إدمان ومقاطعة السوشيال ميديا في حملة توعوية لطلاب إعلام القاهرة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت شعار «فرق حرف» أطلق فريق مكون من 19 طالب وطالبة بالسنة الرابعة في شعبة العلاقات العامة والإعلان بكلية الاعلام جامعة القاهرة حملة توعوية بهدف تقليل الآثار النفسية والاجتماعية السلبية الناتجة من الانقطاع عن وسائل التواصل الاجتماعي وهي الظاهرة المعروفة بـ «الفومو» وتعزيز الصحة النفسية عن طريق الترويج لظاهرة «الجومو» والتي تعني الصحة النفسية الناتجة عن الابتعاد عن العالم الافتراضي.
تستهدف الحملة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 عاماً، والذين ينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشير مصطلح «فومو» إلى ظاهرة الخوف من الانقطاع عن مواقع التواصل الاجتماعي وتفويت الأحداث والأخبار والتريندات، سواء المتعلقة بالأصدقاء، أو الأحداث العامة والمتداولة بين رواد مواقع التواصل والمؤثرين وصناع المحتوى، بسبب الشعور العميق أن هناك أشخاصاً يستمتعون بأوقات أو فرص أفضل، قد تفقدها إن لم تبقَ على اتصال.
أما مصطلح «جومو» فيشير الى ظاهرة مضادة لـ”فومو” وهي تعبر عن الصحة النفسية والراحة الناتجة عن الاستمتاع بتفويت هذه الاحداث والابتعاد عن العالم الافتراضي السريع ومطاردة الاحداث الرائجة والقدرة على قول «لا» والعيش في اللحظة الحالية والرضا بكل ما يملكه المرء دون ملاحقة ما يملكه غيره.
وأدت وسائل التواصل الاجتماعي وأنماط الحياة سريعة الخطى إلى زيادة معدلات الخوف من الانقطاع عن وسائل التواصل، مما أدى إلى زيادة القلق والضغط الاجتماعي وأنماط الاستهلاك غير الصحية.
يعاني العديد من الأفراد، خاصة جيل الشباب والمراهقين الحالي، من التوقعات غير الواقعية التي تحددها الاتجاهات عبر الإنترنت والمؤثرين والمقارنات الاجتماعية.
تتمثل أهداف الحملة في زيادة الوعي حول مفهوم «الفومو» ومعناه وأسبابه وأعراضه وعواقبه السلبية، مع الترويج لـ «الجومو» كبديل حديث وواعي يعزز الصحة النفسية، كما يهدف إلى تشجيع التحولات السلوكية في الاستهلاك الرقمي والعادات الاجتماعية، وإشراك الجمهور من خلال المحتوى التفاعلي ومناقشات وسائل التواصل الاجتماعي والمبادرات، مع توفير رؤى الخبراء من علماء النفس وعلماء الاجتماع والمتخصصين السلوكيين لدعم رسالة الحملة.
تقدم الحملة محتوى جذابا ومرتبطا ومدروسا جيدا بالعامية المصرية لضمان أقصى قدر من الانتشار والتأثير.ويؤمن فريق الحملة أن المبادرة يمكن أن تثير محادثات هادفة وتغييرا إيجابيا.
المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح المدرس بكلية الاعلام جامعة القاهرة، ودكتورة منة ماهر, ورئيسة الشعبة الإنجليزية الدكتورة نرمين الأزرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام القاهرة كلية الإعلام جامعة القاهرة وسائل التواصل الاجتماعي كلية الاعلام سوشيال ميديا وسائل التواصل الاجتماعی الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
حسن الرداد: راضٍ تماما عن «عقبال عندكوا».. ولا أقرأ تعليقات السوشيال ميديا
كشف الفنان حسن الرداد عن مدى رضاه عن مسلسله الأخير “عقبال عندكوا”، الذى عرض فى النصف الأول من رمضان الحالي.
وأعرب حسن الرداد، في لقاء مع ET بالعربي، عن رضاه التام قائلا: "أنا راضٍ عن مسلسل "عقبال عندكوا" أكتر من أي مسلسلات عملتها، من أكتر وأجمل مواقع التصوير اللي انبسطت فيها، انبسطت مع المخرج علاء إسماعيل مخرج مهم جدا وأعتقد هيعمل نجاحات كتيرة الفترة اللي جاية، أحمد والي وعلاء حسن المؤلفين بحب أشتغل معاهم هايلين والكوميديا لذيذة ومحترمة، وإيمي أحلى حاجة رجعنا نشتغل مع بعض بعد حوالي 7 سنين كانت متألقة ولذيذة".
حسن يرد على تعليقات السوشيال ميدياأما عن تعليقات جمهور السوشيال ميديا، فقال حسن الرداد: "بفهم إن في ناس بتنقد بشكل علمي، وبفهم إن في ناس حقودة وغيرانة وناس بتبقى عايزة تمثل ومعرفتش، لازم الواحد يبقى عنده فطنة ويفهم إيه الإيجابيات والسلبيات، أي فنان بيعمل عمل هو عايز يقدم أفضل شيء عشان يبسط الناس وفي عوامل كتيرة جدا في العمل بتبقى خارجة عن إرادة الممثل في إخراج وإنتاج".
وأوضح: "السوشيال ميديا أنا لا بقرأ فيها الكلام الإيجابي ولا السلبي، بس ببقى عارف إيه اللي بيحصل لأن الناس اللي بتكتب تعليقات سلبية وارد يبقى مش عاجبها المسلسل ووارد تبقى لجان لأن دلوقتي بقى فيه بيزنس اسمه اللجان الإلكترونية، دا كله في عالم السوشيال ميديا لو قفلته وروحت للحياة الطبيعية وتقابل الناس بتعرف إيه اللي عاجب الناس".
حسن مناسب أكثر للأدوار الرومانسيةبينما رد حسن على الآراء التى تقول إنه مناسب أكثر للأفلام الرومانسية قائلا: "أنا بشوف من وأنا في معهد فنون مسرحية إن دا فخ أنا مكنتش عايز أقع فيه إني بتقن الأدوار الرومانسية أكتر، أنا نجحت في "آدم وجميلة" وكان ممكن أبقى رومانسي الجيل، كمية العروض اللي كانت بتجيلي في مصر وبرا مصر رومانسية وكنت برفضها، لما عملت كوميدي وفيلم "زنقة ستات" نجح جدا كل اللي بيتعرض كوميدي، لازم الممثل يكون عنده وعي إنه قادر يقدم حاجات مختلفة".