نظام جديد بكليات الهندسة يتيح للطالب التخرج بعد 4 سنوات فقط.. «تفاصيل»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شهدت كلية الهندسة بجامعة القاهرة أول تطبيق لنظام تقليص عدد مستويات الدراسة، ما يتيح للطلاب التخرج بعد 4 سنوات فقط من الدراسة، وليس 5 سنوات وفق النظام القديم، وفيما يلي نرصد كل ما يتعلق بالنظام الجديد، وفق الدكتور مصطفي رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية.
يقول رفعت، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن طبيعة النظام الجديد، إن قرار تقليص سنوات الدراسة، يأتي في صورة الإطار المرجعي الجديد للقطاع الهندسي، ويعمل على تقسيم الدراسة لأربع مستويات وليس سنوات، وبناء عليه يمكن للطالب أن ينتهي من الدراسة في 4 سنوات أو 5 سنوات أو حتى في 3 سنوات ونصف، بحسب قدرته على إنهاء هذه المستويات، لافتا إلى أن الخطة المقترحة هو أن ينتهي الطالب من الدراسة خلال 4 سنوات فقط.
وأوضح أمين الأعلى للجامعات الحكومية، أن نظام الساعات المعتمدة، هو الذي يحدد موعد تخرج الطالب، موضحا أنه فيما يتعلق بهندسة القاهرة، فقد انتهت من تعديل الأطر الخاصة بها، وتعديل لوائحها، وتمت الموافقة على تطبيق القرارات الجديدة، لافتا إلى أن «هندسة عين شمس» في طور المراجعة النهائية قبل تطبيق القرار، وذلك مع العام الدراسي المقبل.
وتابع، بأن النظام الجديد شهد تقليص عدد الساعات الدراسية إلى 144 ساعة بدلاً من 165 ساعة، موضحا أن الإطار المرجعي للنظام هو أن يكون الحد الأدنى 144 ساعة.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن الهدف والسبب للتغيير، هو أن العلم يتغير يوما بعد يوم وأصبح يمكن للجميع استدعاء المعلومة من أي مصدر، وحاليا بعد تطبيق النظم الجديدة تستطيع الكليات صقل الطالب بالمهارات المطلوبة التي تؤهله لسوق العمل ومتابعة التطورات.
معلومات عن النظام الجديد لقطاع كليات الهندسةوتستعرض «الوطن» في النقاط التالية أبرز المعلومات عن تقليص الدراسة لـ4 سنوات بدلا من 5 في كلية الهندسة:
- النظام يهدف لسد الفجوة المعرفية والتوافق مع الأنظمة التعليمية العالمية ومواكبة التطور السريع والمتلاحق في التعليم الجامعي.
- بدء العمل بلائحة العام الدراسي الجديد والسماح بالتخرج بعد الانتهاء من متطلبات التخرج دون التقيد بعدد من السنوات.
- إمكانية دراسة الطالب بالخارج لمدة عام دراسي أو أكثر في حال وجود اتفاقات ثنائية مع جامعات دولية، وعمل فصل كامل بالصناعة وفق شروط محددة.
- النظام الجديد يتمتع بحزمة برامج جديدة متميزة في تخصصات غير نمطية ونظام دراسي حديث لتقديم خريج متميز مؤهل لسوق العمل.
- الدراسة بنظام الساعات المعتمدة بين 154 و159ساعة كجامعة القاهرة.
- الالتحاق بأحد البرامج من 40 برنامجا عاما وتخصصيا وفرعيا.
- يمكن للطلاب التخرج بعد 4 سنوات دراسية فقط، لتصبح بذلك هندسة القاهرة أول كلية هندسة حكومية تتيح للطالب إمكانية التخرج في أربع سنوات.
- إمكانية التخرج بعد الانتهاء من متطلبات التخرج دون التقيد بعدد محدد من سنوات الدراسة.
- اللوائح الجديدة سيتم تطبيقها من خلال الدراسة بنظام الساعات المعتمدة بالكامل، التي تتراوح من 154 إلى 159 ساعة دراسية معتمدة مطلوبة للتخرج وفقًا للبرنامج الدراسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سنوات الدراسة التعليم العالي وزارة التعليم العالي كليات الهندسة النظام الجدید التخرج بعد
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مشددة في سوريا تزامنا مع إحياء ذكرى الثورة
تشهد العاصمة السورية دمشق إجراءات أمنية مشددة، خصوصا في محيط ساحة الأمويين وسط المدينة، استعدادا لتجمعات في الساحة للاحتفال بحلول الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية.
ويُتوقع خروج مظاهرات في المحافظات السورية احتفالا بذكرى الثورة السورية التي أعلنت انتصارها بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الاول /ديسمبر العام الماضي.
وتجمع عشرات المواطنين في ساحة السبع بَحْرات في مدينة ادلب لإحياء الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ورفع المحتفلون العلم السوري الذي مثل راية للثورة طيلة سنواتها ورددوا هتافات طالبت بتطبيق العدالة الانتقالية ومحاسبة رموز النظام السابق.
أهالي إدلب يتوافدون إلى ساحة السبع بحرات للاحتفال بالذكرى الـ 14 للثورة السورية.#سانا pic.twitter.com/jYnKY5J7EN
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) March 15, 2025
اعتقالوأفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني سوري أن إدارة الأمن العام ألقت القبض في ريف طرطوس على أحد فلول النظام المخلوع الذين هاجموا حاجز دوار المحكمة في بانياس.
وأضاف المصدر أن عناصر من فلول النظام المخلوع يستقلون دراجة نارية هاجموا فجر اليوم حاجز المركز الثقافي في مدينة بانياس بقنبلتين يدويتين دون أن تسجل إصابات في صفوف عناصر الأمن العام الموجودين على الحاجز.
إعلانوانطلقت الثورة السورية عام 2011 من احتجاجات شعبية عفوية سلمية في المناطق السورية المهمشة تطالب بالحرية والكرامة ووضع حد للقمع والفساد والدكتاتورية، لكنها سرعان ما عمت معظم مناطق سوريا.
وقمع نظام الأسد بالسلاح المظاهرات السلمية فسقط مئات الآلاف من الضحايا، وتشرد الملايين نزوحا في الداخل السوري ولجوءاً في مختلف بقاع العالم، وتحولت سوريا إلى أزمة دولية وساحة للصراع بين القوى الإقليمية والدولية.