خالد أبو بكر: جماعة الإخوان اتبعت سياسة فرق تسد للوصول إلى كرسي السلطة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية عملت على إحداث الفوضى في مصر خلال أحداث يناير بصرف النظر عن الموضوعية.
وأضاف أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج "أسرار"، على قناة النهار: "الإخوان عملوا بسياسة فرق تسد من أجل الوصول إلى كرسي الحكم، وهذه الجماعة كانت تستهدف الهوية المصرية، وهذا هو السبب الأساسي لثورة 30 يونيو".
وتابع: "المصريون لا يهمهم الضنك الاقتصادي، فهم صابرون، ولكن متجيش تقرب ناحية هويتهم، وحصل أخونة للمناصب المهمة والمؤسسات والوزارات، وعاصرت أخونة المناصب في فترة الإخوان، وكان أسلوب حوار الجماعة يعتمد على التجييش وأشياء من هذا القبيل، ومن ثم، لم يكن في إمكان المصريين الصبر على هذا الكلام".
وتابع: "كنا نخاف من المشي في الشارع، وعشنا أصعب أيام في حياتنا، فقد كان يتظاهر عناصر الإخوان في أماكن كثيرة، وتعرضوا لي في مناسبات كثيرة، في إحدى المرات كنت خارجا من محكمة الاتحادية وهجموا عليّ، وهذا تكرر معي ومع زملائي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر مصر أسرار أميرة بدر الإخوان المزيد
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” مجددا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعمت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمال البحر الأحمر.
وأشار البيان إلى أن العملية تمت بمشاركة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية التابعة للجماعة.
وبيّنت الجماعة أن العملية نُفذت باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة ضد الأهداف المذكورة.
وفي وقت سابق الخميس، اعلن الجيش الأميركي أن حاملة طائرات ثانية، أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لحماية ما سماه التدفقات التجارية، قد وصلت إلى المنطقة، وذلك في ظل الحملة الأميركية المكثفة من الغارات ضد الحوثيين.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى -في بيان أمس الخميس على منصة إكس- إن “حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية تعمل جنبا إلى جنب مع حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” في منطقة مسؤولية القيادة المركزية”.
في المقابل، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن بلاده قصفت أكثر من 100 هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن منذ بدء حملتها الجوية الأخيرة ضد الجماعة التي وصفها بالمدعومة من إيران.
وتأتي هذه الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.