نتنياهو: بار لن يبقى رئيسا للشاباك ولدي حقائق ستزعزعكم
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن رونين بار، لن يبقى رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رغم قرار المحكمة العليا بتجميد قرار إقالته.
وأضاف نتنياهو في كلمة مسجلة نشرها مكتبه: "رونين بار، لن يبقى رئيسا للشاباك. لن تكون هناك حرب أهلية"، وزعم أن إسرائيل "ستبقى دولة ديمقراطية".
وقال: "لدي هذا المساء كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم.. نحن دولة قانون ولدى الحكومة صلاحية لإنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل موعدها".
وأضاف: "في الأيام الأخيرة سمعنا ادعاءات بأن إقالة رئيس الشاباك لمنع التحقيق في "مسألة قطر".. بار طلب تأجيل تحقيق الشاباك الذي كان يفترض أن يستقيل بعده وفي اليوم نفسه فتح تحقيق في قضية قطر-غيت". معتبرا أن إقالة بار لم تكن تهدف إلى منع التحقيقات بل التحقيقات كان هدفها منع إقالته.
وقبل يومين أعلن مكتب نتنياهو أن الأنباء التي تتحدث عن تحويل أموال من قطر عارية من الصحة، وأوضح في بيان أن قسم التحقيقات بالشرطة أوضح للمستشارة القانونية أنه لا يفهم المخالفة التي يحقق فيها بشأن قطر.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قال في تغريدة على منصة "إكس" إن أنصار نتنياهو يعترفون بالفعل بأن قطر دفعت أموالا لأشخاص بمكتب رئيس الوزراء .
إعلانوسابقا، برّر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" في شخصه، وذلك ضمن تداعيات أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية وافقت فجر أمس الجمعة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، رغم احتجاج آلاف الإسرائيليين على القرار ومعارضة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا له.
ومنذ قرار المحكمة العليا بتجميد قرار الحكومة إقالة بار، يتظاهر آلاف الإسرائيليين لمطالبة نتنياهو باحترام قرار المحكمة وضد إقالة رئيس الشاباك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان إقالة بار
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان سابق يهاجم نتنياهو ويصفه بـالعدو.. ومظاهرة ضد ديرمر
هاجم رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، دان حالوتس، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووصفه بـ"العدو" الذي أصبح يشكل تهديدا فوريا لأمن "إسرائيل".
وقال حالوتس الذي شغل منصف رئيس هيئة الأركان بين عامي 2005، و2007، إن "نتنياهو عدو، وهذا العدو يجب إخضاعه وأخذه أسيرا".
تأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي السابق في وقت تتزايد في رقعة المعارضة لسياسات نتناهو، خصوصا داخل الأوساط الأمنية والعسكرية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أكثر من 250 من العاملين سابقا في جهاز "الموساد" وقعوا على رسالة تدعو إلى وقف الحرب وإعادة جميع الأسرى، لينضموا بذلك إلى دعوات مماثلة أُطلقت مؤخرًا من قِبل أطباء، وأفراد سابقين في وحدة 8200، وأعضاء في سلاح الجو.
ووقع على الرسالة ثلاثة من رؤساء الموساد السابقين، وهم: داني ياتوم، وأفرايم هاليفي، وتمير باردو، بالإضافة إلى عشرات من قادة الجهاز ونوابهم.
من جهة أخرى، تظاهر المئات في القدس المحتلة أمام منزل الوزير رون ديرمر الذي يتهمه المحتجون بالعمل على إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وطالبت عائلات الأسرى باستقالة ديرمر من رئاسة الوفد الإسرائيلي المفاوض، والذي يتولى بحث إعادة المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت عيناف تسينغاوكر والدة أحد الأسرى إن ديرمر انضم لفريق المفاوضات من أجل إحباطها، ولدفن جميع النحتجزين تحت وطأة الحرب وكسب الوقت حتى لا يتبقى أحد لإنقاذه.
وعيّن نتنياهو الوزير ديرمر قبل نحو شهرين؛ مسؤولا عن ملف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى خلفا لرئيس الموساد ديفيد برنيع، في خطوة لاقت انتقادات من أهالي الأسرى.