وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية.. قبائل شبوة تعلن من التصعيد ضد الاحتلال ومرتزقته
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت قبائل شبوة تصعيدها ضد تحالف الاحتلال السعودي الإماراتي ومرتزقته، احتجاجًا على الانهيار الاقتصادي وتدهور الأوضاع المعيشية في المحافظة الغنية بالثروات النفطية.
وحذرت القبائل من أن التصعيد قد يتسع إذا لم تتخذ حكومة المرتزقة إجراءات عاجلة لوقف انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، ووقف سياسات النهب التي تمارسها أدوات الاحتلال.
واستنكرت القبائل تجاهل المرتزقة لمعاناة المواطنين، رغم الثروات الهائلة التي تزخر بها شبوة، مشيرة إلى أن ميليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للإمارات تواصل فرض الإتاوات والجبايات، ما زاد من أعباء المواطنين، وأدى إلى حالة من الاحتقان الشعبي المتصاعد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية.. إسرائيل تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في غزة
أعلن وزير دفاع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالي، يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي بصدد توسيع نطاق عمليات الاجتياح العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القوات ستصل قريبًا إلى "كل مكان" في القطاع، في مؤشر واضح على تصعيد مرتقب قد يطول مناطق جديدة لم تطلها العمليات بعد.
يأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه العمليات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أودت بحياة أكثر من خمسين ألف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إضافة إلى تدمير واسع للمنازل والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية.
السعودية ورابطة العالم الإسلامي تدينان إغلاق إسرائيل 6 مدارس تابعة للأونروا بالقدس
تمرد قوات الاحتياط .. أزمة جديدة تضرب إسرائيل
وفي خطوة ميدانية أثارت قلقاً دولياً، شرع الجيش الإسرائيلي في إنشاء ممر أمني يُعرف باسم "ممر موراغ" جنوب القطاع، يهدف إلى عزل مدينة رفح عن باقي مناطق غزة، الأمر الذي ينذر بفصل السكان عن المعابر الحدودية ويعقد وصول المساعدات الإنسانية.
من جهة أخرى، حذرت منظمات دولية وحقوقية من أن استمرار وتوسيع هذه العمليات قد يرقى إلى جرائم حرب، خاصة في ظل القصف المتكرر للمناطق السكنية والمراكز الطبية والتعليمية، في انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وفي القاهرة، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء الموقف، داعية إلى وقف إطلاق النار فوراً، وفتح ممرات إنسانية آمنة، مؤكدة في أكثر من مناسبة موقفها الثابت الرافض لأي انتهاك للحقوق الفلسطينية، ومُجددة رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ما لم تُستعاد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
التصعيد الجديد، إذا ما تم، من شأنه أن يُفاقم الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه أكثر من مليوني إنسان في غزة، في ظل الحصار وانهيار النظام الصحي، ما يتطلب تحركاً عربياً ودولياً عاجلاً للجم العدوان وإنهاء الاحتلال.