قال الخبير الاقتصادي محمد أبوسنينة إن ليبيا قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحروقات بل والتحول إلى دولة مصدّرة لها على المدى القصير والمتوسط شرط إنهاء الهدر والفساد المصاحب لعمليات الاستيراد الحالية.

وأضاف في تصريحات صحفية أن إنشاء مصفاة نفطية كبرى داخل ليبيا أو تطوير المصافي القائمة مثل رأس لانوف ضرورة للحد من الاستنزاف المالي و فاتورة الاستيراد المتضخمة التي بلغت 10.

2 مليار دولار في 2024 مقارنة بـ2.8 مليار دولار في 2020 بزيادة 264% خلال أربع سنوات.

وذكر أن اعتماد ليبيا على تصدير الخام فقط لم يعد خيارا مجديا في ظل انخفاض أسعاره، وأن إنتاج المحروقات محليا رغم كلفتها المحاسبية يبقى أكثر جدوى اقتصاديا بسبب تقليل الهدر والفساد واستنزاف النقد الأجنبي.

ونوه بأن النفط الليبي من الأنقى عالميا ما يمنح البلاد ميزة تنافسية في تصدير المنتجات النفطية.

وتابع: “لو تم استثمار نصف قيمة الواردات في بناء مصفاة لكانت ليبيا اليوم مصدّرة للمحروقات مما يعزز الاقتصاد الوطني ويحمي الأمن الاقتصادي القومي”.

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

برادة: الوزارة ستعمل على تقليص الهدر المدرسي إلى النصف بعد تسجيل مغادرة 280 ألف تلميذ سنويا

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، الثلاثاء بالرباط، أن الوزارة ستعمل على تقليص ظاهرة الهدر المدرسي إلى النصف، بعدما كشفت المعطيات عن مغادرة حوالي 280 ألف تلميذ للمقاعد الدراسية سنويا، من ضمنهم 160 ألف تلميذ في التعليم الإعدادي.

وأوضح برادة، في تصريح للصحافة، عقب اجتماع خصص لموضوع إنعاش التشغيل، ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بحضور القطاعات الوزارية المعنية، أن الهدف يتمثل في تقليص الهدر المدرسي إلى النصف، وتوجيه ما لا يقل عن 80 ألف تلميذ من المستوى الإعدادي المتوقع انقطاعهم عن الدراسة نحو “مدارس الفرصة الثانية” حيث يتلقون تكوينا حرفيا يؤهلهم للاندماج في سوق الشغل، أو التكوين المهني، أو حتى العودة إلى المسار الدراسي.

وأبرز برادة أن الوزارة تعمل على محاربة هذه الظاهرة من خلال عدة محاور، لا سيما “إعداديات الريادة” التي تمكن من تتبع التلاميذ عبر توفير دعم بيداغوجي داخل الأقسام، وتنظيم أنشطة موازية في مجالات كالموسيقى، والرياضة، والمسرح، بهدف استعادة ثقتهم بأنفسهم.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل أيضا على إحداث خلايا للتتبع النفسي والتربوي للأطفال المعرضين للهدر المدرسي، انطلاقا من معطيات التي توفرها منظومة “مسار”، حيث يتم إدماجهم بشكل مباشر في الأنشطة الموازية ومواكبتهم بشكل فردي حتى لا يغادروا الفصول الدراسية.

وفي السياق ذاته، سلط برادة الضوء على أهمية برامج الدعم الاجتماعي في العالم القروي، لا سيما من خلال توفير النقل المدرسي والمطاعم ودور الإيواء، لضمان عدم مغادرة التلاميذ للفصول الدراسية وعدم تأثرهم بالعوامل الاجتماعية.

يشار إلى أن المبادرة السابعة، ضمن التدابير المدرجة لتنفيذ السياسة الحكومية في مجال التشغيل، تهم محاربة الهدر المدرسي. وتهدف إلى تقليص أعداد التلاميذ المنقطعين عن الدراسة من 295.000 برسم سنة 2024 إلى 200.000 تلميذ في أفق 2026.

مقالات مشابهة

  • فيلم A Minecraft Movie يقترب من تحقيق مليار دولار عالميا
  • عضو بالشيوخ: مشروعات مستقبل مصر تساهم في تحقيق الاكتفاء الزراعي
  • برلماني: مشروعات مستقبل مصر تسهم في تحقيق الاكتفاء الزراعي
  • إنخفاض جديد في أسعار المحروقات بالمغرب تزامناً مع عيد الشغل
  • توطين صناعة الدواء .. نواب يطالبون الحكومة بمنح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • وزير الصحة: الدولة تتجه لتوطين صناعة الدواء وتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • بعد تراجع أسعار النفط 9 % عالميا .. كم ستنخفض المحروقات في الأردن؟
  • برادة: الوزارة ستعمل على تقليص الهدر المدرسي إلى النصف بعد تسجيل مغادرة 280 ألف تلميذ سنويا
  • تركيا تحقق رقماً قياسياً تاريخياً: مبيعات إلى أكثر من 100 دولة… الحديث عن 1.3 مليار دولار
  • أبو العينين: نأمل في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الاستكشافات البترولية