في وقت تشهد فيه ألمانيا عمليات تسريح من العمل من قبل شركات كبرى مثل فولكسفاغن، تيسنكروب، دي إتش إل، كوميرزبانك، دويتشه بنك، أودي، دويتشه بان، وسيمنز، باتت الموضوعات التي يتناولها الخبراء بشأن ما يخبئه الاقتصاد الألماني في عام 2025 محط اهتمام كبير. مع زيادة التكاليف وتراجع الأرباح، والطلب الضعيف، ينتظر الجميع بشغف تأثير صندوق بقيمة 500 مليار يورو الذي تم الموافقة عليه أمس على الاقتصاد الألماني…

الشركات التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الألماني، تواجه صعوبات في ظل زيادة أسعار الطاقة والانخفاض في الطلب الخارجي الذي يمثل مشكلة خاصة في الاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير، في وقت يستعد فيه الاقتصاد الألماني بعد عامين من التراجع المتتالي لنمو اقتصادي ضعيف هذا العام.

بيانات عن التسريحات في آخر 6 أشهر في ألمانيا

أعلنت شركة أودي، التابعة لمجموعة فولكسفاغن للسيارات الفاخرة، في 17 مارس أنها ستسرح حوالي 7,500 شخص في ألمانيا حتى عام 2029. كما أعلنت بورش،

إحدى العلامات الفاخرة الأخرى التابعة لمجموعة فولكسفاغن، عن خطط لتسريح 3,900 شخص، بالإضافة إلى أنها ستبدأ في النصف الثاني من 2025 مفاوضات مع النقابات لتسريح المزيد من الأشخاص.

أعلنت شركة تيسنكروب للصلب والتكنولوجيا عن خطط لتسريح 5,000 شخص حتى عام 2030. كما أوقفت الشركة التوظيف وأعلنت أنها ستسرح 1,800 شخص في قسم السيارات بسبب الظروف الصعبة في السوق العالمي.

في 5 نوفمبر، أعلنت شركة شافلر لصناعة السيارات والمعدات الصناعية عن تسريح 4,700 شخص في أوروبا، منهم 2,800 في ألمانيا، بسبب الطلب الضعيف من شركات السيارات.

في 18 فبراير، قررت شركة كونتيننتال لصناعة الإطارات وقطع غيار السيارات تسريح 3,000 شخص في قسم البحث والتطوير حتى نهاية عام 2026.

اقرأ أيضا

من صبيحة غوكجن إلى التحقيقات الكبرى

الأحد 23 مارس 2025

أعلنت شركة بوش، إحدى موردي صناعة السيارات، في 23 نوفمبر 2024 عن تسريح 5,500 شخص في جميع أنحاء العالم وتخفيض ساعات العمل في مصانعها.

في نوفمبر 2024، أعلنت شركة مرسيدس بنز عن خطط لتقليل التكاليف السنوية بمليارات اليوروهات في السنوات القادمة، مع الإشارة إلى أن تقليص القوى العاملة جزء من هذه الاستراتيجية.

أعلن بنك كوميرزبانك الألماني في 13 فبراير أنه سيقوم بتسريح 3,900 شخص حتى عام 2028، أغلبهم في ألمانيا.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: ألمانيا الاقتصاد الالماني العالم الاقتصاد الألمانی فی ألمانیا أعلنت شرکة شخص فی

إقرأ أيضاً:

نمو اقتصاد منطقة اليورو.. فماذا عن أكبر الاقتصادات الأوروبية؟

الجديد برس| نما اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.4% خلال الربع الأول من 2025، مقارنة بالربع السابق، لكن سرعان ما تبددت آمال استمرار التعافي بسبب الحرب التجارية التي شنها الرئيس دونالد ترامب. وأظهرت بيانات وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي “يوروستات”، اليوم الأربعاء، نمو الناتج المحلي الإجمالي في دول منطقة اليورو العشرين بنسبة 0.4% خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنمو قدره 0.2% خلال الربع الأخير من عام 2024. ولكن في 2 أبريل الجاري، أي بعد يومين فقط من نهاية الربع الأول، أعلن ترامب عن سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة تقريبا، وفرض رسوما جمركية بنسبة 20% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وأدى ذلك إلى خفض واسع لتوقعات النمو لهذا العام في أوروبا، حيث يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الصادرات، ولأن الولايات المتحدة تعد أكبر وجهة تصدير فردية لها. ألمانيا: أعلن مكتب الاحصاء الاتحادي نمو الاقتصاد ، الألماني بنسبة 0.2% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالربع السابق. ويرجع النمو إلى زيادات في كل من الاستهلاك والاستثمار الخاص. ويأتي هذا النمو عقب انكماش بنسبة 0.2% خلال الربع الأخير من عام 2024. وحذر يورج كرامير كبير الاقتصاديين في كوميرزبنك من أن هذه النسبة ” لا يجب أن تخفي حقيقة أن الاقتصاد الألماني ليس على حافة تعاف قوي وطويل المدى”. ويمر الاقتصاد الألماني بمرحلة تراجع، حيث أظهرت أحدث توقعات البنك المركزي أن إجمالي الناتج المحلي سيعاني من الركود هذا العام، بعد ركود لمدة عامين متتاليين. فرنسا: عاد الاقتصاد الفرنسي إلى النمو في بداية العام، لكنه أظهر زخما ضئيلا فيما ينزلق في بيئة صعبة تتسم بالتوترات التجارية العالمية. وقالت وكالة الإحصاء الفرنسية إن الناتج المحلي الإجمالي سجل نموا في الربع الأول بنسبة 0.1% مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، بعد انكماش بنسبة 0.1% بين أكتوبر وديسمبر من 2024. وكان التوسع مدعوما بالكامل بزيادة المخزونات، بينما ظل الطلب المحلي راكدا وساهمت التجارة سلبا. إيطاليا: أظهرت بيانات أولية أن الاقتصاد الإيطالي، سجل نموا للربع الثاني على التوالي في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس الماضي، وبمعدل أسرع من المتوقع. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% على أساس ربع سنوي في الربع الأول، بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% في الربع الثاني. وعلى جانب الإنتاج، ارتفعت القيمة المضافة في الزراعة والغابات وصيد الأسماك والصناعة، بينما شهدت الخدمات تغيرا فاترا.

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد الألماني يتفادى الركود لكن سوق العمل يضعف والتضخم يتراجع
  • اتحاد صناعة السيارات الألماني: تخفيف الرسوم الأمريكية خطوة إيجابية لكنها غير كافية
  • برلماني: ظاهرة الدولرة تهدد استقرار الاقتصاد المصري وتتطلب تدخلًا عاجلًا
  • النفط ينهار: أكبر خسارة شهرية منذ 2021 تهز الأسواق!
  • النفط يتراجع ويسجل أكبر انخفاض شهري منذ 2021
  • على حافة ركود.. الاقتصاد الأمريكي يسجل أسوأ ربع سنوي وترامب يعلق
  • نمو اقتصاد منطقة اليورو.. فماذا عن أكبر الاقتصادات الأوروبية؟
  • شركة إكس إيه آي تحصل على ثاني أكبر تمويل بعد أوبن إيه آي بقيمة 20 مليار دولار
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على تباين مع تقييم نتائج أعمال الشركات
  • ديسبروسيوم.. المعدن النادر الذي يهدد مستقبل السيارات الكهربائية