قائد الثورة: إعلان أمريكا استقدام حاملة طائرات جديدة اعتراف صريح بالفشل والهزيمة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الثورة نت/..
اعتبر قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قيام الولايات المتحدة الأمريكية باستدعاء حاملة طائرات بديلة، فشلاً ذريعاً منيت به أمريكا في سياق هزائمها المتتالية أمام اليمن.
وأشار قائد الثورة في محاضرته الرمضانية الـ20، إلى ما تجسده جبهة الإسناد اليمنية اليوم في مناصرة الشعب الفلسطيني، ومقارعة العدو الصهيوني وراعيته الرسمية الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن قيام اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، جعلها عبئاً وخطراً على العدو الأمريكي وعلى من هم على متن تلك الحاملة، بعد أن كانت في وقت سابق تمثل قوة تهدد بها واشنطن قوى كبرى كالصين وغيرها.
وأوضح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن اليمن تمكن من تحييد وإخراج الحاملة “ترومان” من خلال الاستهدافات المتكررة لها، ما أجبر الأمريكي على إعلان استقدام حاملة طائرات أخرى بديلة، في اعتراف صريح بالفشل والهزيمة.
وأشار إلى أن الأمريكي يخيف الآخرين بحاملات الطائرات، لكنها في المواجهة مع اليمن أمكن أن تتحول إلى عبء عليه.. مبينا أن الأمريكي كان يكتفي بحاملة طائرات واحدة لولا فشله الذريع وإعلانه لهذا الفشل وسعيه للمجيء بالمزيد من الحاملات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حاملة طائرات
إقرأ أيضاً:
انترست:واشنطن خسرت 5 مليار دولار في اليمن
و نشرت صحيفة "ناشيونال إنترست" الأمريكية مقالاً عَرَجت فيه على هزيمة الولايات المتحدة في اليمن رغم إنفاق أموال طائلة.
وتطرقت الصحيفة في مقال تحليلي للكاتب "تشاد كونكل" إلى النتائج التي حققها العدوان الأمريكي على اليمن طيلة عامٍ كاملٍ، مؤكدةً أن واشنطن خسرت ذخائر وطائرات بقيمة تصل إلى نحو 5 مليارات دولار.
وقالت الصحيفة إن "العمليات في البحر الأحمر تستنزف ذخائر باهظة الثمن ومحدودة الندرة، وهي ضرورية في مناطق أكثر أهمية للمصالح الأمريكية، وفي مقدمتها منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضافت أن اليمنيين يستخدمون طائرات مُسيَّرة وصواريخ رخيصة الثمن وفعّالة، وبهذا تُخاطر الولايات المتحدة بخسارة المزيد من طائرات MQ-9 Reaper المُسيَّرة التي تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار.
وكرَّرت التأكيد على أنه "بالرغم من الإنفاق الأمريكي الضخم الذي بلغ نحو 4.86 مليارات دولار، وفقدان طائرات بدون طيار متطورة مثل MQ-9 Reaper في مواجهة صواريخ وطائرات مُسيَّرة منخفضة التكلفة، لم تنجح القوة العسكرية للولايات المتحدة حتى الآن في استعادة الردع المفقود".
ونَوَّهت إلى أن "البنتاغون، بقيادة الرئيس ترامب، لم يجد طريقةً لحل المشكلات التي أعاقت العمليات السابقة ضدهم"، في إشارة إلى الإقرار التام لدى الإعلام بفشل إدارة ترامب على أنقاض فشل إدارة بايدن، رغم أن الأول كان يسخر من الأخير ويصف موقفه بالضعيف.
وزادت في هذا الصدد بالقول إن "أمرًا يبدو مشكوكًا فيه بالنظر إلى التقارير الأخيرة لمسؤولي الدفاع، فقد تُواجه هذه الإدارة نتائج مماثلة قد تؤدي إلى مزيد من تآكل مصداقية الولايات المتحدة إذا لم يتحقق التأثير المنشود بسرعة". واستبعدت الصحيفة الأمريكية قدرة الولايات المتحدة في تغيير شيءٍ على الأرض أو منع العمليات اليمنية المناصرة لفلسطين، مؤكدةً أن اليمنيين تعوَّدوا على الصمود أمام الحملات الجوية طويلة الأمد، في إشارة إلى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي استمر 10 سنوات بفشل تام، رغم شنه نصف مليون غارة.
وأشارت الصحيفة إلى دور اليمن في إسقاط الهيمنة الأمريكية في المنطقة، مؤكدةً أن استمرار الولايات المتحدة في هذا النمط من الانخراط العسكري قد يُقوّض جهود تقليص نفوذها في النزاعات الإقليمية، ويُضعف قدرتها على التركيز في مسارح أكثر أهمية كمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.