ترك حنان الله يلامس قلوبهم. وبهذه الطريقة، قال نيافته، تصبح هذه المسيرة "الخارجية" انعكاساً لرغبة عميقة في النفوس، ألا وهي الرغبة في العودة إلى بيت الآب، على غرار الابن الضال في الإنجيل، وهكذا يختبر المؤمن مغفرة الآب له ومحبته وعناقه.
بنود الدائرة الفاتيكنية
وبعد اجتياز شارع المصالحة وصولا إلى البازيليك الفاتيكانية توجه مسؤولو وموظفو الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة إلى كنيسة القديسة حنة في الفاتيكان حيث شاركوا في قداس إلهي ترأسه الكاردينال شيرني للمناسبة. وذكّر نيافته هؤلاء المؤمنين بأن ما قاموا به هو بلا شك عمل "خارجي" لكن لا بد أن يتلاءم مع حركة القلب، أي الارتداد، والرغبة في التجدد الروحي، ووضع الثقة في رحمة الله. وقال إن المسألة لا تتعلق بعبور باب مفتوح وحسب داخل بازيليك أو كنيسة، إنه عملٌ يخاطب القلب ويوعي الإنسان على المسيرة الداخلية التي ينبغي أن يقوم بها كل شخص مسيحي، خلال زمن الرحمة هذا.
بعدها لفت الكاردينال اليسوعي إلى أن الباب المقدس يرمز إلى المسيح، وعبور هذا الباب يرمز إلى اختيارنا دخول الحياة الجديدة التي يقدمها هو، تاركين وراءنا ثقل الخطية، والإدانة وانغلاق القلب. وهكذا نسير باتجاه "عبور روحي" نحو حياة جديدة ملؤها النعمة والشركة مع الله وخدمة القريب. وأكد شيرني في ختام كلمته أنه بغية عيش ملء الوجود، لا بد أن نعبر من خلال المسيح وندخل فضاء علاقته مع الله .
من بين المشاركين في هذا الحدث أمينة سر الدائرة الفاتيكانية المذكورة، الأخت أليسندرا سميريلي، التي لفتت إلى أننا نعيش اليوم فترة مميزة، بدأت يوم الاثنين الفائت مع عبور الباب المقدس في سجن ريبيبيا الروماني، ومع لقاء عدد من المتطوعين والسجناء. وأضافت أن هذا اللقاء سمح لمسؤولي وموظفي الدائرة بأن يفهموا بشكل أفضل قيمة الرحمة والرجاء، مشيرة إلى أن عبور الباب المقدس في البازيليك الفاتيكانية يوم أمس الجمعة هو مسيرة يحمل خلالها المؤمن أعباء ومخاوف وآلام العديد من الأشخاص الذين تخدمهم الدائرة، ليطلب من الرب هبة الرحمة وليسأله أن يقوّي رجاء الجميع.
التنمية البشرية ودورها
في هذا السياق علّق الكاردينال فابيو بادجو من الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة على الزيارة التي تمت إلى سجن ريبيبيا، يوم الاثنين، مذكراً بأن الرب لا يتخلى عنا أبداً، لاسيما خلال أصعب مراحل حياتنا، وهو ينتظر أن نعود إليه بعد أن نكون قد ابتعدنا عنه، وهو يمنحنا دائما فرصة جديدة حتى عندما نرتكب الأخطاء. وبعد أن نكون قد دفعنا ثمن الأخطاء وتحملنا مسؤولياتنا، تنفتح أمامنا درب جديدة، كدرب الابن الضال في الإنجيل. وأضاف نيافته أنه عندما تُخطئ العدالة البشرية، يجب ألا نفقد الرجاء بالعدالة الإلهية التي تعمل في تاريخ البشرية بطرق قد لا يفهمها البشر.
احتفالا بالمناسبة
وللمناسبة أكد القيمون على الدائرة الفاتيكانية أن الخبز اليومي للعاملين فيها هو الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الصحة وضمان السلام وتعزيز كرامة الشخص البشري، علما أن الدائرة تولي اهتماماً خاصاً بالأشخاص الضعفاء والمهاجرين وضحايا الانتهاكات والاستغلال.