وزير الخارجية الإيراني يهاتف نظيره السعودي.. بحثا تطورات المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ابن فرحان من عراقجي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية
"واس".
وقالت الوكالة إن ابن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من عراقجي جرى خلاله "بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها" دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، وسارع في أعقاب ذلك بشن غارات جوية مكثفة على أنحاء عدة في لبنان ما أوقع قتلى وجرحى.
ونفى "حزب الله"، عبر بيان، أي علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ، فيما حذر مسؤولون لبنانيون في مقدمتهم الرئيس جوزاف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري، من محاولات جر البلاد لدائرة جديدة من العنف.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 1245 خرقا له، ما خلّف 96 شهيدا و311 جريحا على الأقل.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فيصل بن فرحان الإيراني عراقجي السعودية إيران السعودية عراقجي فيصل بن فرحان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان ينذر بعودة الصراع
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأحد 23مارس 2025، "استئناف العمليات العدائية ضد المدنيين في قطاع غزة غير مقبول على الإطلاق".
وقال عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه "يجب الابتعاد عن سياسية تجويع الفلسطينيين في غزة"، مؤكدا ضرورة وجود هيئة شرطية تتولى فرض الأمن والنظام في غزة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف وزير الخارجية المصري: أن "هناك تفكير بنشر قوة دولية أممية في قطاع غزة"، مشددا على "ضرورة التحرك بسرعة نحو مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتوفر حسن النية للتمكن من تحقيق تقدم".
وأكد أن "السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن هو العودة للتفاوض"، مشيرا إلى أن "الخطة العربية لمستقبل غزة تتضمن اختيار أشخاص تكنوقراط لا علاقة لهم بالفصائل لإدارة القطاع لـ6 أشهر حتى تسليمه للسلطة الفلسطينية".
وبشأن لبنان.. أوضح وزير الخارجية المصري، أن "التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان ينذر بعودة الصراع"، مؤكدا "ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل الكامل من جنوب البلاد".
وتابع: "اتفقت مع المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية على أهمية ضمان حرية الملاحة بالبحر الأحمر"، مشددا على "ضرورة التوقف الكامل عن استهداف السفن وضمان حرية الملاحة الدولية".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وشهدت المظاهرات التي عمت تل أبيب، أعمال عنف وغلق طرقات، استخدمت فيها الشرطة العنف بتكسير نوافد المركبات، لإعادة حركة المرور إلى طبيعتها.
وأكدت "القناة 12" الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على رئيس حزب "الديمقراطيين"، يائير غولان، الذي سقط على الأرض بعدما أطاح به أحد أفراد الشرطة، خلال مشاركته في مظاهرات الأمس، رفضا لإقالة رئيس الشاباك.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" قد وافق، في وقت متأخر الخميس، على طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".
Your browser does not support the video tag.