من المحكمة إلى دار الإفتاء .. كيف نجح خالد أبو بكر في إعادة ابن إلى أمه الفرنسية؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تحدث المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، عن قضية ترافع فيها عن موكلة فرنسية، وكانت ذات منصب سياسي في فرنسا ومتزوجة مواطن مصري ولديها ابن منه.
وأضاف أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج "أسرار"، على قناة النهار: "فوجئت بمسؤول اتصل بي، وقال لي إن القنصل ستأتي لمقابلتك بعدما أخذ الأب المصري ابنه منها، وسنعمل على إعادة الابن للقنصل الفرنسي".
وتابع: "توجهنا إلى رئيس النيابة التي كانت ستعطي أمر التمكين، وقلت له جئت إليك في قضية لا أستطيع الترافع فيها وشرحت له الوضع، وقلت له إننا لو حصلنا على الولد سنحرمه من أبيه، وإن لم نحصل عليه فإننا سنحرم الأم، فقال لي بعد ساعة سنذهب سويا إلى دار الإفتاء، وذهبنا إلى هناك بالفعل".
وأوضح: "القاضي قال لنا الأم تبقى أما، فاذهب واحكم للأم وأنت مطمئن، وحصلنا على فتوى، وأعدنا الابن إلى أمه، وبدأت في عمل محاولات أخرى كي يثق الأب فيّ حتى أكون مفاوضا ليستطيع الأب العودة إلى فرنسا لرؤية ابنه مرة في الشهر، وبعد سنة ونصف نجحنا في هذا الأمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المحكمة خالد أبو بكر مواطن مصري أسرار أميرة بدر المزيد
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. قصة مهندس قتل والديه وشقيقه وصديقه في حدائق المعادي
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة"، والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقية على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
جريمة مأساوية شهدتها منطقة حدائق المعادى، بعدما أقدم مهندس على إنهاء حياة 4 أشخاص من أسرته وصديقه بسبب خلافات على الميراث بينهم.
تفاصيل الواقعة بدأت باختلاف الابن "أحمد .م" مهندس، مع والده بسبب رغبة الأول في التحصل على كافة ممتلكات الأسرة، حينها استشاط الابن الجاحد غضبًا وأجبر والده على توقيع أوراق مبايعة بكل ما يملك، ولم يكتف بذلك حيث أخرج سلاح ناري "بندقية آلية" وأطلق صوب والده أعيرة نارية كانت كافية لسقوطه قتيلًا في الحال.
هرولت الأم "عزة" تجاه الغرفة المتواجد بها الابن الجاحد ووالده بعد سماع دوى أعيرة نارية لمعرفة ما جرى، ليطلق نحوها الابن عيارًا ناريًا أسقطها قتيلة، ومن ثم الشقيق "هيثم" وأيضًا صديق عمره "محمد" تصادف تواجده بالمنزل، وبعد إدراك الابن القاتل بتورطه في قتل أسرته وصديقه، اختمر في ذهنه فكرة دفن الجثث الأربع أعلى سطح المنزل من خلال وضع كُتل من الرمال والأسمنت فوق الجثث.
على الفور انتقلت قوة من النيابة العامة لمعاينة مسرحة الجريمة، والتي أمرت بنقل الجثث الأربع إلى مشرحة زينهم تحت تصرفهم، وسرعة إجراء التحريات لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها والوقوف على أسبابها، وبعد انتهاء التحقيقات قررت النيابة إحالته إلى المحاكمة الجنائية.
مشاركة