أعلن رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامابوزا، الاتفاق على انضمام السعودية والإمارات ومصر لمجموعة البريكس، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية منذ قليل.

واتفق زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا على توسيع مجموعة "بريكس" في قمة عقدت هذا الأسبوع في جوهانسبرغ.

وقال الأعضاء إن مجموعة أكبر يمكن أن تساعد في مواجهة هيمنة مجموعة السبع على الشؤون العالمية.

وكان الدافع وراء التوسع إلى حد كبير هو الصين، لكنه حظي بدعم روسيا وجنوب أفريقيا. وكانت الهند تشعر بالقلق من أن مجموعة البريكس الأكبر قد تحول المجموعة إلى ناطق بلسان الصين، في حين كانت البرازيل قلقة بشأن تنفير الغرب.

وستشكل مجموعة البريكس الموسعة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإندونيسيا، 44% من الاقتصاد العالمي بحلول عام 2040، وهو ما يفوق حصة الناتج المحلي الإجمالي المتوقعة لمجموعة السبع البالغة 21% كما توقعت "بلومبرج إيكونوميكس".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجموعة البريكس البريكس رئيس جنوب إفريقيا

إقرأ أيضاً:

«الكهرباء» تنتهي من إجراء هام لحماية الشعب المرجانية خلال تنفيذ الربط مع السعودية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الكهرباء أن نسب تنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي مع تخطت من الجانبين أكثر من 50%، مؤكدة أن العمل في المشروع مستمر على قدم وساق وخلال الأيام الماضية تم الانتهاء من إجراء هام لحماية الشعب المرجانية الموجودة في مسار الكابل البحري الخاص بخط الربط الكهربائي بين البلدين في البحر الأحمر.

وأوضحت المهندسة صباح مشالى نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن الأيام الماضية شهدت الانتهاء من الحفر الأفقي الموجه "HDD" للمواسير التى يتم وضع الكابلات بها تحت مياه البحر فى منطقة الشعب المرجانية وذلك للحفاظ عليها حيث لا يمكن وضع الكابلات بدونها كى لا يتم تدمير الشعب المرجانية.

وأشار إلى أن يوم الثلاثاء الماضي شهد الانتهاء من تركيب وتجهيز المواسير التي سيتم من خلالها مد كابلات الربط الكهربائي مع السعودية وعددهم 8 كابلات.

ويذكر أن طول الكابل البحري يتجاوز نحو 20 كيلومترا، وتم تعديل مسار الكابلات لعدم الإضرار بالبيئة أو الشعب المرجانية، وتصل التكلفة الإجمالية لتركيب الكابلات البحرية 220 مليون يورو.

وكانت مصر والسعودية قد وقعتا اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي في عام 2021، بتكلفة مليار و800 مليون دولار، يخص الجانب المصري منها 600 مليون دولار ويقوم بالمساهمة في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.

ويعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية الأول من نوعه لتبادل تيار الجهد العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من مدينة بدر في مصر إلى المدينة المنورة مرورًا بمدينة تبوك في السعودية.

وتتضمن أعمال مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، إنشاء 3 محطات محولات بنظام DC  "التيار المستمر"  في شرق المدينة المنورة وتبوك في السعودية، ومحطة "بدر" في القاهرة، وتربط بين المحطات خطوط نقل هوائية يصل طولها إلى نحو 1350 كيلومترًا، وكابلات بحرية في خليج العقبة تتجاوز 20 كيلومترًا.

ويحقق مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية فوائد مشتركة للبلدين منها تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة فيها ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية.

كما يسهم المشروع في تحقيق مستهدفات دمج مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج إنتاج الكهرباء، وتفعيل التبادل التجاري للطاقة الكهربائية، مما سيزيد المردود الاقتصادي للبلدين.

كما يعد هذا المشروع بداية الطريق للربط الكهربائي بين مصر ودول الخليج تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.

مقالات مشابهة

  • «الكهرباء» تنتهي من إجراء هام لحماية الشعب المرجانية خلال تنفيذ الربط مع السعودية
  • قضية تلقي هدايا من السعودية.. الشرطة البرازيلية توجه سلسلة اتهامات لبولسونارو
  • عبدالله بن زايد يهنئ رونالد لامولا ويبحثان العلاقات بين الإمارات وجنوب أفريقيا
  • دول شمال أوروبا تطالب إسرائيل بضمان الخدمات المصرفية للبنوك الفلسطينية
  • بوتين: منظمة شنغهاي للتعاون و"بريكس" تشكلان الركائز الأساسية للنظام العالمي الجديد
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة البريكس بجينيف
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة المنافسة ومكافحة الاحتكار لمجموعة البريكس بسويسرا
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة «البريكس» بجنيف
  • بريكس: السعودية تخطط لتحويل 3 ملايين طن متري من القمامة إلى وقود
  • خلافات السعودية والإمارات المتصاعدة خلقت تعقيدات في طريق حل الأزمة اليمنية (ترجمة خاصة)