وزير الإعلام اللبناني: حريصون على استتباب الأمن في الجنوب
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكد وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، مساء السبت، أن إسرائيل لا تملك أي مبرر لاستمرار اعتداءاتها على لبنان، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية تسعى جاهدة لضمان استقرار وأمن الجنوب من خلال نشر وتعزيز وجود الجيش اللبناني في المنطقة.
وفي تصريحات له عبر قناة "سكاي نيوز عربية"، شدد مرقص على أن الجيش اللبناني يعمل بفعالية على تنفيذ مهامه الميدانية، موضحًا أنه تم ضبط منصة لإطلاق الصواريخ في وقت سابق، وهو ما يتيح للجيش مواصلة التحقيقات في هذا الشأن.
وأشار الوزير إلى أن إسرائيل تستغل هذه الأحداث غير الواضحة كذريعة لمواصلة اعتداءاتها، رغم أنها لا تحتاج إلى مبررات لممارسة انتهاكاتها المستمرة، التي تشمل الخروقات الجوية والقصف المتواصل، إضافة إلى استمرار احتلالها لأجزاء من الجنوب اللبناني
.
وفي سياق متصل، أكد مرقص أن الحكومة اللبنانية تبذل جهودًا مكثفة لمنع انزلاق لبنان إلى صراع جديد، لافتًا إلى أن الجيش اللبناني يعمل على تعزيز انتشاره في الجنوب لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.
كما كشف مرقص عن قيام السلطات اللبنانية بإغلاق عدد من المعابر غير الشرعية على الحدود مع سوريا، ضمن إطار الإجراءات الأمنية للحد من أي تهديدات أو خروقات.
وتأتي هذه التصريحات في وقت شهد فيه لبنان توترًا عسكريًا متصاعدًا، حيث أعلنت إسرائيل في وقت سابق من السبت عن شن هجمات على حزب الله بعد اعتراض ثلاثة صواريخ تم إطلاقها من لبنان. ورغم توقف مؤقت لأعمال العنف، بدا أن وقف إطلاق النار على شفا الانهيار. في هذه الأثناء، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما للجيش الإسرائيلي بشن موجة ثانية من الضربات في لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الإعلام اللبناني لبنان جنوب لبنان إسرائيل حزب الله المزيد
إقرأ أيضاً:
لبنان..لا سلاح لحزب الله اللبناني..السلاح بيد الدولة حصراً
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون السعي إلى أن يكون العام الجاري عام حصر السلاح بيد الدولة، رافضاً فكرة استيعاب «حزب الله» في الجيش اللبناني ولا أن يكون وحدة مستقلّة داخل هذا الجيش مثل تجربة ميليشيا الحشد الشعبي في العراق ، ومشيراً إلى إمكانية التحاق عناصر الحزب بالجيش كأفراد.ومع تقدّم الملفات الأمنية، وتلك المتعلّقة بالإسراع بجمع السلاح وحصره بيد الدولة، سواء المتعلّق بـ«حزب الله»، أو عبر الاتصالات مع التنظيمات الأخرى، لإنهاء ظاهرة السلاح خارج السلطة الشرعية، أشارت مصادر وزاريّة إلى أن الموقف الرئاسي الواضح والحازم يعني أمرين: الأول، إن قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ، وهو قرار نهائي، إذ لا سبيل للعودة إلى الوراء أو التراجع عنه. والثاني، إن القرار سيُنفّذ السنة الجارية، انطلاقاً من التوازنات المحلية والإقليمية الجديدة التي فرضتها نتائج حربَي غزّة والجنوب.وما بين حدّي هذين الأمرين، تترقب الأوساط السياسية والشعبية مآل الجدل المتسع حيال الآلية التي يُفترض أن تبلورها الدولة في ملفّ نزع سلاح «حزب الله»، يرى مراقبون أن هذا الاستحقاق بات المحور الأساسي الذي تتوقف عليه الصورة المقبلة للبنان، بعدما رُبط الدعم الخارجي بملف نزع السلاح.وكشفت مصادر لـ«البيان» عن اطلاع جهات مسؤولة على مضمون تقرير غربي يركز على أن أولوية الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة هي نزع سلاح «حزب الله»، وانخراط لبنان في مسار مفاوضات مع إسرائيل، وصولاً إلى ترتيبات أمنية على جانبي الحدود.