السودان سيكون شرسا وعنيفا في هذه النقطة مع كل الدول الداعمة للتمرد
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
نهاية التمرد في السودان بشكل كامل مرهون بسيطرة الدولة على الحدود عسكريا من جهة، ومن جهة أخرى بمنع تدفق الدعم والإمداد عبر دول الجوار.
بتحرير العاصمة واستعادة الدولة نقترب من الاثنين. قمن جهة ستعيد دول الجوار حساباتها في دعم التمرد، والمال الأماراتي وكل المغريات التي يمكن أن تقدمها دولة الأمارات أو أي جهات أخرى لاستمرار هذه الدول في دعم التمرد لن تكون كافية وذلك لسبب واضح وقوي، وهو أن السودان يملك ما هو أهم من المال بكثير بالنسبة لهذه الدول، يملك مفتاح الاستقرار وبقاء هذه الأنظمة في السلطة.
هناك مثل دارفوري يقول “سلطة للساق ولا مال للخناق” ومعناه باختصار أن السلطة أهم بكثير من المال. ولا بد أن تشاد تفهم هذا المثل جيدا وبقية الدول أفريقا الوسطى ولبيبا وجنوب السودان كلهم يفهمون قدرة الدولة السودانية على الإطاحة بأنظمتهم بسهولة من خلال تسليح ودعم المعارضة في هذه الدول وللسودان قدرات في هذا المجال، ولذلك سيختارون السلامة والاستقرار على أي رشاوي وإغراءات يمكن أن تقدمها الأمارات أو أي دولة.
السودان بعد استعادة الخرطوم والانتقال إلى كردفان ودارفور سيكون في موقف يمكنه من تكشير الأنياب لكل هذه الدول التي ظلت تسهل وصول الإمداد للمليشيا المتمردة؛ باقتراب الجيش السوداني من حدودها ليس أمامها خيار سوى الرضوخ وإيقاف أي دعم للجنجويد.
بقطع الإمداد بهذا الشكل ستكون نهاية الجنجويد. ولاشك أن السودان سيكون شرسا وعنيفا في هذه النقطة مع كل الدول الداعمة للتمرد ولن يكون أمامها سوى الرضوخ للمارد السوداني الغاضب مع طلب الرحمة.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه الدول
إقرأ أيضاً:
حظر الوصول إلى الحسابات الداعمة لإمام أوغلو
أنقرة (زمان التركية) – تم حظر الوصول إلى حسابات X التي تشارك الدعم لرئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو.
في الوقت الذي تتواصل فيه ردود الفعل على التحقيق في قضية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو في جميع أنحاء البلاد، تم حظر الوصول إلى الحسابات التي تشارك الدعم لإمام أوغلو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد تبين أن من بين الحسابات التي تم حظر الوصول إليها، الحسابات ذات المتابعين الكثيرين “ekremedit” و”editoğlu” و”ekremistpala” و”Gençliğim var”.
ماذا حدث؟
تم احتجاز أكرم إمام أوغلو، رئيس اتحاد بلديات تركيا وبلدية إسطنبول الكبرى، في 19 مارس/آذار في إطار تحقيقين منفصلين أطلقهما مكتب المدعي العام في إسطنبول بتهمتي ”الفساد“ و”الإرهاب“ بعد إلغاء شهادته. وفي التحقيق الذي بدأ مع إمام أوغلو بتهم ”الفساد“ و ”تأسيس منظمة إجرامية“، صدرت أوامر اعتقال بحق 100 شخص، من بينهم رئيس بلدية “بيليكدوزو” “مراد جاليك” ومسؤولين تنفيذيين في البلدية.
Tags: أكرم إمام أوغلوإمام أوغلواسطنبولتويترحظر الوصولعمدة بلدية إسطنبول