تداول فيديو لـإنزال صورة أردوغان من مكتبه في أنقرة.. ما حقيقته؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بزعم أنه يظهر لحظة قيام أشخاص بإنزال صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من مكتبه في العاصمة أنقرة.
جاء تناقل الصورة في غضون موجة الاحتجاجات التي شهدتها تركيا، بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي يٌنظر إليه باعتباره المنافس الأبرز لأردوغان، للتحقيق مع في اتهامات تتعلق بـ"الفساد والإرهاب".
جمع الفيديو مئات الآلاف من التفاعلات، مصحوبًا بتعليق يقول: "إنزال صور أردوغان من مكتبه في أنقرة" .
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أن الحادثة لم تقع في مكتب الرئيس التركي في أنقرة، وأنها حدثت في مدينة تاتفان أو تاتوان في شرق تركيا.
في ذلك الوقت، كان المقطع يظهر لحظة قيام مؤمن إيرول، المُنتخب رئيسًا لبلدية تطوان عن حزب الديمقراطية في الانتخابات المحلية التي أُجريت في 31 مارس/آذار، بإنزال صورة الرئيس رجب طيب أردوغان من مكتبه يوم توليه منصبه رسميًا كرئيس للبلدية.
عقب ذلك، فتح مكتب المدعي العام في تاتفان تحقيقًا رسميًا مع إيرول بتهمة "إهانة الرئيس".
وقتها، قدمت CNN Turk تغطية للحادثة، وأشارت إلى ردود فعل متباينة تجاه الحادثة من قبل المواطنين والمسؤولين.
تركيارجب طيب أردوغاننشر السبت، 22 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
40 شهيدا بغزة في يوم واحد وأزمة الجوع تتفاقم
استشهد 3 أشخاص فجر اليوم في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 40، وعدد آخر من المصابين، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ استئنافه قبل 44 يوما.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 مواطنين -بينهم طفلة- وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا جنوبي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليتجاوز عدد الضحايا 52 ألف شهيد منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما أفاد المراسل بإصابة عدة أشخاص في قصف مروحيات إسرائيلية منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني.
وشنت إسرائيل منذ الفجر عددا من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع، وقصفت عددا من المنازل وخيام النازحين، بينما يواجه السكان خطر الموت الجماعي جوعا، مع استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس/آذار الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.
تداعيات أزمة الجوع
هذا وقد أدت 60 يوما من الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة، إلى تأثيرات بالغة، وجعلت 2.4 فلسطيني هم سكان القطاع في مواجهة خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
إعلانوأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع، كان آخرهم الطفل عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.
وقبل أسبوع حذرت اليونيسف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، الذي يواجهه مع أمه.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي.
ولا يحصل 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم طيلة حياتهم.
كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ وفق هيئات إغاثة دولية.
وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة بعدما تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.
وارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 52 ألف شهيد، وبلغ عدد المصابين نحو 118 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة "تجاوز كل حدود التصور".