أستاذ علوم سياسية: مصر لا يمكن أن تقبل سيناريو تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، أن بيان الدولة المصرية الأخير، الذي نفى مزاعم نقل نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى شمال سيناء بشكل مؤقت ضمن عملية إعادة الإعمار؛ يُبرز بوضوح موقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره من أراضيه.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الشائعات تأتي في وقت حساس، وسط التحديات الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وأكدت أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وأن مثل هذه الادعاءات لا تسيء إلى مصر بقدر ما تضر بالقضية الفلسطينية نفسها، إذ تخلق صورة خاطئة عن استعداد الفلسطينيين للتخلي عن أرضهم، في حين أنهم متمسكون بحقوقهم ويرفضون التهجير.
وأشارت الشيخ إلى أن الشائعات المتداولة بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، حيث يصرّ الفلسطينيون على التمسك بأرضهم وحقوقهم القانونية والتاريخية، رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وفيما يتعلق برسالة الدولة المصرية إلى المجتمع الدولي، شددت الشيخ على أن مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي سيناريو ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني أو يقضي على حلمه في إقامة دولته المستقلة.
وأضافت أن مصر تتمسك بخطة إعادة إعمار غزة التي أُقرت في القمة العربية، والتي تؤكد على بقاء الفلسطينيين في أرضهم.
وأثنت على الجهود المصرية، مشيرة إلى أن خطة إعادة إعمار غزة تحولت إلى مبادرة عربية وإسلامية وإفريقية مدعومة دوليًا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي.
ولفتت إلى أن هذا الدعم العالمي يعكس تحولًا في المواقف الدولية، بما في ذلك تغيّر الخطاب الأمريكي الذي كان في البداية يميل لدعم تهجير الفلسطينيين، لكنه الآن يظهر مرونة أكبر تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال اخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي مزاعم موافقتها على تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
الثورة نت/.
نفت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن استعداد مصر لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار القطاع.
وقالت الهيئة المصرية في بيان اليوم الجمعة، أن هذه الادعاءات تتنافى بشكل جذري مع الموقف الثابت والمبدئي لمصر منذ بداية حرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023.
وأوضحت أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، سواء كان ذلك قسرًا أو طوعًا، إلى أي مكان خارج الأراضي الفلسطينية
وأشارت الهيئة إلى أن مثل هذه المزاعم تشكل تهديدًا مباشرًا للقضية الفلسطينية، وتستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما يتعارض مع مواقف مصر الثابتة في دعم الحقوق الفلسطينية وحمايتها، فضلاً عن أنها تمثل خطرًا على الأمن القومي المصري.