رئيس الجمهورية: قوانين صارمة ضد كل يبيع النعجة لذبحها واستغلال لحومها
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم السبت عن قوانين صارمة مستقبلا ضد كل من يبيع أنثى الخروف لذبحها واستغلال لحومها.
وخلال اللقاء الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية قال رئيس الجمهورية أن الهدف من حماية أنثى الخروف هو الحفاظ على الثورة الحيوانية.
واكد الرئيس تبون يخصوص القدرة الشرائية للمواطن قائلا: “لن يعرف الجزائري في يوم من الأيام الجوع والسوق فيها اليوم كل ما يرغب فيه المواطن”.
وخصوص مادة الحليب قال الرئيس تبون “ما يزال أمامنا تحدي انتاج ما نستهلكه من حليب ولهذا أطلقنا مع الأشقاء القطريين مشروع مصنع بودرة الحليب”.
ومن جهة أخرى تأسف رئيس الجمهورية حول المضارية في رمضان وقال “نتأسف لرؤية من يمارس المضاربة في شهر رمضان”.
وأما بالنسبة لتبذير مادة الخبر خلال الشهر الفضيل قال رئيس الجمهورية أن”هناك أطنان من الخبز يتم رميها في القمامة وهذا أمر غير مقبول دينيا ولا حتى اقتصاديا”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين يُثمن خطاب الرئيس تبون
عبّر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ، عن إشادته الكبيرة بمضامين الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على اللقاء الوطني مع المتعاملين الاقتصاديين تحت شعار: “الجزائر 2025.. سنة النجاح الاقتصادي”.
وفي بيان وقّعه الأمين العام للاتحاد، عصام بدريسي، ثمّن التنظيم المهني الوطني التوجهات الكبرى التي وردت في خطاب رئيس الجمهورية، خاصة ما يتعلق ببناء اقتصاد وطني منتج، متنوع، شفاف، ومستدام، معرباً عن تقديره العالي للدعوة الصريحة التي وجّهها الرئيس لتعبئة كل الطاقات من أجل رفع الناتج الداخلي الخام إلى 400 مليار دولار.
وأكد الاتحاد دعمه الكامل لما جاء في الخطاب الرئاسي، خصوصاً ما يتعلق بمساندة المؤسسات الناشئة، وتحرير المبادرات الاقتصادية، وتوفير بيئة استثمارية محفّزة.
كما عبّر عن التزامه الصادق بالمشاركة الفعلية في تحقيق هذه الأهداف الوطنية، واضعاً كل إمكاناته وخبراته في خدمة الرؤية الاستراتيجية للدولة الجزائرية.
وذهب البيان إلى اعتبار الخطاب بمثابة “خارطة طريق ملهمة”، تعيد بثّ روح الوطنية الاقتصادية، وتشجع على توحيد الجهود بين الدولة والمتعاملين الاقتصاديين لبناء مستقبل يرتقي إلى طموحات الشعب الجزائري.
وفي ختام البيان، جدّد الاتحاد تمسكه بالثوابت الوطنية، داعياً إلى مواصلة السير على درب البناء والتضامن، ومؤكداً أن جزائر الغد ستكون قوية باقتصادها، معتزة بجيشها، ومبدعة بشبابها.