قالت مصادر عسكرية إن الجيش السوداني، تمكن اليوم السبت، من استعادة السيطرة على مقر البنك المركزي الواقع غربي الخرطوم.

 

وأشارت المصادر إلى قضاء الجيش على المئات من عناصر الدعم السريع وسط الخرطوم، والسيطرة على أبراج شركة زين والتعاونية ومصرف الساحل والصحراء.

 

وفي سياق متصل، أعلن اللواء ظافر عمر عبدالقادر، قائد منطقة أم درمان العسكرية وسلاح المهندسين في الجيش، عن نجاح القوات في تطهير أحياء النخيل والبستان وأم بدة السبيل غربي أم درمان من وجود قوات الدعم السريع.

 

وخلال الساعات الماضية، حقق الجيش السوداني تقدما كبيرا في هذه الأحياء، حيث قام الجنود بنشر صور توثق سيطرتهم على المناطق المستهدفة.

 

وأمس الجمعة، أعلن الجيش السوداني في بيان، أنه استعاد القصر الرئاسي في الخرطوم، وسيطر على الوزارات وسط العاصمة، بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على القصر منذ أبريل 2023.

 

وتأتي هذه التطورات الميدانية المتسارعة بعيد إعلان الجيش السوداني أنه بدأ المرحلة الأخيرة من القضاء على قوات الدعم السريع.

 

وكانت القوات المسلحة السودانية أعلنت الأربعاء، القضاء على قائد قوة وعناصر في قوات الدعم السريع، حاولوا التسلل الي داخل مدينة الفاشر.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل

قال الإعلامي أحمد عيد، إنّ مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان تشهد تصعيدًا خطيرًا بعد سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات الدعم السريع منذ العاشر من أبريل 2025، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

بريطانيا: تقارير صادمة عن مقتل مدنيين وإغاثيين في الفاشر بهجمات الدعم السريعوزير خارجية السودان: الفاشر تواجه خطرًا كبيرًا بسبب هجمات الدعم السريع

وأضاف عيد، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد أدانت الأمم المتحدة هذه الهجمات، ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتقع مدينة الفاشر على ارتفاع 700 متر فوق سطح البحر، وتبعد نحو 802 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم".


وتابع: "تاريخيًا، كانت الفاشر مركزًا للتجارة ومحطةً للقوافل في العصور القديمة، واشتهرت بطريق "ضرب الأرين" الذي ربط السودان بمصر، لنقل سلع مثل العاج وريش النعام وخشب الأبنوس من وسط إفريقيا إلى الأسواق المصرية، وفي سياق متصل، قالت منظمة "ريليف إنترناشونال"، وهي آخر منظمة تقدم خدمات إنسانية في معسكر زمزم للاجئين بالفاشر، إن المركز الطبي التابع لها تعرض لهجوم مباشر، أسفر عن مقتل عدد من موظفيها، من بينهم أطباء وسائقون، مشيرة إلى أن الاستهداف طال الفئات الأضعف من كبار السن والنساء والأطفال".

وأكد، أنّ الولايات المتحدة عبّرت بدورها عن "قلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد باستهداف مخيمات النازحين في الفاشر، داعية إلى وقف فوري للهجمات على المدنيين، وحماية المنشآت الإنسانية والطبية من أي عمليات عسكرية.

من جهته، حذّر وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، من أن قوات الدعم السريع تسعى إلى إسقاط الفاشر، التي وصفها بأنها "المعقل الأخير للجيش السوداني في دارفور"، كاشفًا عن أن المدينة تعرضت لنحو 200 هجوم منذ بدء الحرب، إلا أن القوات المسلحة تمكنت من صدّها حتى الآن.

وأتمّ: "في ظل هذه التطورات، يبقى مصير الفاشر مجهولًا وسط قلق دولي متصاعد من تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم".

مقالات مشابهة

  • الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
  • الأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور
  • هجمات الفاشر.. أكثر من 400 قتيل والدعم السريع تعلن هجوما بمسيرة على مطار الخرطوم
  • عاجل | مصدر عسكري سوداني للجزيرة: قوات الدعم السريع استهدفت مساء اليوم مطار الخرطوم بمسيرة
  • في الذكرى الثانية للحرب.. إلى أين يتجه المشهد السوداني؟
  • الخرطوم تصدم الدعم السريع
  • بعد خور دليب.. منطقة جديدة في جنوب كردفان تحت سيطرة الجيش السوداني 
  • الجيش السوداني يكشف تفاصيل معارك معسكر زمزم
  • شاهد عيان يروي لـ “تاق برس” حقيقة الأوضاع في الخرطوم بعد خروج الدعم السريع  “فيديو”
  • مليشيا الدعم السريع تهاجم معسكر زمزم للنازحين للمرة الثالثة وتصفية 9 أطباء