رئيس جنوب أفريقيا: الاتفاق على انضمام السعودية والإمارات ومصر لمجموعة بريكس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن رئيس جنوب أفريقيا أنه تم الاتفاق على انضمام السعودية والإمارات ومصر لمجموعة بريكس.
وأكد أنه تم الاتفاق على دعم المبادلات التجارية بالعملات الوطنية بين دول بريكس .
مادة اعلانيةوكانت تستعد دول الأسواق الناشئة الكبرى لدعوة المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، والعديد من الدول الأخرى للانضمام إلى تكتلها في مسعى لتوسيع نفوذها العالمي.
اتفق زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا على توسيع مجموعة "بريكس" في قمة عقدت هذا الأسبوع في جوهانسبرغ. وسيكون التوسع الأول منذ عام 2010.
وقال الأعضاء إن مجموعة أكبر يمكن أن تساعد في مواجهة هيمنة مجموعة السبع على الشؤون العالمية.
وكان الدافع وراء التوسع إلى حد كبير هو الصين، لكنه حظي بدعم روسيا وجنوب أفريقيا. وكانت الهند تشعر بالقلق من أن مجموعة البريكس الأكبر قد تحول المجموعة إلى ناطق بلسان الصين، في حين كانت البرازيل قلقة بشأن تنفير الغرب.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News جنوب_أفريقيا بريكسالمصدر: العربية
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا بريكس
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون تجاري: اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل بارقة أمل جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، إن اجتماع مجموعة العشرين هذا العام في البرازيل يعد بارقة أمل وتفاؤل كبير للغاية في حدوث تغير بمسار القضايا العالمية، نظرا لأنه أول اجتماع يظهر فيه بوضوح صوت الدول النامية وصوت البرازيل وخطتها أثناء إدارتها لمجموعة العشرين.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن خطة البرازيل تقوم على تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الصناعة، وتقوم على قضايا المناخ المهمة للسيطرة على مسألة التصحر وحريق الغابات، نظرا لأنها قضية تعاني منها البرازيل.
وتابع: "لأول مرة يكون هناك خطوات واضحة لمعالجة قضايا الفقر، وأول مرة يكون هناك حديث واضح حول تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع، كما أن البرازيل أظهرت حرية وإرادة متحررة عندما أعلن رئيسها عن نيته أو عرضه أو استشارته لفرض ضريبة قدرها 2% على مليارديرات العالم، وتوجه كل دولة حصيلتها لمكافحة الفقر والجوع.
ولفت أن هذه الخطة يستحيل على الغرب والولايات المتحدة طرحها، فكان رد واشنطن بأن هذه الفكرة غير قابلة للتطبيق، وأن لديها اهتمامات اقتصادية أخرى.