ألمانيا.. مظاهرات حاشدة لليمين المتطرف واحتجاجات مضادة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
شهدت العاصمة الألمانية برلين اليوم السبت مظاهرة حاشدة لليمين المتطرف واحتجاجات مضادة.
وبحسب متحدث باسم الشرطة، تم تنفيذ اعتقالات في بداية مسيرة النازيين الجدد في منطقة فريدريشسهاين، وذلك بسبب مخالفة بعض المشاركين لحظر تغطية الوجه. وفي المقابل شارك مئات من الأشخاص في احتجاجات صاخبة ضد مظاهرة النازيين الجدد.
وأفادت الشرطة بأنها نشرت حوالي 1500 فرد من أفرادها بهدف الفصل بين المعسكرين.
ووفقا للشرطة، فقد شارك في المسيرة اليمينية المتطرفة نحو 850 شخصا وهو عدد أكبر بكثير مقارنة بما كان عليه عددهم في المظاهرة السابقة.
وانطلقت المسيرة تحت شعار "من أجل القانون والنظام. ضد اليسار المتطرف والعنف ذي الدوافع السياسية"، وفي المقابل، قدر المنظمون عدد المشاركين بـ 1200 شخص.
ونظرا لوصول العديد من المتظاهرين عبر القطارات، تم تعزيز انتشار عناصر الشرطة الفيدرالية، كما تم إغلاق وتأمين المنطقة المحيطة بمحطة قطار أوستكرويتس على نطاق واسع. كما أقيمت حواجز على جانبي مسار المظاهرة.
وبسبب هذه المظاهرات، شهدت منطقة برلين-فريدريشسهاين ومنطقة وسط برلين اضطرابات مرورية. وذكر مركز معلومات المرور أنه تم إغلاق العديد من الشوارع.
وأكد المتحدث باسم الشرطة، فلوريان نات، في مقطع فيديو عبر منصة إكس:"نحن لا نحمي أبدا المحتويات التي يتم طرحها في المظاهرة، بل نحمي فقط سببها، وهو الحق في التجمع"، وفي الوقت نفسه دعا المشاركين قائلا: "من فضلكم التزموا السلمية".
وتعد هذه المظاهرة هي الثالثة من نوعها لليمينيين المتطرفين منذ ديسمبر 2024.
وفي مظاهرة الشهر الماضي، شارك حوالي 150 شخصا في مسيرة النازيين الجدد، بينما بلغ عدد المشاركين حوالي 60 شخصا في مسيرة ديسمبر، وفقا للشرطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النازيين الجدد الشرطة الفيدرالية المظاهرات اليمين المتطرف ألمانيا النازيين الجدد مظاهرات النازيين الجدد الشرطة الفيدرالية المظاهرات أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط أمام منتدى أنطاليا للدبلوماسية: صعود اليمين المتطرف الإسرائيلي هو العائق الأكبر أمام تسوية الصراع
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن حل الدولتين هو أول صيغة خرجت بها الأمم المتحدة في عام 1947 لتسوية الصراع بين العرب واليهود في أرض فلسطين التاريخية، وأنه يظل إلى اليوم الحل الوحيد العقلاني والقابل للتطبيق لهذا الصراع الطويل.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن كلمات أبو الغيط جاءت خلال ندوة ضمن فاعليات منتدى انطاليا الدبلوماسي الذي يشارك في نسخته الرابعة هذا العام بدعوة من الجانب التركي.
وعقدت الندوة تحت عنوان "السلام في الشرق الأوسط: حان الوقت لحل الدولتين" وشارك فيها إلى جانب الأمين العام للجامعة كل من فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، وسيجريد كاغ المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام، ومتحدثون من جنوب إفريقيا وفلسطين.
وأضاف رشدي، أن أبو الغيط تحدث مطولا حول مسار تطور الصراع مؤكدا ان من المهم ان تعرف الأجيال الجديدة كيف وصلنا إلى النقطة الحالية، لأن الصراع لم يبدأ في السابع من أكتوبر.
وشدد أبو الغيط على أن صعود اليمين المتطرف في إسرائيل ضيع فرصا كثيرة للسلام، وأن هذا التيار اليميني العنصري يمثل العقبة الأكبر اليوم امام تسوية الصراع.