حيث الانسان يوجه الأنطار عشية عيد الأم العالمي على نموذج فريد لنظال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
كان اختيار برنامج حيث الانسان في حلقة الليلة تزامنا مع عيد الأم العالمي لأم الوليد. اختيارا قديرا .
ففي تفاصيل الحكاية تظهر ام مثالية ومناضله وهي تستميت في الكفاح من أجل لقمة العيش، وكيف ظهرت أمومة ام الوليد في قلقها وخوفها المحروق على بنتيها خلال خروجهن من البيت لتسويق منتجهم العائلي من العطور والبخور.
تدخل برنامج حيث الانسان المدعوم من مؤسسة توكل كرمان يأتي في سياق
تمكين النساء اليمنيات، حيث نفذت مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، مشروعًا لدعم صانعة عطور نزحت من مدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، إلى محافظة مأرب (شمال شرق)، وذلك بالتزامن مع مناسبة عيد الأم العالمي الذي يصادف 21 مارس من كل عام.
أم الوليد، التي تعيل أسرتها، واجهت تحديات عديدة في سبيل توفير لقمة العيش الكريم لأبنائها. من خلال عملها الدؤوب في صناعة العطور، استطاعت أن تبني لنفسها ولأسرتها مصدر دخل يساعدهم على مواجهة صعوبات الحياة.
وتخوض أم الوليد معركة بلا هوادة، تكافح وتناضل وتحارب كل يوم وحدها في ميدان الحياة من أجل أولادها، سلاحها الوحيد قلبٌ لا ينكسر، وإن انكسر تجبره بالخفاء.
تقول أم الوليد: "زوجي أصيب في حادث وقعد عن العمل. فاضطررت أن أتحمل المسؤولية وأتعلم مهنة صناعة العطور من أجل إعالة أسرتي".
وقرر برنامج "حيث الإنسان" الممول من مؤسسة توكل كرمان التدخل بدعم أم الوليد. حيث قام بتوفير المعدات والمواد الخام اللازمة لمساعدتها على توسيع نشاطها التجاري وتحسين ظروفها الاقتصادية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي البرنامج إلى دعم المشاريع الصغيرة والمستدامة التي تعزز من قدرة الأسر اليمنية على مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة.
وعبّرت أم الوليد عن امتنانها لهذا الدعم، مؤكدة أن المشروع سيسهم بشكل كبير في تطوير عملها وزيادة إنتاجها، مما يساعدها في توفير مصدر دخل ثابت لها ولأسرتها.
بعد المشروع الجديد لأم الوليد تغير الوضع كثيرا. حيث حل الاستقرار النفسي ووصل الدعم المادي كي تعيش اسرة ام الوليد حياة كريمة بعيدة عن ذل السؤال او ألم الحرمان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة: مطبخ المصرية نموذج لتنمية مستدامة وتمكين اقتصادي للنساء
أكدت الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة أن مطبخ المصرية يمثل نموذجا لمشروع مجتمعي ذي بعد تنموي مستدام، يهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديا من خلال توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات، وتعزيز مهاراتهن في إعداد وتجهيز الولائم الكبرى والوجبات الجاهزة تحت إشراف طهاة محترفين.
جاء ذلك خلال قيامها والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة بزيارة تفقدية إلى "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها" في حي الأسمرات، وذلك بحضور مها مروان مقررة فرع المجلس بالقاهرة، والدكتورة أم كلثوم مقررة مناوب الفرع، إلى جانب عدد من موظفي الأمانة العامة للمجلس والمتدربات في برنامج نورة.
وأعربت الدكتورة نسرين البغدادي عن تقديرها لمستوى التجهيزات التي شهدتها في مطبخ المصرية، مشيدة بمهارة السيدات المشاركات في المشروع.. وأضافت أن المشروع يأتي في إطار المبادرة القومية لتنمية الأسرة المصرية، وبالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الأوقاف المصرية، حيث تحصل المتدربات على تدريب متخصص يؤهلهن للاحتراف في مجال الطهو وإدارة المطابخ الكبرى.
ومن جهته، أشاد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة بجهود فرع المجلس القومي للمرأة بالقاهرة في دعم المرأة اقتصاديا من خلال هذه المبادرة، مشيرا إلى أن المشروع يتيح للسيدات فرصة البدء في مشروعاتهن الخاصة بعد اجتياز التدريب اللازم، ما يعزز قدرتهن على الإدارة الاحترافية للمطابخ وتنظيم الفعاليات والمناسبات.
وأوضح أن محافظة القاهرة تضم خمسة مطابخ مصرية في مناطق (دار السلام، وعين شمس، والوايلي، والأسمرات، والهيئة القبطية الإنجيلية).
وشهدت الزيارة تفاعلًا من المتدربات في برنامج نورة، حيث تحدثن عن تجربتهن في البرنامج، وأثره على تطوير مهاراتهن وإكسابهن خبرات جديدة في مجال الطهو والإدارة.
كما تضمنت الفعاليات توزيع حقائب يدوية من صنع فتيات حي الأسمرات، بالإضافة إلى كراتين غذائية بمناسبة شهر رمضان المبارك، في إطار دعم الفئات المستحقة وتعزيز التكافل الاجتماعي.