«ديوا» تضيء على استدامة الموارد الطبيعية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
احتفت هيئة كهرباء ومياه دبي باليوم العالمي للمياه الذي يقام هذا العام تحت شعار «المياه تجمعنا». ونظمت الهيئة فعالية خاصة في نادي دبي لأصحاب الهمم سلطت من خلالها الضوء على أهمية الاستدامة والحفاظ على الموارد المائية، إضافة إلى تعريف أعضاء النادي والموظفين بدورهم في حماية البيئة.
أطلقت الهيئة حملة توعوية على منصاتها الداخلية والخارجية ومسابقة تفاعلية على قنواتها الرسمية للتواصل الاجتماعي لتشجيع الموظفين وجميع المعنيين على تبني نمط حياة مستدام.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «ندعم الجهود الوطنية لتعزيز إسهامات جميع أفراد المجتمع في دفع مسيرة التنمية المستدامة ورفع كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه وخفض البصمة الكربونية.
ونعمل من خلال خدماتنا الرقمية المبتكرة ومبادراتنا المجتمعية على تحفيز المعنيين من إحداث تغيير إيجابي يدفع العمل المناخي. إلى جانب ذلك، وبوصفها مؤسسة مسؤولة مجتمعياً ودامجة لأصحاب الهمم، تواصل الهيئة إطلاق وتنفيذ ورعاية مبادرات ملهمة ومفيدة لرفع مستوى وعي أصحاب الهمم، حول تأثير التغير المناخي على موارد المياه والبيئة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ديوا هيئة كهرباء ومياه دبي
إقرأ أيضاً:
التغير المناخي يشكل الخطر الأكبر لانقراض الحياة على الأرض
أظهر بحث نُشر حديثا في مجلة "بيوساينس" أن التغير المناخي بات يشكل التهديد الأكبر للأنواع المدرجة ضمن قانون الأنواع المهددة بالانقراض المدرج عام 1973 في الولايات المتحدة، متفوقا بذلك للمرة الأولى على بقية الأسباب المألوفة لفقدان التنوع البيولوجي في هذه القائمة.
اعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل معطيات مستمدة من وثائق إدراج الأنواع المهددة في تلك القوائم، وتقييمات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إلى جانب بيانات تقييمية جديدة لمدى حساسية الأنواع الحية للتغير المناخي.
وشمل التحليل 2766 نوعا مهددا عبر الولايات المتحدة وأقاليمها، وقد كشفت النتائج أن التغير المناخي يؤثر الآن على 91% من هذه الأنواع.
كما ركزت الدراسة على 5 مسببات رئيسة لفقدان التنوع البيولوجي بفعل الإنسان، هي: التغير المناخي، وتغير استخدام الأراضي والبحار، والاستغلال المفرط للأنواع الحية، والتلوث، والكائنات الحية الدخيلة.
وأوضحت الدراسة أن الغالبية العظمى من الأنواع الحية بنسبة 86% تواجه مزيجا من هذه الأخطار في آن واحد، مع الإشارة إلى أن مجموعات معينة كالشعاب المرجانية والرخويات والبرمائيات تتعرض لعدد أكبر من التهديدات مقارنة بغيرها.
تشير نتائج الدراسة إلى أن الوثائق الرسمية لتقييم المخاطر قد تكون قللت من شأن التأثير الحقيقي للتغير المناخي على هذه الأنواع. ولهذا، يوصي الباحثون بضرورة إدراج "حساسية الأنواع تجاه التغير المناخي" بشكل صريح في قرارات الإدراج ضمن قوائم الحماية وخطط الإدارة البيئية ذات الصلة.
إعلانويؤكد الباحثون في هذا السياق أن تجنّب فعل ذلك قد يؤدي إلى تجاهل حجم الخطر المحدق بالحياة البرية، في ظل تغيّر مناخي متسارع. كما لفتوا إلى أن العديد من الأنواع تعاني من نقص في التقييمات المحدثة، مما قد يخفي تهديدات أوسع نطاقًا لم تُرصد بعد.
وإلى جانب ذلك، أبرزت الدراسة الحاجة إلى مراجعات علمية شاملة وحديثة لتقييم قابلية الأنواع للتأثر بالتغيرات المناخية، خصوصا تلك التي تفتقر إلى بيانات كافية.
وعلى الرغم من أهمية سد الفجوات المعرفية، يؤكد الباحثون أن انتظار توفر بيانات كاملة ليس مبررًا للتقاعس عن التحرك، إذ يقولون بوضوح في دراستهم: "لسنا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث كي ندرك أن التنوع البيولوجي يواجه تهديدات متكررة ومستدامة"، داعين إلى استجابة فورية تشمل جميع مسببات فقدان التنوع البيولوجي للحد من موجات الانقراض المتسارعة.
وفي هذا السياق، تكشف النتائج عن ترابط وثيق بين مختلف مصادر التهديد، فالتغير المناخي لا يعمل بمعزل عن بقية العوامل، بل يزيد من حدتها. فعلى سبيل المثال، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة معدلات ابيضاض الشعاب المرجانية، وتغير تركيبة النظم البيئية البحرية، بينما تؤثر على اليابسة من خلال تغيير أنماط الهجرة وتوافر الغذاء. هذا التداخل يستدعي إستراتيجيات تدخل متعددة المستويات لمواكبة حجم التحدي البيئي.