تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ  أسوان على أنه بالتنسيق مع وزارة البيئة بقيادة الدكتورة ياسمين فؤاد شاركت المحافظة فى الحدث البيئى العالمى السنوى المتمثل فى الإحتفال " بساعة الأرض " والذى يشهد مشاركة واسعة بمختلف دول العالم من خلال إطفاء الإضاءة غير الضرورية لمدة ساعة حيث تم تنفيذ ذلك اليوم السبت 22 مارس الجارى بدءاً من الساعة 8:30 مساءاً حتى الساعة 9:30 مساءاً للمساهمة فى ترشيد إستهلاك الطاقة بهدف مواجهة ظاهرة الإحتباس الحرارى ، وظهور مصر بالمظهر المشرف لدعم قضايا البيئة .

أسوان تشارك في "ساعة الأرض" بإطفاء أنوار المباني غير الحيوية لمدة ساعة" ساعة الأرض " رسالة قوية للأجيال الحالية والقادمة للحفاظ على الموارد الطبيعية

وأشار محافظ أسوان إلى أن هذا الحدث المتمثل فى " ساعة الأرض " يعد رسالة قوية للأجيال الحالية والقادمة للحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد إستهلاك الطاقة حيث تم إطفاء الإنارة الخارجية وغير الضرورية فى كافة المعالم والجهات والهيئات والأجهزة والمنشآت التابعة للمحافظة بمجالس المدن ، وكذلك الواجهات والإعلانات الخارجية الكبرى ، وتخفيض إضاءة الحدائق والطرق العامة بنسبة 50 % ، وغيرها من الأماكن غير الحيوية، وتم ذلك فى إطار التعاون المثمر والبناء بين محافظة أسوان والفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة فرع أسوان ووزارة السياحة والآثار بمحافظة أسوان وتنفيذاً لبروتوكول التعاون بينهما لرفع الوعى البيئي لدى فئات المجتمع المختلفة .

وتجدر الإشارة إلى أن "ساعة الأرض" هى حدث عالمى سنوى من تنظيم ( الصندوق العالمى للطبيعة ) ، وهو أكبر حركة شعبية تسعى للمحافظة على البيئة فى مواجهة التغيرات المناخية ، ويجرى خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة فى آخر سبت من شهر مارس .

وكانت مدينة سيدنى الأسترالية هى أولى المدن التى بدأت هذه الحملة فى 2007 ، عندما قام سكانها بإطفاء الأنوار فى المنازل والأماكن العامة .

ونجحت الفكرة حيث شارك بها 2.3 مليون شخص من سكان المدينة ، ومنذ ذلك الحين تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية وشاركت مدن العالم تباعاً .

وكانت "دبى" المدينة العربية الأولى التى شاركت فى هذه الفعالية عام  2008 ، وتبعتها القاهرة  فى عام 2009 حيث تم إطفاء أنوار عدد من المعالم الأثرية بها ، ثم تبعتها الرياض عام 2010 .

ومن المعتاد أن يطفئ أكثر من ٣٥٠ مكاناً شهيراً حول العالم أضواءه للإحتفال بهذه المناسبة بما فى ذلك برج إيفل بفرنسا ، وناطحة سحاب إمباير ستيت فى نيويورك.

1000213539 1000213540 1000213529 1000213536 1000213533 1000213530

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظ أسوان ساعة الأرض ترشيد استهلاك الطاقة ظاهرة الاحتباس الحراري ساعة الأرض لمدة ساعة

إقرأ أيضاً:

دور المحفزات الحيوية في تحسين جودة وإنتاجية الفلفل.. رسالة ماجستير بجامعة جنوب الوادي

شهدت كلية الزراعة بجامعة جنوب الوادي بقنا مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة شيماء طلعت هنداوي عرابي، والتي جاءت تحت عنوان: "تأثير المحفزات الحيوية على نشاط مضادات الأكسدة ونمو المحصول وجودة نباتات الفلفل"، وجاءت الرسالة في سياق اهتمام الكلية بالبحوث التطبيقية التي تسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وجودة المحاصيل، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد وائل عبد العظيم محمد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبإشراف ومتابعة من الأستاذ الدكتور عصام الدين عبد الهادي، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عبد الحليم أحمد حمدي الشعيني، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور مؤمن محمد الوصفي، رئيس قسم البساتين.

تكونت لجنة الإشراف من الأستاذ الدكتور أيمن محمد عبد النبي رشوان، أستاذ الخضر ورئيس قسم البساتين السابق، والأستاذ الدكتور عبد الحليم أحمد حمدي الشعيبي، أستاذ الخضر ووكيل الكلية.

وضمت لجنة المناقشة كلاً من الأستاذ الدكتور جمال أبو ستة زايد - أستاذ الخضر بمعهد بحوث البساتين - مركز البحوث الزراعية (مناقشاً خارجياً)، و الأستاذ الدكتور حسن سيد عباس، أستاذ الخضر بكلية الزراعة - جامعة أسيوط "مناقشا خارجيا"، والأستاذ الدكتور أيمن محمد عبد النبي رشوان، أستاذ الخضر ورئيس قسم البساتين السابق "مشرفا ومناقشا"، والأستاذ الدكتور عبد الحليم أحمد حمدي الشعيبي، أستاذ الخضر ووكيل كلية الزراعة بجامعة جنوب الوادي "مشرفا ومناقشا"

وقد تناولت الدراسة تأثير مجموعة من المحفزات الحيوية على خصائص نبات الفلفل، وركزت على قياس التغيرات في صفات النمو الخضري للنباتات مثل طول النبات وعدد الأوراق والوزن الطازج والجاف، إلى جانب تحليل تأثير تلك المحفزات على إنتاجية المحصول وجودة الثمار من حيث محتواها من مضادات الأكسدة، والفينولات، والسكريات الكلية. وأظهرت نتائج التجارب أن استخدام محفزات معينة كان له تأثير كبير في تعزيز جودة الفلفل من حيث المحتوى الغذائي والقيمة الصحية.

وخلصت الدراسة إلى أن المعاملة رقم T10، والتي شملت مزيجًا من مستخلص الطحالب بتركيز 0.4%، وحمض الفولفيك 0.4%، والشيتوزان 0.4%، كانت الأكثر فاعلية من حيث تحفيز النمو وتحسين صفات المحصول.

وأوصت الباحثة باعتماد هذا النوع من المعاملات الحيوية كأحد الأساليب الفعالة في الزراعة المستدامة، لا سيما في ظل التوجه نحو استخدام بدائل آمنة وفعالة للأسمدة والمبيدات الكيميائية.

وفي نهاية المناقشة أوصت لجنة المناقشة والحكم بمنح الباحثة درجة الماجستير في البساتين تخصص الخضر من كلية الزراعة بجامعة جنوب الوادي.

مقالات مشابهة

  • دور المحفزات الحيوية في تحسين جودة وإنتاجية الفلفل.. رسالة ماجستير بجامعة جنوب الوادي
  • برفقة ابنته.. كيم جونغ أون يدشّن مجموعة جديدة من المباني السكنية في بيونغيانغ
  • خطة لتدوير حطام المباني في غزة واستخدامه بطرق مبتكرة لتحقيق فائدة اقتصادية
  • وزيرة البيئة تشارك باحتفالية هيئة قناة السويس بـ«يوم التفوق»
  • الأمطار الغزيرة تتسبب في انهيار المباني المتضررة من الزلزال في ميانمار.. فيديو
  • أسوان في 24 ساعة.. جولة مفاجئة بمستشفى الصداقة ومتابعة لرصف الطرق ومحطات الرى
  • الصين تدين الهجمات الإلكترونية الأمريكية على بنيتها التحتية المعلوماتية الحيوية
  • هذه حقيقة تهديد أحد المباني في بلدة علي النهري البقاعية
  • أسوان فى 24 ساعة.. بدء موسم حصاد القمح ولقاء بالمزارعين ومتابعة لتطبيق التعريفة الجديدة
  • وزير الخارجية العراقي: بغداد تلعب دورًا محوريًا في إطفاء بؤر التوتر في المنطقة