“حماس”: عدد الشهداء منذ بدء موجة الإبادة الجديدة تجاوز 630
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “عدد الشهداء منذ بدء موجة الإبادة الجديدة تجاوز 630 في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقومات الحياة”.
وأضافت في بيان، مساء اليوم السبت، أن “جيش الاحتلال الصهيوني يواصل هجومه الوحشي على المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة”.
وأشارت إلى أن “جرائم حكومة الإرهابي نتنياهو انتهاك صارخ وغير مسبوق للقوانين الدولية واستهتار بكل القيم الإنسانية”.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى “تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري في قطاع غزة”.
وتابعت “نجدد نداءنا إلى أمتنا العربية والإسلامية حكومات وشعوبا ومنظمات لتحمل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة شعبنا”.
واستأنفت قوات العدو الاسرائيلي فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تدعو إلى دعمها بالمال تحت شعار شارك بمعركة الإعداد
دعت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى دعمها بالمال في معركتها القائمة ضد العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت "القسام" في بيان عبر منصة "تلغرام"، الجمعة، "في شهر الجهاد والخير والعطاء؛ اجعل لنفسك سهما في دعم المقاومة المدافعة عن مسرى نبينا ﷺ وخط الدفاع الأول عن الأمة الإسلامية".
وأرفقت "القسام" مع الإعلان عنوانا إلكترونيا ([email protected])، مشددة على أنه المرجى الرسمي الوحيد الخاص بالتواصل بشأن تقديم الدعم.
وحملت الدعوة التي تأتي على وقع استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسوما من قبيل "نصرة المقاومة واجب" و"شارك بمعركة الإعداد".
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من مئات الفلسطينيين المدنيين بين شهيد وجريح.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.