مرتبط بالحرس الثوري .. الأمن العام يوقف ضابطاً مقرّباً من ماهر الأسد في دير الزور
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
سرايا - ألقت إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور القبض على ضابط كبير في النظام المخلوع، معروف بقربه من ماهر الأسد ومن الميليشيات الإيرانية التي كانت تنشط في شرقي سوريا.
وذكرت محافظة دير الزور في بيان، اليوم السبت، أن الأمن العام أوقف العميد عبد الكريم أحمد الحمادة، موضحةً أنه كان يشغل منصب مدير إدارة ملف التسوية مع النظام المخلوع في المنطقة الشرقية.
وكان الحمادة مقرّباً من ماهر الأسد، ويشغل دور مستشار ومسؤول عن التنسيق بين ضباط النظام المخلوع وقيادات الحرس الثوري الإيراني، وفقاً للبيان.
ملاحقة فلول النظام المخلوع كثّف الأمن العام عملياته ضد فلول النظام المخلوع، مستهدفاً القيادات الأمنية والعسكرية التي لعبت أدواراً بارزة في القمع خلال السنوات الماضية.
وأسفرت هذه العمليات عن إلقاء القبض على عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم عاطف نجيب، الرئيس السابق لفرع الأمن السياسي في درعا، والمتهم بالضلوع في القمع الدموي للاحتجاجات الشعبية، وإبراهيم حويجة، رئيس المخابرات العامة السابق، المتهم باغتيال الزعيم اللبناني كمال جنبلاط.
وتأتي هذه الاعتقالات ضمن عمليات تعقّب دقيقة، تعتمد فيها الجهات الأمنية على معلومات استخباراتية مكثّفة ومتابعات ميدانية لضمان عدم فرار المطلوبين.
ويُنظر إلى هذه الحملات على أنها خطوة متقدمة في ملاحقة العناصر التي كانت جزءاً من المنظومة القمعية السابقة، وسط مطالبات شعبية بمحاكمات عادلة تضمن محاسبة المتورطين في الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت خلال الحقبة الماضية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1552
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-03-2025 11:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: النظام المخلوع الأمن العام
إقرأ أيضاً:
150 ضابطاً في البحرية الصهيونية يطالبون بوقف القتال في غزة
يمانيون../
وقّع 150 ضابطاً في سلاح البحرية الصهيونية رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس وأعضاء “الكنيست” وقيادة “الجيش” الصهيوني تطالب بوقف القتال في غزة.
وجاء في نص الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام صهيونية، أنّ 59 أسيراً ما زالوا في أنفاق حماس، فيما تتراجع الحكومة عن التزامها بإعادتهم.
وحذّر الضباط من المخاطر التي يتعرّض لها الجنود، والضرر الذي يلحق بالصهاينة، وعدم المساواة في تقاسم الأعباء.
وأكدوا أنّ القرارات الأمنية تتخذ بناء على اعتبارات غير مشروعة.
وتتقاطع هذه الرسالة مع العريضة التي وقّعها 950 طياراً حربياً في صفوف الاحتياط والمتقاعدين، ترفض الخدمة العسكرية.
ويحاجج أولئك الضباط بأنّ الاستمرار في القتال “لا يخدم سوى مصالح شخصية وسياسية ضيّقة”، ويستنزف المؤسسة العسكرية.
وفي حين لم يتمّ نشر عريضة الطيّارين بشكل رسمي، جرى تداول نصّ نُسب إليها، وجاء فيه: “نحن، جنود سلاح الجو في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بإعادة الأسرى إلى منازلهم من دون تأخير، وحتى لو كلّف ذلك وقف الحرب بشكل فوري.. إنّ المضي في القتال لا يخدم أياً من أهدافه المعلنة، وسيحصد المزيد من الأرواح”.
وعقب العريضة، أفادت “هيئة البثّ” الصهيونية، اليوم الخميس، بأنّ رئيس الأركان الصهيوني إيال زامير صادق على قرارٍ يقضي بفصل جنود الاحتياط الذين وقّعوا على العريضة.
وفي هذا السياق، قال رئيس “أمان” السابق عاموس يادلين إنّ كلّ ما قاله الطيارون في رسالتهم صحيح جداً، مضيفاً أنّ استمرار الحرب في غزة له دوافع سياسية وليس استراتيجية، وهذا يدخل “الجيش” في مشكلة، مشدداً على “ضرورة الحرص على عدم البثّ للأعداء أننا منقسمون”.
هذا وقال الرائد في الاحتياط غاي بوران “للقناة 13” الصهيونية، إنّ 80% من الصهاينة يؤيّدون ما جاء في رسالة الطيارين ولهذا نتنياهو كان في حالة هستيريا وشعر بالضغط.
ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوطات الداخلية على حكومة نتنياهو، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تظاهرات شبه يومية، تنديداً بإقالة قادة أمنيين ومسؤولين قانونيين كبار، واستئناف الحرب في غزة.