السبب؟ استمرار العدوان والحصار الخانق على غزة

 

هذه الخطوة التصعيدية تعكس قدرة القوات اليمنية على ربط قضية غزة بأمن الكيان الداخلي، مما يجعلها ورقة ضغط فعالة في يد المقاومة كما أنها تضع صناعة الطيران أمام اختبار جديد

 

المطارات، بطبيعتها، مراكز عصبية لا تحتمل الخلل..أي تهديد أمني—ولو كان مجرد تصريح—كفيل بأن يعطل حركة الطائرات ويثير قلق الشركات التي تعتمد على الاستقرار لضمان سلامتها وأرباحها.

.. واليوم، مع تصريح اليمن، يجد مطار بن غوريون نفسه تحت المجهر

فهل ستتجرأ شركات الطيران على المخاطرة؟ الواقع يقول لا... فارتفاع تكاليف التأمين ومخاطر الخسائر البشرية والمادية تجعل التفكير في مواصلة الرحلات مجازفة غير محسوبة.

يُعد مطار بن غوريون أحد أكثر المطارات أهمية وهو مركز رئيسي للسفر الدولي ولإقتصاد الكيان لكن التحذير اليمني يضع شركات الطيران أمام خيارات صعبة... ففي ظل ارتفاع المخاطر الأمنية، قد تواجه الشركات زيادة حادة في تكاليف التأمين، فضلاً عن احتمال تعليق الرحلات إلى المطار، وهو ما قد يعطل حركة السفر ويؤثر على اقتصاد الكيان

خبراء الطيران يرون أن الشركات العالمية تميل إلى تجنب المخاطرة في مثل هذه الظروف، مستشهدين بحوادث سابقة مثل إسقاط الطائرة الماليزية MH17 فوق أوكرانيا عام 2014، عندما تسببت بيئة النزاع المسلح في كارثة جوية، دفعت شركات الطيران إلى إعادة تقييم مساراتها وتجنب مناطق التوتر .

كامل المعمري / عرب جورنال -

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات

وأفادت المصادر بأن مندوبي «هيئة الزكاة» الحوثية مسنودين بمسلحين ينتمون إلى ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للجماعة، يواصلون منذ يومين تنفيذ حملات دهم للمتاجر والأسواق والشركات التجارية في صنعاء، ضمن حملة جباية الزكاة بالقوة.

وأغلق الانقلابيون ضمن حملتهم الابتزازية نحو 3 شركات تجارية و14 متجراً وسوقاً، كما استهدفوا عدداً من أصحاب المهن الصغيرة في مديريتَي السبعين ومعين بصنعاء.

وقاد التعسف الانقلابي المستمر كثيراً من أصحاب الشركات والمتاجر إلى الإغلاق والتهديد بوقف أنشطتهم التجارية، مع إطلاق آخرين منهم نداءات استغاثة لإنقاذهم من السلوك الذي تنتهجه الجماعة ضدهم بغية استنزاف ما تبقى من أموالهم.

واشتكى تجار وباعة طالهم أخيراً التعسف الحوثي بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، مما وصفوه بـ«تغول» مندوبي ومسلحي الجماعة الذين يهددون باعتقالهم وإغلاق متاجرهم إذا رفضوا دفع الأموال المفروضة عليهم بشكل غير قانوني.

وأوضح بعضهم أن الحملات التي استهدفت بالدهم والإغلاق التعسفي عدداً منهم، تأتي استكمالاً لحملات الجماعة السابقة التي تستهدف التجار ورجال المال بشكل عام، وكل الساعين لطلب الرزق المشروع.

واتهم رجل أعمال يمني استهدفته الجماعة في صنعاء، ما تسمى «هيئة الزكاة» بممارسة مختلف الضغوط الترهيبية ضده وضد من تبقى من المستثمرين بغية سرقة أموالهم.

وذكر علي جار الله، وهو مؤسس شركة «أصل العنب» بصنعاء، في منشور على «فيسبوك»، أن قوة مسلحة تتبع «هيئة الزكاة» بقيادة عبد الغني الحداد مدير فرع الهيئة بمديرية السبعين في صنعاء، داهمت مقر شركته، وأثارت حالة من الهلع والخوف في العاملين فيها.

وكان ناشطون في صنعاء قد تداولوا صوراً على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر لحظة اقتحام الجماعة مقر شركة «أصل العنب» وإرغام مالكها على دفع إتاوات.

وفي سياق أعمال النهب المفروضة بقوة السلاح والتهديد على اليمنيين في صنعاء، داهم مسلحون حوثيون سوقاً شعبية في منطقة السنينة التابعة لمديرية معين بصنعاء، وفرضوا إتاوات على التجار وأصحاب المهن الصغيرة، كما اختطفوا آخرين وأودعوهم السجون لرفضهم الدفع

مقالات مشابهة

  • موقع ICE العبري: “شركات الطيران تتجه لتعليق رحلاتها.. تل أبيب لم تعد وجهة آمنة
  • قوات صنعاء قصف مطار بن غوريون في تل أبيب
  • ماذا تقول إدارة ترامب عن الجيش؟ تصريحٌ بارز لمسؤول أميركيّ سابق
  • صاروخ يمني يعطل الرحلات في مطار بن غوريون الإسرائيلي
  • صاروخ من اليمن يعطل الرحلات في مطار بن غوريون الإسرائيلي
  • اعتراض صاروخ من اليمن يعطل الرحلات في مطار بن غوريون الإسرائيلي
  • شاهد فيديو للحظة وصول الصاروخ اليمني إلى “تل أبيب” وتوقف تام لحركة الطيران في مطار بن غوريون
  • حريق يعطل مطار هيثرو ويشعل الأسواق.. اضطرابات بالملاحة وتراجع بالأسهم
  • اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات