النصر.. «التشكيلة القياسية» في آسيا!
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
سلطان آل علي (دبي)
رجحت كفة النصر السعودي أمام شباب الأهلي، في مباراة «الملحق الفاصل» من دوري أبطال آسيا 2023-2024، وشهد اللقاء أحداثاً «دراماتيكية» بتأخر «فارس نجد» 1-2، حتى الدقيقة 87، قبل أن يعود رفاق رونالدو، بتسجيل 3 أهداف خلال 9 دقائق، لينتهي اللقاء لمصلحة النصر 4-2، ويحسم التأهل إلى «مجموعات آسيا».
لم يحمل اللقاء فوز النصر فقط، بل تحطيم الرقم القياسي على مستوى أغلى تشكيلة أساسية في تاريخ دوري أبطال آسيا، وبلغت القيمة السوقية لتشكيلة النصر في مواجهته مع شباب الأهلي 93.35 مليون يورو «372.5 مليون درهم»، وهي أغلى تشكيلة في تاريخ دوري أبطال آسيا على الإطلاق.
ويعد ماني وبروزوفيتش الأعلى في القيمة السوقية بالفريق، وذلك بـ25 مليون يورو لكل منهما، ويأتي بعدهما تاليسكا ورونالدو بـ15 مليون يورو، والظهير الأيسر كونان «8 مليون يورو».
ويبقى سلطان الغنام الأعلى قيمة من بين اللاعبين السعوديين «2 مليون يورو»، وبعده عبدالإله العمري «1.3 مليون يورو». أخبار ذات صلة
في المقابل، فإن تشكيلة شباب الأهلي، بلغت قيمتها 14.25 مليون يورو فقط «57 مليون درهم»، ويعد المهاجم مؤنس دبور الأعلى قيمة بـ3 ملايين يورو.
وكان الرقم القياسي السابق مسجلاً باسم شانغهاي بورت الصيني، في ربع نهائي 2019 أمام أوراوا ريد دايموندز الياباني، وبلغت قيمة تشكيلته الأساسية آنذاك 91.4 مليون يورو «365 مليون درهم».
ويعود الفضل في الرقم إلى «الرباعي الأجنبي»؛ المهاجم أرناتوفيتش «35 مليون يورو»، وأوسكار «28 مليون يورو»، وهالك «20 مليون يورو» وأخمدوف «6 ملايين يورو».
وفي المرتبة الثالثة بنفس النسخة عام 2019، تأتي تشكيلة جوانزو إيفرجراند بقيمة 71.4 مليون يورو «285 مليون درهم»، أمام أوراوا ريد دايموندز في نصف النهائي، ومثّل باولينهو النسبة الأكبر من القيمة بـ «38 مليون يورو».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا شباب الأهلي النصر السعودي كريستيانو رونالدو ساديو ماني ملیون یورو ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
سرقا بطاقة ائتمان واشتريا ورقة يانصيب فائزة بنصف مليون يورو.. والضحية يقترح تقاسم الجائزة!
في حادثة غريبة من نوعها، تحوّلت عملية سرقة بسيطة إلى إشكالية معقدة، بعدما فاز لصّان بجائزة يانصيب كبرى باستخدام بطاقة ائتمان مسروقة. أما الضحية، الذي تعرّض لسرقة بطاقته، فقد وجد نفسه أمام معضلة دفعته في آخر المطاف إلى تقديم عرض غير متوقّع: تقاسم الجائزة مع السارقين.
في الثالث من شباط/ فبراير، تعرّض جان ديفيد، وهو رجل أربعيني من مدينة تولوز الفرنسية، لسرقة حقيبة ظهره بعد أن تركها داخل سيارته. أدرك سريعًا وقوع الحادث وسارع إلى إلغاء بطاقته المصرفية، لكن ذلك لم يمنع اللصين من استخدامها، حيث أنفقا مبلغ 52.50 يورو في أحد محال بيع التبغ القريبة.
وعند مراجعة حساباته المصرفية، اكتشف ديفيد أن المبلغ سُحب من متجر يقع على بُعد أقل من 500 متر من مكان السرقة. وعلى أمل العثور على أوراقه الثبوتية، قرر زيارة المتجر والتحدث مع صاحبه.
عندما وصل إلى المتجر، علم من البائع أن الشخصين اللذين استخدما بطاقته المصرفية قاما بشراء تذاكر يانصيب، وكانت إحداها رابحة بمبلغ 500 ألف يورو، وهو الحد الأقصى للجائزة.
من لصوص إلى أصحاب ثروة ولكن..وفقًا للبائع، لم يصدق اللصّان ما حدث وسارعا إلى إبلاغه على الفوز. غير أن هذا المكسب الكبير وضعهما في مأزق، إذ طُلب منهما التوجه إلى مكتب شركة اليانصيب "Française des Jeux" لاستلام أرباحهما، ما جعلهما في موقف صعب، نظرًا إلى أن البطاقة التي استخدماها لشراء التذاكر كانت مسروقة.
لكن بالنسبة إلى جان ديفيد، الذي كان يسعى في الأصل فقط لاستعادة أوراقه الثبوتية، فإن خسارة هذا المبلغ الكبير دون محاولة إيجاد حل يعدّ أمرًا غير منطقي. إلا أن المشكلة القانونية التي نشأت جعلت من الصعب تحديد الجهة التي يحق لها المطالبة بالجائزة: هل هي الضحية صاحب البطاقة المصرفية، أم السارقَان اللذان اشتريا التذكرة؟
في هذا السياق، قال ديفيد: "أخبرتني الشرطة أن الأموال ستتم مصادرتها، لأنه لا يمكن الجزم بصاحب الحق الشرعي فيها".
اقتراح مفاجئ.. تقاسم الجائزةلمواجهة هذا الوضع القانوني المعقد، اقترح جان ديفيد حلاً غير متوقّع، إذ عرض على اللصّين تقسيم الجائزة بالتساوي بينهم. وبرر موقفه قائلاً: "لولاي، لما فازا بهذه الجائزة، ولولاهما، لما اشتريت التذكرة في المقام الأول. لذا، أريد أن أعرض عليهما أن نتقاسم المبلغ".
وأشار ديفيد إلى أنه في حال لم يتواصل الفائزان مع محاميه، فإن التذكرة قد تصبح غير صالحة للاستخدام، ما قد يؤدي إلى مصادرة المبلغ بالكامل. وأضاف: "لماذا لا نتوصل إلى اتفاق ودّي ونتقاسم الجائزة؟ إذا تعاونّا، سيحصل كل واحد منا على 250 ألف يورو، بدلاً من أن نخسرها جميعًا".
وختم ديفيد حديثه بدعوة الفائزَين إلى التواصل مع محاميه، الأستاذ ديبويسون، للوصول إلى تسوية قانونية ودية، مؤكداً أنه "ليس لديهما ما يخشيانه".
وتبقى هذه القضية مفتوحة على احتمالات عدة، فهل سيقبل الفائزان العرض، أم ستتدخل السلطات لمصادرة المبلغ؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف عن مصير هذه الجائزة المثيرة للجدل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا لصوصية عابرة للحدود: إسبانيا تلقي القبض على 17 شخصا كانوا في طريقهم إلى أولمبياد باريس لارتكاب سرقات محلّ مجوهرات في أحد أرقى أحياء باريس يتعرض للسطو والشرطة تلاحق اللصوص سرقةبنوك- قطاع مصرفيفرنساشرطةيانصيبتولوز