"بحوث الثروة السمكية" ينظم ندوة عن "الاستزراع السمكي في ظل التغيرات المناخية"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نظم المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية التابع لمركز البحوث الزراعية ندوة ارشادية بعنوان " الاستزراع السمكى في ظل التغيرات المناخية"
و ترأس الندوة الدكتور رفعت الجمل، مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية،وقد تناولت الندوة مجموعة من الموضوعات الهامة والتحديات المتعلقة بالتغير المناخي وأثره على الثروة السمكية.
و تم التطرق خلالها إلى تأثيرات العمليات الصناعية المختلفة مثل حرق النفط والغاز والأخشاب والفحم على التغير المناخي، مما يؤدي إلى إطلاق مركبات كيميائية سامة في الجو. تسبب هذه المركبات، مثل أكسيد الكربون والكبريت والنيتروجين، في ارتفاع درجات الحرارة وظاهرة الاحتباس الحراري.
في سياق التحدث عن التأثيرات المحتملة على الثروة السمكية، أشار الخبراء إلى عدة نقاط أساسية لتصدي لهذه التحديات، وتضمنت بعض الحلول المقترحة متمثلة في تطوير سلالات أسماك مقاومة للتغيرات المناخية.
و التركيز على التغذية الصحيحة للأسماك وتعديلها وفقا لدرجات الحرارة واستخدام محتوى بروتيني اقل في الحرارة المرتفعة تحسين جودة المياه في المزارع السمكية. باستخدام البدالات و محسنات المياه كالبروبيوتك المستهلكة للامونيا و تطوير تقنيات الاستزراع المستدامة.و العمل على إيجاد بدائل محلية للاعلاف، ، متابعة الحالة الصحية للاسماك بشكل دوري
فضلا عن تفعيل اجراءات الامن الحيوى و استخدام اعلاف متخصصة لتعزيز مناعة الأسماك و اوصت الندوة بتأكيد الحضور على أهمية العمل المشترك للتصدي لتحديات التغير المناخي والحفاظ على الثروة السمكية، ودعم التوجهات المستدامة والتكنولوجيا الحديثة في هذا الصدد. و يأتي هذا اللقاء في سياق سعي وزارة الزراعة ممثلة فى المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية لتحقيق التنمية المستدامة والمواكبة للتطورات العلمية والبيئية التي تؤثر على قطاع الثروة السمكية.ِ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث الثروة السمكية الاستزراع السمكي التغيرات المناخية الغاز الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
أكدت دولة الإمارات التزامها بمواصلة جهودها في دعم التحول العالمي للطاقة، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن في قطاع الطاقة، بما يرسخ مكانتها كشريك إستراتيجي موثوق على الساحة العالمية في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك خلال مشاركة وزارة الطاقة والبنية التحتية في الاجتماع الثاني للجنة كبار المسؤولين في مجال الطاقة لدول مجموعة بريكس الذي عُقد في العاصمة البرازيلية "برازيليا"، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء.
ناقش الاجتماع سبل تحقيق التوازن بين أمن الطاقة والتنمية المستدامة، وتعزيز التحول نحو مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية، وتم تسليط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في ضمان أمن إمدادات الطاقة العالمي، ومكانتها المتقدمة في مجالات تحول الطاقة، والهيدروجين ومشتقاته.
تصدر عالميواستعرضت وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الاجتماع، الإنجازات المتحققة في قطاع الطاقة، حيث تصدّرت الإمارات العديد من المؤشرات على مستوى العالم، من بينها الوصول الشامل إلى الكهرباء ووقود الطهي، والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، بما يعكس التزامها بتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وشدد الاجتماع على أهمية متابعة تنفيذ مخرجات "اتفاق الإمارات" التاريخي في COP28 الذي يهدف إلى مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وزيادة كفاءة الطاقة إلى الضعف بحلول عام 2030، وهو ما يتماشى مع رؤية دول مجموعة بريكس في تعزيز الجهود نحو مستقبل مستدام قائم على الطاقة النظيفة.