دائرة البلديات والنقل تطلق نظام «سهل» في أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أبوظبي: الخليج
أطلقت دائرة البلديات والنقل، نظام تقييم سهولة الوصول «سهل»، بهدف تحسين إمكانية وصول أصحاب الهمم للمنشآت والمرافق والأماكن العامة في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
وتهدف الدائرة، عبر هذه المبادرة، إلى خلق بيئة متكاملة من المباني والمنشآت تسهّل الحركة والوصول وتكون أكثر مواءمة مع كافة احتياجات السكان والزوار، وخاصةً أصحاب الهمم وكبار المواطنين وغيرهم من ذوي الإعاقات الدائمة أو المؤقتة أو تلك المشار إليها بالإعاقات اللحظية – كحمل الأطفال في أحد اليدين - ما يوفر بيئة عمرانية مستدامة تدعم الترابط المجتمعي وتعمل على دمج كافة أفراد المجتمع بكل يسر.
قال د. سيف سلطان الناصري، وكيل الدائرة بالإنابة: «يعد نظام تقييم سهولة الوصول «سهل» خطوة مهمة ضمن مساعينا المستمرة إلى تعزيز قابلية التنقل وخلق بيئة أكثر شمولاً في الإمارة، ومن خلال تقديم هذا النظام، فإننا نعزز التزامنا بتمكين أفراد المجتمع وتحسين جودة حياتهم على الرغم من اختلاف قدراتهم، ومساعدتهم على الوصول إلى المساحات المحيطة بهم والمرافق العامة بسهولة».
ويطبق هذا النظام بشكل إلزامي على المشاريع الجديدة أولاً، لاسيما بعد اجتيازه مرحلة تجريبية ناجحة لمدة عام، ومن ثم يتم الانتقال لتوسيع استخدامه ليشمل المباني والمنشآت القائمة، حيث سيتم تقييم هذه المباني والمساحات وإصدار الشهادات لها بناء على تصنيفها ضمن ثلاث فئات لتشمل تصنيف سهل للمجتمعات، الذي ينطبق على المجتمعات والمخططات العامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلديات والنقل بأبوظبي
إقرأ أيضاً:
رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي: خطوات نوعية لتعزيز الوعي بقضايا البيئة والمناخ
أكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن دولة الإمارات قطعت خطوات نوعية في زيادة الوعي بقضايا البيئة وتغير المناخ وتشجيع المجتمع على ممارسات الترشيد في استهلاك مصادر الطاقة والاستخدام الأمثل للموارد المتجددة.
وقال الجروان في تصريح له إن الاحتفال بساعة الأرض التي توافق آخر سبت من شهر مارس من كل عام يترجم اهتمام حكومات العالم والتزام المؤسسات وأفراد المجتمعات والتكاتف فيما بينهم للتحرك المشترك من أجل التعامل الإيجابي والمسؤول مع أزمة المناخ والسعي المدروس والجاد لإحداث تغيير حقيقي وأثر ملموس تجاه البيئة بما ينسجم مع أهداف الاستدامة.
وأشار إلى أن دائرة الطاقة تدعم مبادرة “ساعة الأرض” بتقديم حلول عملية ومبتكرة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي للحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال السياسات والأطر التنظيمية الصادرة عنها، إضافة إلى دعمها للمبادرات الوطنية التي تسعى للحفاظ على البيئة كونها جزء من هويتنا الوطنية .
وأضاف أن دائرة الطاقة في أبوظبي تولي أهمية كبرى لدعم الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز سلوكيات الاستهلاك الرشيد في الحياة اليومية، وتسليط الضوء على أهمية العمل المناخي وتدعو المبدعين وأصحاب الفكر الاستباقي والمبتكرين لطرح نماذج وأفكار وحلول عملية لمواجهة تداعيات التغير المناخي.
ولفت معاليه إلى أن ما يشهده العالم خلال ساعة الأرض يؤكد أهمية تكامل وتضافر الجهود بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف المرجوة، والعمل على خفض استهلاك الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، داعيًا الأفراد والشركات للمشاركة في هذه المبادرة العالمية من خلال تبني حلول مبتكرة ومتقدمة تحافظ على البيئة لضمان مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة.وام