الركراكي يعزز كتيبة الأسود ببلعمري قبل موقعة تنزانيا الحاسمة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أعلن وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، عن استدعاء لاعب الرجاء الرياضي، يوسف بلعمري، للانضمام إلى المعسكر الإعدادي لـ”أسود الأطلس”، استعدادًا لمواجهة منتخب تنزانيا في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ومن المقرر أن تُقام المباراة يوم الثلاثاء المقبل، 25 مارس، على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، ابتداءً من الساعة التاسعة والنصف مساءً، في لقاء يسعى خلاله المنتخب المغربي لتعزيز صدارته للمجموعة الخامسة.
ويأتي استدعاء بلعمري لتعويض غياب الظهير الأيمن نصير مزراوي، الذي تعرض لإصابة خلال مباراة فريقه الأخيرة مع مانشستر يونايتد، مما حال دون مشاركته في المعسكر الحالي.
وكان المنتخب المغربي قد عزز موقعه في صدارة مجموعته برصيد 12 نقطة، عقب انتصاره على النيجر بنتيجة 2-1، في المباراة التي جرت مساء الجمعة على نفس الملعب. ويحتل منتخبا النيجر وتنزانيا المركز الثاني برصيد 6 نقاط لكل منهما، فيما تأتي زامبيا في المركز الرابع برصيد 3 نقاط.
وتشكل مواجهة تنزانيا محطة مهمة في مسار التصفيات، حيث يسعى “أسود الأطلس” لتحقيق فوز جديد لحسم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسود الأطلس الاتحاد المغربي لكرة القدم التأهل للمونديال الركراكي المجموعة الخامسة المعسكر الإعدادي الملعب الشرفي المنتخب المغربي
إقرأ أيضاً:
تنزانيا تُقصي حزب المعارضة الرئيسي من الانتخابات وسط انتقادات واسعة
في تطور مثير للقلق في المشهد السياسي التنزاني، استُبعد حزب المعارضة الرئيسي "تشاديما" من خوض الانتخابات المحلية المقررة في يونيو/حزيران 2025، ما أثار موجة غضب واستنكار في الأوساط السياسية والحقوقية داخل البلاد وخارجها.
وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، أول أمس الجمعة 11 أبريل/نيسان، رفض ترشيحات معظم مرشحي "تشاديما"، مبررة ذلك بعدم تقديمهم ملفات الترشح في الوقت المحدد.
وشمل القرار 58 مرشحا من أصل 61 تابعين للحزب، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وأكدت اللجنة أن المهلة القانونية قد انتهت، بينما أصرّ الحزب على أن ترشيحاته قُدمت ضمن الفترة الرسمية، متهما السلطات المحلية بمنع مرشحيه عمدا من الوصول إلى مكاتب التقديم.
اتهامات بالتضييق السياسيلم يتأخر الحزب المعارض في الرد، إذ وصف زعيمه فريمان مبوي القرار بأنه "انقلاب على الديمقراطية"، معتبرا إياه استمرارا لمسلسل الإقصاء السياسي الذي تمارسه السلطات ضد الأحزاب المعارضة.
وقال مبوي في تصريحات إعلامية "ما يجري الآن هو منع واضح وغير قانوني لحقنا في الترشح. الديمقراطية التنزانية في خطر، وندعو المجتمع الدولي إلى التدخل".
وقد عبّر عدد من أنصار الحزب عن غضبهم من القرار، وشهدت بعض المناطق احتجاجات سلمية تندد بـ"التلاعب" في سير العملية الانتخابية.
إعلانوأكدت قيادة "تشاديما" أنها تعتزم الطعن في القرار قضائيا، رغم ما وصفته بـ"هيمنة الحزب الحاكم على المؤسسات الدستورية"، في إشارة إلى حزب الثورة الحاكم الذي يتولى السلطة منذ الاستقلال.
لا يُعد هذا التطور معزولا عن سياق أوسع من التوتر بين الحزب الحاكم والمعارضة.
فقد سبق لـ"تشاديما" أن قاطع انتخابات 2020 بسبب ما اعتبره "تزويرا وانحيازا مؤسسيا"، ما أتاح للحزب الحاكم الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على البرلمان والمجالس المحلية.
ورغم أن الرئيسة سامية حسن تبنّت خطابا أكثر انفتاحا منذ توليها السلطة عام 2021، مقارنة بسلفها جون ماغوفولي، فإن المعارضة ترى أن هذا الانفتاح كان شكليا ولم يُترجم إلى إصلاحات سياسية ملموسة.
قلق دولي متصاعدوقد أثار القرار أيضا قلق عدد من المنظمات الحقوقية الدولية التي دعت الحكومة التنزانية إلى احترام مبادئ التعددية السياسية وضمان نزاهة العملية الانتخابية.
كما عبّر مراقبون عن خشيتهم من أن يؤدي إقصاء "تشاديما" إلى تحويل الانتخابات المقبلة إلى "استفتاء فارغ"، في ظل غياب أي منافس فعلي للحزب الحاكم.
يُذكر أن تنزانيا، التي تُعد من أكثر الدول استقرارا سياسيا في شرق أفريقيا، تواجه تحديات متزايدة تتعلق بالحريات السياسية وحقوق الإنسان، ما قد يؤثر سلبا على صورتها الدولية ويقوض ثقة المواطنين في مسار التحول الديمقراطي.