بإعلانها حظر الملاحة الجوية إلى مطار بن غوريون.. اليمن تُحكم الحصار على الاحتلال الإسرائيلي جواً وبحراً
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
الجديد برس|
بقرارها حظر الملاحة الجوية إلى الاحتلال الإسرائيلي ، تكون اليمن قد أغلقت اخر منافذه ، فمالذي يشكله مطار بن غوروين بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي وما تداعيات القرار اليمني الأخير؟
عقب سلسلة هجمات صاروخية تجاوزت الـ3 بغضون يومين، أعلنت اليمن رسميا وعلى لسان متحدث قواتها حظر الملاحة الجوية إلى المدن المحتلة بفلسطين وهي بذلك تكون قد اطبقت الحصار على الاحتلال جوا وبحرا .
لم يكون المطار مدنيا خالصا بل يحتضن كبرى شركات الصناعة الصهيونية من الفضاء والعلوم العسكرية إلى التجارب الصاروخية، وبداخله مجمع عسكري ضخم لشركة التصنيع العسكرية الإسرائيلية.
وبغض النظر عن ما يحتويه المطار ، تثار حاليا التساؤلات حول تداعيات قرار اليمن اغلاق الملاحة اليه.
فعليا يعاني المطار تراجعا كبيرا في نشاطه منذ بدء العمليات اليمنية وأخرى للمقاومة في فلسطين والعراق ولبنان وايران ضده قبل نحو عام، اذ لا تزال غالبية الشركات العالمية تتجنب السفر اليه منذ اشهر بينما لا تزال تجدول أخرى رحلاتها إلى أسابيع قادمة على امل ان يهدأ الوضع.
الان وقد قررت اليمن حظر الملاحة الجوية اليه تكون جميع شركات الطيران قد توقفت اليا وبدون استهداف حتى فلا يوجد شركة طيران حول العالم مهما كان ولائها للاحتلال مستعدة لخسارة سمعتها او تحمل تكاليف سقوط عشرات الضحايا بالهجمات المتكررة والغير محددة سلفا.
فعليا دخل قرار الحظر اليا منذ اللحظة التي سقط فيها صاروخ يمني في المطار بمرحلته الجديدة، حيث تظهر بيانات المطار شلل شبه كلي بالمطار رغم المحاولات الصهيونية لطمأنة الشركات، وبهذا القرار تكون اليمن فعليا قد اطبقت الحصار على الاحتلال جوا وبحرا ، اذ كان المطار يستقبل عشرات الشحنات من السلع والمواد والتي ينقلها جوا مع تعثر وصولها بحرا بفعل الترصد اليمني لسفنه عند مضيق باب المندب.
لن تقتصر اضرار الحصار اليمني الجوي على الاحتلال فقط اقتصاديا وتراجع سمعة المطار اضافة إلى الاضرار المادي التي قد تلحق به بل ستشمل جوانب أخرى ابرزها نقل المواد والسلع الغذائية للاحتلال والتي كان يعوضها جوا وهو ما قد يعزز الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه الجديد على غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الملاحة الجویة على الاحتلال
إقرأ أيضاً:
النقل تحدد موعد افتتاح مطاري الناصرية والموصل الدوليين
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النقل، الخميس، استمرار أعمال تأهيل وتطوير مطار بغداد الدولي لرفع قدرته الاستيعابية الى 9 ملايين مسافر، فيما حددت موعد افتتاح مطاري الناصرية والموصل الدوليين.
وقال المتحدث باسم الوزارة ميثم الصافي، في تصريح أوردته إن “مطار بغداد الدولي لم يشهد أي عمليات تأهيل شاملة منذ عام 1979، ما شكّل عبئاً على الوزارة، فكان من الضروري إطلاق حملة لإعادة تأهيل البنى التحتية”، مبينا أن “نيسان الحالي سيشهد استكمال العديد من المشاريع المتعلقة بصالات المطار والمناطق المحيطة به، من بينها إكساء المناطق بالغطاء الأخضر، وتأهيل المدارج وتخطيطها وإنارتها”.
وأضاف، أن “هذه الأعمال تتماشى مع المعايير العالمية في المطارات الدولية”، لافتا الى “التوقيع مع شركة (إندرا) الإسبانية لتحديث الأجهزة الملاحية الخاصة بمطار بغداد، والانتقال إلى نظام (CAT III) وهو من أعلى المستويات في أنظمة الملاحة الجوية”.
وأكد أن “مشاريع التأهيل في مطار بغداد تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 9 ملايين مسافر، ومن ثم الدخول في مرحلة جديدة من التوسع عبر التعاقد مع مؤسسة التمويل الدولية لتنفيذ مشروع تطوير شامل، لرفع القدرة الاستيعابية إلى أكثر من 9.5 مليون مسافر، ليكون المطار بمصاف المطارات العالمية”.
وبشأن مطار الناصرية، ذكر الصافي أن “الوزارة تواصل أعمال إنشاء مطار الناصرية الدولي، بمشاركة شركات صينية منفذة وتركية استشارية، إلى جانب شركة فرنسية للأجهزة الملاحية"، لافتا الى ان "نسب الإنجاز وصلت إلى مراحل متقدمة".
وذكر أنه "من المؤمل افتتاح المطار نهاية العام الحالي، ليكون نافذة مهمة لمحافظة ذي قار على العالم”.
وعن مطار الموصل الدولي، بين الصافي أن "نسب الإنجاز في مطار الموصل الدولي بلغت 83%، والعمل متواصل مع شركات فرنسية وألمانية متخصصة بالأجهزة الملاحية"، لافتا الى أنه "سيتم افتتاحه منتصف عام 2025”.
وذكر أن “العام المقبل سيشهد افتتاح ثلاثة مطارات رئيسية، وهي مطارات الناصرية، الموصل، وكربلاء المقدسة"، موضحا أن "ذلك جاء في إطار خطط الوزارة لتعزيز قطاع النقل الجوي في البلاد”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام