تهديدات بالعصيان المدني.. آلاف “الإسرائيليون” يشاركون في تظاهرة احتجاجية / فيديو
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
#سواليف
شارك #الآلاف من ” #الإسرائيليين ” مساء اليوم السبت في #مظاهرة ضد حكومة #الاحتلال احتجاجًا على إقالة رئيس جهاز #الشاباك رونين بار ودعما لقرار محكمة الاحتلال العليا التي أصدرت أمرا مؤقتا بوقف الإجراءات لإقالة بار من منصبه.
تهديدات بالعصيان المدني.. آلاف "الإسرائيليون" يشاركون في تظاهرة احتجاجا على إقالة بار واستئناف الحرب pic.
وقال رئيس المعارضة “الإسرائيلية” #يائير_لابيد على المنصة: “إذا قررت حكومة 7 أكتوبر عدم الامتثال لحكم المحكمة، فإنها ستتحول في تلك اللحظة، في نفس اليوم، إلى حكومة خارجة عن القانون”.
مقالات ذات صلةوأضاف لابيد: “إذا حدث ذلك، يجب على الدولة بأكملها أن تتوقف. النظام الوحيد الذي لا يجوز له التوقف هو جهاز الأمن. سنعارض أي نوع من #العصيان، ولكن بخلاف ذلك، كل شيء يجب أن يتوقف”.
وتابع: “الاقتصاد يجب أن يتوقف، الكنيست يجب أن يتوقف، المحاكم يجب أن تتوقف، السلطات المحلية يجب أن تتوقف، ليس فقط الجامعات يجب أن تتوقف، بل أيضًا المدارس. إذا كان من الممكن تنظيم تمرد ضريبي، سننظم تمردًا ضريبيًا. لن نكون متعاونين مع تدمير الديمقراطية”.
واصل لابيد قائلاً: “يجب أن نذكر هنا “الإسرائيليين” بشيء آخر؛ هم يُسرَقون. بالمعنى البسيط للكلمة. يُسرَق مالهم. في الوقت الذي يتم فيه إرسال جنودنا الأبطال مرة أخرى للمخاطرة بحياتهم في غزة، هذه الحكومة تنفذ أكبر عملية سرقة في تاريخنا”.
كما ألقى رئيس حزب “الديمقراطيون” يائير غولان كلمة قال فيها: “نعلن من هنا لا يوجد عودة. إما كل شيء أو لا شيء. نحن نعرقل، نحن نوقف. نوقف الاقتصاد، الموانئ، النقل، المدارس، الأكاديميا، الأعمال، الشوارع. نوقف الدولة لإنقاذها”.
توجه غولان لأعضاء المعارضة للانضمام إلى التظاهرات قائلاً: “لننضم معًا. ليس الوقت الآن للسياسة. ليس الوقت الآن للاعتبارات الشخصية. إنه وقت تشكيل جبهة ديمقراطية واحدة قوية، ثابتة، حازمة”. وأضاف: “لقد تخلينا لفترة طويلة. تخلينا عن القيم، تخلينا عن مواقفنا. تذللنا لليمين لأننا ظننا أننا لسنا الأغلبية”.
في وقت سابق من المساء، أدلى ممثلو عائلات الأسرى “الإسرائيليين” ببيان على خلفية العودة إلى القتال في قطاع غزة، ودعوا لاستئناف المفاوضات من أجل صفقة فورًا. وأكدوا أن القتال قد يهدد حياة الأسرى الأحياء والأسرى الذين قتلوا، وطالبوا حكومة الاحتلال بالعمل أولاً لإعادتهم جميعًا.
وقال يهودا كوهين، والد الجندي الأسير نميرود كوهين: “اليوم هو اليوم 533 حيث يُحتجز 59 أسيرًا وأسيرة في جحيم غزة. بعد أن فجر الاتفاق، فإن نتنياهو في هذه اللحظات يفجر حياة الأسرى في غزة. نحن نوجه نداءً إلى الجميع، نتنياهو يقتل الأسرى ويدمر كل شيء! اخرجوا إلى الشوارع، هذه ساعة طوارئ!”.
وأضاف كوهين: “قرّر نتنياهو عمدًا التضحية بحياة ابني نمرود، واختار سموتريتش وبن غفير. هذه هي الحقيقة التي يجب أن تُقال في كل مكان. بدلاً من اختيار إنقاذ الأرواح، اختار نتنياهو الموت. لقد رأينا ذلك مرارًا وتكرارًا، الحرب تقتل الأسرى، والآن هناك احتمال مرعب أن تختفيهم أيضًا”.
من جانبها، وجهت يفعات كالديرون رسالة إلى الرئيس الأمريكي ترامب قائلة: “نتنياهو يدير عملية خداع وتأثير أيضًا على الحكومة الأمريكية. نجح في إقناعك بأن هدف تدمير حكم حماس يأتي قبل إنقاذ الأسرى. لكن هذا كذب”.
وأشارت إلى أن “الغالبية العظمى من الإسرائيليين تدرك هذا وتتمنى حدوثه (إطلاق سراح الأسرى). لكن نتنياهو قرر العودة للقتال من أجل مصلحته الشخصية، لا من أجل مصلحة إسرائيل. السيد الرئيس، لا تقع في فخ نتنياهو. أوقف الحرب في غزة قبل أن يكون الأوان قد فات”.
في وقت لاحق من مساء اليوم، ستُقام في ساحة الأسرى في تل أبيب مظاهرة من أجل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، للمرة الأولى منذ خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار في يناير. وقال مكتب عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: “أولاً وقبل كل شيء الأسرى. لا يمكننا التخلي عنهم الآن”. وأضاف: “العودة إلى القتال قد تقتل الأسرى الأحياء وتخفي القتلى”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الآلاف الإسرائيليين مظاهرة الاحتلال الشاباك يائير لابيد العصيان أن تتوقف یجب أن من أجل کل شیء
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإعادتهم دفعة واحدة وغليان داخلي متصاعد
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة اليوم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوقف الحرب لإعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة "دفعة واحدة وفورا"، كما تصاعدت دعوات المعارضة لتنفيذ اتفاق شامل يعيد كل الأسرى.
وفي بيان لها، حذرت الهيئة من أن الإطلاق الجزئي للأسرى يشكل مفهوما خطيرا، ويهدر وقتا ثمينا، ويعرض جميع الرهائن للخطر، وطالبت "باختيار الحل الواضح والممكن والمناسب وهو: وقف الحرب وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة وبشكل فوري".
وقالت إن "كبار المسؤولين الحكوميين يواصلون الحديث عن زيادة الضغوط العسكرية من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، بينما في الواقع المفاوضات متوقفة، والرهائن يواجهون خطر الموت".
وبذلك ترد عائلات الأسرى على تسريبات إعلامية بأن نتنياهو يتجه نحو اتفاق جزئي مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يشمل إطلاق 10 أسرى فقط من أصل 59، يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
المعارضة تصعّد ضد نتنياهووعلى المستوى السياسي، دعا زعيم حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس بدوره إلى إبرام اتفاق يعيد جميع الأسرى. وكتب عبر منصة "إكس" أن "الوقت جيد فقط لحماس، وسيئ للرهائن، والأفضل لإسرائيل أمنيا واجتماعيا وأخلاقيا هو إيجاد خطة لإعادة جميع الأسرى".
إعلانمن جهته، وجّه الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (موساد) إفرايم هاليفي انتقادات لوزير الشؤون الإستراتيجية رئيس الوفد المفاوض بشأن الأسرى رون ديرمر.
وقال هاليفي لإذاعة الجيش "هو (ديرمر) لا يملك المعرفة بهذه القضايا، وغير مقبول للجانبين الإسرائيلي والأميركي"، مضيفا "لا أعرف لماذا عيّنه نتنياهو، فهو ليس الشخص المناسب للتعامل مع هذه القضية".
وكان نتنياهو قرر تعيين ديرمر رئيسا للوفد بدلا من رئيسي الموساد دافيد برنياع وجهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار.
وبنهاية 1 مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
ورغم التزام حماس بالاتفاق، تنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام إسرائيلي.
وفي هذا السياق، قال القيادي بحماس طاهر النونو -اليوم الاثنين- إن حماس مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
وأجرى الوفد المفاوض برئاسة رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية -أمس في القاهرة- عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين، حيث تسعى كل من القاهرة والدوحة الوسيطتين في مفاوضات الهدنة إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني وتثبيت وقف النار.
هل يؤثر الغليان الداخلي على نتنياهو؟وفي تصريحات للجزيرة نت، قال الخبير في الشأن الإسرائيلي شادي الشرفا تعليقا على هذه تصاعد الغليان في الشارع الإسرائيلي، إن الاحتجاجات تحمل أهمية بالغة، إذ تسبب حالة من الارتباك، خصوصا لنتنياهو، الذي بات يتخذ قرارات متضاربة يمينا ويسارا، مما يزيد من توتير الوضع الداخلي بإسرائيل.
إعلانولفت الشرفا إلى أن هذه الاحتجاجات أثبتت قوتها وتأثيرها حتى قبل اندلاع الحرب، مستذكرا ما حدث في مارس/آذار 2023 حين حاول نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت بسبب اعتراضه على تعديل قانون التجنيد، لكن الشارع الإسرائيلي أجبره ذلك الوقت على التراجع.
وأضاف أن تأثير الشارع الإسرائيلي يصبح أكثر خطورة إذا تصاعدت الاحتجاجات وشاركت فيها نقابة العمال، ففي هذه الحالة سيحدث شلل اقتصادي شامل، مما لا يترك للحكومة سوى خيارين الانصياع أو الدخول في صدام مباشر.
وأكد الشرفا أن هذه الاحتجاجات تعكس وجود تصدعات داخل المجتمع الإسرائيلي، فهي لا ترتبط فقط بإعادة الأسرى مقابل إنهاء الحرب، بل تشمل مجموعة من القضايا، إذ يرى المحتجون أن نتنياهو يقود الدولة نحو الفاشية، بدءا من التعديلات التي يجريها على القضاء، وصولا إلى إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أساس الولاء.
وأشار إلى أن هذا النهج طال كذلك إدارة مصلحة السجون كجهاز أمني، وامتد إلى الشرطة، وهو ما يحدث حاليا في الجيش، بالإضافة إلى الشاباك، الأمر الذي يعكس حجم المعارضة المتصاعدة ضد نتنياهو الذي يقود الدولة نحو حكم الفرد الواحد.