تظاهرة واسعة في تل أبيب وتهديد بإضراب شامل وتمرد ضريبي.. نتنياهو يريد حربا أهلية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
خرجت مظاهرة واسعة في تل أبيب مساء السبت، ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خلفية إقالة رئيس الشاباك رونين بار، وصدور أمر قضائي مؤقت من المحكمة العليا بتجميد القرار، حيث يطالب المشاركون بإتمام صفقة تبادل الإسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشارك زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في المظاهرة، حيث وجه انتقادات حادة لحكومة الاحتلال متهمًا إياها بالسعي لبدء حرب أهلية.
وقال لابيد خلال هذه التظاهرة: "إذا قررت حكومة السابع من أكتوبر عدم الامتثال لحكم المحكمة، فإنها ستحول نفسها إلى حكومة إجرامية في تلك اللحظة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضاف لابيد: "إذا حدث هذا، فيجب أن تتوقف الدولة بأكملها، والنظام الوحيد الذي لا يُسمح له بالتوقف هو نظام الدفاع، سنعارض أي نوع من الرفض، ولكن باستثناء ذلك، سنعارض كل شيء".
وأكد أنه يجب "تعطيل الاقتصاد والكنيست والمحاكم، وحتى السلطات المحلية، وليس الجامعات فقط، بل المدارس أيضًا، إذا استطعنا تنظيم ثورة ضريبية، فسنُنظمها، ولن نكون مُساهمين في تدمير الديمقراطية".
وقال لابيد: "علينا تذكير مواطني إسرائيل بشيء آخر - إنهم يسرقون منكم، بكل بساطة، يسرقون أموالكم، بينما يُرسَل مقاتلونا الأبطال مجددًا ليخاطروا بحياتهم في غزة، ترتكب هذه الحكومة أكبر سرقة في تاريخ البلاد".
תל אביב pic.twitter.com/IHNUpTln6F — Ram Gilboa (@RamGilboa) March 22, 2025
والتمرد الضريبي هو رفض الأفراد أو الشركات دفع الضرائب المفروضة عليهم، سواء كان ذلك بشكل كامل أو جزئي، كنوع من الاحتجاج على سياسات الحكومة أو رفضا لمشروعية الضرائب نفسها.
ويمكن أن يكون التمرد الضريبي سلميًا، مثل الامتناع عن الدفع أو التحايل على الضرائب، أو قد يتخذ أشكالًا أكثر تطرفًا، مثل التظاهرات والعصيان المدني.
بدوره، قال رئيس الحزب الديمقراطي يائير جولان: "نعلن أننا نوقف البلاد. لا يوجد طريق للعودة من هنا. كل شيء أو لا شيء. نحن مثيرون للاضطرابات. نحن في إضراب، سنوقف الاقتصاد والموانئ والمواصلات والمدارس والشركات والشوارع. نحن نوقف البلاد لإنقاذها".
*המוני מפגינות ומפגינים כבר הגיעו לכיכר הבימה תל אביב! הצטרפו אלינו ואחר כך ב 20:00 לשער בגין הקריה תל אביב*
????????????
תרמו למאבק:https://t.co/XWeZF0UEnX
????????????????????????????????????
*מחאת הדגלים השחורים*
*מצילים את הדמוקרטיה*
להצטרפות:https://t.co/xYufnxWjMZ pic.twitter.com/yB0mut4yYt — etschub@ (@etschub) March 22, 2025
ودعا جولان أعضاء المعارضة لـ"الانضمام إلى النضال، فلنتحد، ليس هذا وقت السياسة الضيقة، وليس وقت الاعتبارات الشخصية".
وأكد أن "هذا هو الوقت المناسب لبناء جبهة ديمقراطية واحدة - قوية، مستقرة، وحازمة.. ولسنوات طويلة، استسلمنا وتخلينا عن قيمنا وتخلينا عن مواقفنا وانسقنا وراء اليمين لأننا ظننا أننا لسنا الأغلبية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي التظاهرات تل أبيب إسرائيل تظاهرات نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحذير عسكري نادر.. 18 مسؤولا إسرائيليا يتهمون نتنياهو بدفع البلاد نحو الهاوية
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقال رأي، لرئيس الشاباك السابق، عامي أيلون، الذي وقّع مع 17 جنرالا ومسؤولا سابقا آخرين، على رسالة تدعو لحل مستدام في غزة ووقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس.
وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "أيلون دعا في مقالته لإنقاذ إسرائيل من التهديد الوجودي الذي يمثله رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وجماعته المتطرفة في الحكومة".
وقال إنّ: "على أصدقاء إسرائيل الحقيقيين والمجتمعات اليهودية حول العالم التبعئة والمساعدة في إنهاء هذه الحرب. وجاء في مقالته أنه قضى قرابة أربعين عاما في خدمة إسرائيل، بما في ذلك قائدا للبحرية ورئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، إذ ساهم في حمايتها والدفاع عنها من التهديدات الخارجية والداخلية".
"قبل بضعة أسابيع، اتخذت ومعي سبعة عشر زميلا آخر ممن كرسوا حياتهم أيضا لأمن إسرائيل ورفاهيتها، قرارا بأن مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية معرض للخطر الشديد، وأنّه دق ناقوس الخطر ليس مسؤوليتي فحسب، بل واجبي" تابع المقال نفسه.
وتابع: "الـ18 شخصا قاموا بنشر صفحة مدفوعة الأجر في الصحف الإسرائيلية، حيث وضّحوا في الإعلان خوفهم على نسيج إسرائيل وتآكل قيمها التي قامت عليها. وأن الأسرى في غزة تم التخلي عنهم مقابل رؤية أيديولوجية قيامية، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليائس للبقاء متمسكا بالحكم وتحقيقا لأطماعه الشخصية".
وأضاف أنّ: "حكومة إسرائيل تقوم بتقويض الوظائف الديمقراطية للدولة في تعزيز وحماية سلطتها وهي: تجبرنا على مواصلة حرب دائمة بلا أهداف عسكرية قابلةٍ للتحقيق، ولن تسفر إلا عن المزيد من الخسائر في الأرواح والكراهية".
وأوضح أيلون: "لسنا الأقلية، فالغالبية العظمى من الإسرائيليين تتّفق معنا بالرأي، ويعتقد 70% بضرورةَ إنهاء دائم للحرب مقابل إعادة الأسرى إلى ديارهم، وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن لاستبدال هذه الحكومة".
وأردف: "منذ أن نشرنا إعلاننا، انضم إلينا آلاف من الطيارين وضباط البحرية وأفراد المخابرات والاحتياط، وجميعهم عبروا في رسائلهم إلى الحكومة عن نفس المشاعر التي عبر عنها إعلاننا".
وأضاف أنه: "انطلاقا من قلقه على مستقبل إسرائيل، أيّد نشر نفس الإعلان بالعبرية مترجما للإنكليزية في صحيفة "التايمز" اللندنية، في 17 نيسان/ أبريل. فلم يعد كافيا أن يقتصر هذا النقاش على حدود إسرائيل، وعلينا أن نضمن أن يدرك حلفائنا في الخارج مدى خطورة هذا التهديد".
واسترسل: "نحتاج إلى أن يعبر أصدقاؤنا من خارج إسرائيل عن دعمهم للشعب الإسرائيلي، لا لحكومة متطرفة تسعى إلى تمزيق كيان الدولة" وفق تعبيره.
وأكد: "ينطبق هذا على الحكومات الحليفة لإسرائيل وعلى الجاليات اليهودية حول العالم التي يعتبرها أيلون ومن معه في جانبهم. ولهذا السبب، فرح هو ومن يناضلون من أجل مستقبل إسرائيل برؤية أعضاء مجلس الممثلين اليهود البريطانيين، الذي يعتبر أكبر هيئة تمثيلية للجالية اليهودية في المملكة المتحدة، وهم يعبرون عن تضامنهم مع مجموعته و"دعمهم لهذه المعركة الوجودية التي نخوضها".
"عبّر الممثلون الـ36 الذين كتبوا رسالة مفتوحة، عن المخاوف والمشاعر التي عبر المسؤولون الـ18 وغيرهم من الإسرائيليين، في الشوارع أسبوعا بعد أسبوع" استرسل المقال نفسه.
إلى ذلك، وصف الممثلين الذين نشروا رسالتهم في صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية، بأنهم "أصدقاء حقيقيون لدولة الاحتلال الإسرائيلي"، مردفا: "ليس من السهل التحدث علنا، وأشيد بشجاعتهم وأعلم أنهم سيواجهون الآن رد فعل عنيف".
وأبرز: "أن تكون داعما لإسرائيل اليوم، يعني التحدث علنا ضد هذه الحكومة المتطرفة، لا أن تجلس على الهامش في صمت، أو الأسوأ من ذلك، أن تستمر في علاقة عمل كالمعتاد وتلتقي بمسؤولين حكوميين وتقدم صورة عن يهود العالم وأنهم يقفون متحدين خلف الحكومة الإسرائيلية".
وتابع: "الأزمة التي نواجهها أزمة وجودية وإذا لم نتمكن من بناء زخم كاف لتصحيح المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية نفسه مهدّد. والصمت هو إظهار لدعم الحكومة الإسرائيلية ومعاقبة وتوبيخ الأصدقاء الذين يتحدثون علنا يقوض نضالنا".
وبحسب المقال: "دعا في نهاية مقالته، الحكومات والمجتمعات اليهودية في الشتات، الإستماع إلى مناشدات الرأي العام الإسرائيلي؛ خاصّة عائلات الأسرى التي تطالب بوقف إطلاق النار والحرب وبفجر جديد لإسرائيل".
وختم بالقول: "نحن نشترك بنفس الإلتزامات لمستقبل إسرائيل وسلامتها وأمنها. وأن تكون صديقا حقيقيا يعني أن تكون صديقا للشعب الإسرائيلي لا لهذه الحكومة الكارثية".