تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء شُيعت بصنعاء، اليوم، في موكب جنائزي مهيب جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن السيادة الوطنية.
حيث تم تشييع جثامين النقيب محمد عبدالله الحليلي، النقيب هاشم علي الموشكي، النقيب عبدالملك محمد قصيله، النقيب سند صالح ابو سند، الملازم أول احمد عبدالله الشاوش، الملازم أول مشهور عبدالله مشهور، الملازم أول جميل محمد عبدالوهاب والملازم ثاني سالم محمد هادي.
وأُقيم للشهداء مراسيم تشييع رسمية شارك فيها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ومدير دائرة تقييم القوى البشرية العميد الركن عبدالعزيز صلاح ونائب مدير دائرة التقاعد العميد احمد الحسيني وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.
وجرت مراسم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كل في مسقط رأسه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رابع دفعة في غضون أيام.. الحوثيون يشيعون 8 قيادات ميدانية وسط سرية تامة لمصير قيادات الصف الأول والثاني (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، السبت 22 مارس/آذار، عن تشييع الدفعة الرابعة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، بأقل من أسبوع، حيث تتراوح رتبهم بين نقيب وملازم ثانٍ.
وأكدت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، أن المليشيا شيّعت جثامين ثمانية من قياداتها، وهم: النقيب محمد عبدالله الحليلي، النقيب هاشم علي الموشكي، النقيب عبدالملك محمد قصيلة، النقيب سند صالح أبو سند، الملازم أول أحمد عبدالله الشاوش، الملازم أول مشهور عبدالله مشهور، الملازم أول جميل محمد عبدالوهاب، والملازم ثاني سالم محمد هادي.
وذكرت المليشيا أنهم لقوا مصرعهم فيما وصفته بـ"الدفاع عن السيادة الوطنية"، وهي التسمية التي تستخدمها عند الإشارة إلى قتلاها في ما تسميها "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وأحياناً "الفتح المبين والجهاد المقدس"، في إشارة ضمنية إلى أنهم سقطوا بغارات أمريكية.
في المقابل، تطلق تسميات مثل "جبهات القتال" و"النفس الطويل" على قتلاها الذين سقطوا في المواجهات الداخلية مع الجيش والقوات المشتركة.
في السياق، ذكر مصدر عسكري مطلع لوكالة خبر، أن المليشيا تتكتم عن مصير قيادات الصف الأول والثاني، إلا أن المعلومات الواردة تؤكد وقوع إصابات خطيرة بين أوساطهم، وتم نقلهم إلى مستشفيات العسكري والشرطة بصنعاء وصعدة، قبل أن يتحفظ عليهم في أماكن سرية.
وبحسب مصادر رصد، فقد ارتفع عدد القيادات الميدانية التي تم تشييعها منذ مطلع مارس الجاري إلى 46 ضابطاً، بينهم 34 ضابطاً قتلوا في الغارات الأمريكية وتم تشييعهم على ثلاث دفعات، اثنتان منهما منتصف الأسبوع، في حين يُقدّر عدد قتلى الجنود بالعشرات، لكن المليشيا تتحفظ عن ذكر أسمائهم.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد القيادات الحوثية التي لقيت مصرعها منذ مطلع العام الجاري بلغ نحو 143 ضابطاً، بينهم 60 ضابطًا شيعتهم في يناير و37 في فبراير.
إلى ذلك، أكد شهود عيان لوكالة خبر في عدد من القرى والمديريات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، أنه تم تشييع عشرات القتلى من العناصر الميدانية بعيداً عن الإعلام التابع للجماعة.
وأشاروا إلى أن المعلومات المتوافرة تفيد بأنهم قُتلوا في غارات جوية أمريكية ومواجهات عسكرية مع الجيش والقوات المشتركة في جبهات صعدة، الجوف، تعز، البيضاء، الحديدة، الضالع، ومأرب، بالإضافة إلى آخرين سقطوا بغارات استهدفت مواقع وثكنات للمليشيا في صنعاء، بينما يُقدّر عدد الجرحى بأضعاف ذلك.