رابع دفعة في غضون أيام.. الحوثيون يشيعون 8 قيادات ميدانية وسط سرية تامة لمصير قيادات الصف الأول والثاني (اسماء)
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أعلنت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، السبت 22 مارس/آذار، عن تشييع الدفعة الرابعة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، بأقل من أسبوع، حيث تتراوح رتبهم بين نقيب وملازم ثانٍ.
وأكدت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، أن المليشيا شيّعت جثامين ثمانية من قياداتها، وهم: النقيب محمد عبدالله الحليلي، النقيب هاشم علي الموشكي، النقيب عبدالملك محمد قصيلة، النقيب سند صالح أبو سند، الملازم أول أحمد عبدالله الشاوش، الملازم أول مشهور عبدالله مشهور، الملازم أول جميل محمد عبدالوهاب، والملازم ثاني سالم محمد هادي.
وذكرت المليشيا أنهم لقوا مصرعهم فيما وصفته بـ"الدفاع عن السيادة الوطنية"، وهي التسمية التي تستخدمها عند الإشارة إلى قتلاها في ما تسميها "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وأحياناً "الفتح المبين والجهاد المقدس"، في إشارة ضمنية إلى أنهم سقطوا بغارات أمريكية.
في المقابل، تطلق تسميات مثل "جبهات القتال" و"النفس الطويل" على قتلاها الذين سقطوا في المواجهات الداخلية مع الجيش والقوات المشتركة.
في السياق، ذكر مصدر عسكري مطلع لوكالة خبر، أن المليشيا تتكتم عن مصير قيادات الصف الأول والثاني، إلا أن المعلومات الواردة تؤكد وقوع إصابات خطيرة بين أوساطهم، وتم نقلهم إلى مستشفيات العسكري والشرطة بصنعاء وصعدة، قبل أن يتحفظ عليهم في أماكن سرية.
وبحسب مصادر رصد، فقد ارتفع عدد القيادات الميدانية التي تم تشييعها منذ مطلع مارس الجاري إلى 46 ضابطاً، بينهم 34 ضابطاً قتلوا في الغارات الأمريكية وتم تشييعهم على ثلاث دفعات، اثنتان منهما منتصف الأسبوع، في حين يُقدّر عدد قتلى الجنود بالعشرات، لكن المليشيا تتحفظ عن ذكر أسمائهم.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد القيادات الحوثية التي لقيت مصرعها منذ مطلع العام الجاري بلغ نحو 143 ضابطاً، بينهم 60 ضابطًا شيعتهم في يناير و37 في فبراير.
إلى ذلك، أكد شهود عيان لوكالة خبر في عدد من القرى والمديريات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، أنه تم تشييع عشرات القتلى من العناصر الميدانية بعيداً عن الإعلام التابع للجماعة.
وأشاروا إلى أن المعلومات المتوافرة تفيد بأنهم قُتلوا في غارات جوية أمريكية ومواجهات عسكرية مع الجيش والقوات المشتركة في جبهات صعدة، الجوف، تعز، البيضاء، الحديدة، الضالع، ومأرب، بالإضافة إلى آخرين سقطوا بغارات استهدفت مواقع وثكنات للمليشيا في صنعاء، بينما يُقدّر عدد الجرحى بأضعاف ذلك.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حاكميّة المركزي الى بعد زيارة لودريان وثلاثة اسماء في الصدارة
كتبت جويل بو يونس في" الديار": فيما تتباهى الحكومة بانجاز ملف التعيينات او الغالبية منها، ولو دون المرور بالآلية بتغليب التوافق عليها، علما انها اقرت بجلسة الامس، لا يزال التعيين الابرز الذي تتوجه انظار الخارج قبل الداخل، عالقا بين حسابات الولايات المتحدة من جهة، والاطراف الداخلية من جهة اخرى: انها حاكمية "المركزي".لا يختلف اثنان على ان ملفين تضعهما واشنطن في سلم اولوياتها ، بعدما انجزت الاستحقاق الرئاسي، وهما الامن والمال، وما يرتبط بهما من اسم كل من قائد الجيش وحاكم مصرف لبنان. وبما ان التعيين الاول بُتّ وبات رودولف هيكل قائدا جديدا للجيش، تثق به الولايات المتحدة للمساعدة بتطبيق ال 1701 واتفاق وقف اطلاق النار كاملا بما يضمن، بحسب النظرة الاميركية، ونزع سلاح حزب الله ليس جنوب الليطاني فحسب ، بل على كامل الاراضي اللبنانية بتنسيق مع المسؤولين اللبنانيين، وانطلاقا من واقع الرغبة الاميركية بوجوب حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتطبيق هذا الامر عبر القرار الدولي، فإنّ المال لا يجب ان يمر الا عبر الدولة ، من خلال سياسة الحاكم الجديد.
من هنا، فالعين الاميركية تحولت الى مصرف لبنان ومن سيخلف وسيم منصوري، لا سيما انه بحسب نظرة الادارة الاميركية على اختلاف العهود السابقة، ان منصب حاكم المركزي يوازي الرئاسة من حيث الاهمّية، وأحياناً يتفوق عليها من حيث التأثير بكثير. وعليه كثرت زيارات الموفدين باتجاه بيروت، حاملة الرسائل المطلوبة وحتى بعض الاسماء، او اقله الايحاءات تماما كما تكشف مصادر مطلعة.
وتكشف المصادر انه حتى الساعة، لا اتفاق حُسم بعد بين اعضاء "الخماسية"، وتحديدا واشنطن وباريس والمملكة العربية السعودية حول الاسم المطلوب لتولي الحاكمية ، فلكل دولة اعتباراتها وحتى مرشحها، علما ان الاولوية في هذا السياق تبقى للاميركيين الذين لهم كلمة الفصل بهذا الملف. وتشرح المصادر ان باريس عادت ودخلت على الخط في هذه النقطة، عبر مرشحها سمير عساف، الذي يسرب انه غير مهتم بما يطرح شاكرا من يزكيه، علما ان كل المعلومات تتقاطع عند العلاقة الجيدة التي تربط عساف بدائرة القرار الاميركية الجديدة.
وفي الاطار نفسه، تؤكد المعلومات ان زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي سيصل الى بيروت في 25 الحالي، على ان يغادر في 27 قبيل يوم من توجه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، تصب باتجاه التسويق لسمير عساف كحل وسط بين جهاد ازعور وكريم سعيد.
وفي بورصة الاسماء والمرشحين الاقوياء، الى جانب المرشح الفرنسي سمير عساف، يبرز بقوة اسم جهاد ازعور الذي كان مطروحا لرئاسة الجمهورية، والذي يشهد له الجميع بعلاقاته القوية وسيرته المهنية النظيفة، ذات الخبرة الطوية بمجال النقد الدولي، وصاحب السمعة الطيبة بالاروقة الاميركية والسعودية.
وفي هذا السياق، تعلق اوساط مطلعة على ما يكتب وينشر ضد ازعور، في كل مرة يطرح اسمه لاستحقاق هام للتصويب عليه إما على اخيه المهندس انطوان ازعور او الرئيس فؤاد السنيورة بالقول :" نستغرب هذه الحملة، فالمهندس انطوان ازعور اصلا خرج من السوق اللبناني منذ ما يقارب ال 10 سنوات، وكل اعماله تتمحور خارج لبنان"، وتضيف الاوساط "ليست المرة الاولى التي يطرح اسم جهاد ازعور، فهو سبق وفوتح اكثر من مرة بموضوع حاكم مصرف لبنان وكان يرفض هذا الامر، واليوم تمت مفاتحته بالموضوع نفسه حتى من بعض الخارج وكان جوابه واضحا انه :"غير معني بما يطرح وغير متحمس بالظروف الراهنة التي تمر بها البلاد".
مواضيع ذات صلة آلية التعيينات اليوم وعدة اسماء مرشحة لحاكم "المركزي" Lebanon 24 آلية التعيينات اليوم وعدة اسماء مرشحة لحاكم "المركزي"