الجديد برس|

انخفضت مؤشرات البورصة الإسرائيلية، نهاية الأسبوع الماضي وتراجعت عملة الشيكل، بالتزامن عودة الحرب على غزة وعودة هجمات قوات صنعاء على العمق الإسرائيلي.

ووفقاً لبيانات نشرتها صحيفتا “كالكاليست” و”غلوبس” الاقتصاديتان، فقد أغلقت بورصة تل أبيب على انخفاض لمؤشر (تل أبيب 35) بنسبة 0.1%، ومؤشر (تل أبيب 125) بنسبة 0.

4% كما خسر مؤشر (تل أبيب 90) 0.9% من قيمته.

وانخفض مؤشر التأمين بنسبة 2%، وهبطت أسهم مجموعة “هاريل” التأمينية العملاقة بنسبة 4.5% كما هبطت أسهم شركة “إنرجين” للطاقة بنسبة 4,4 %.

وعلى أساس أسبوعي، هبط مؤشر (تل أبيب35) بنسبة 1.4٪، وانخفض مؤشر (تل أبيب 90) بنسبة 4.3٪، وانخفض (تل أبيب 125) بنسبة 1.5٪، وهبط مؤشر البنوك بنسبة 0.9٪، ومؤشر العقارات بنسبة 4% وانخفض مؤشر الغاز والنفط بنسبة 5.9٪، وانخفض مؤشر التأمين بنسبة 3.3٪، وفقاً للبيانات.

وذكرت صحيفة “كالكاليست” أن الدولار ارتفع أمام الشيكل بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 3.67 شيكل.

وقالت إن “استئناف الحوثيين عمليات الإطلاق على إسرائيل” يأتي في “الخلفية الأمنية” للمؤشرات التجارية.

وقالت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية إن “التصعيد الأمني ألقى بظلاله على التداولات في تل أبيب”، في إشارة إلى عودة الحرب في غزة وعودة هجمات قوات صنعاء على إسرائيل، والتي كان آخرها صباح اليوم الخميس.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب: حماس مسؤولة عن عودة الحرب في غزة

اتهم المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الأحد، حركة حماس بالمسؤولية عن تجدد القتال في قطاع غزة، بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدماً فيما كان يُعتبر "اتفاقاً مقبولاً"، لكنه أوضح أنه منفتح على التواصل مجدداً.

وقال يتكوف في تصريح لقناة فوكس نيوز: "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل".
وأضاف: "كانت لدى حماس كل الفرص لنزع السلاح، وقبول اقتراح الخطة المؤقتة".
وبعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة، في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني)، تعثرت محاولات الاتفاق على تمديد وقف القتال، واستأنفت إسرائيل غاراتها الجوية، ونشرت قوات برية في مناطق في مختلف أنحاء القطاع.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن المئات قتلوا في الضربات الأخيرة.

هل تتجه إسرائيل إلى توسيع نطاق القتال في غزة؟ - موقع 24ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن محادثات التوصل إلى اتفاق مع "حماس" الفلسطينية واجهت انتكاسة كبيرة، موضحة أن الحركة تشير إلى أنها لن توافق على صفقة صغيرة أخرى، وتتمسك بالاتفاق الأصلي الذي يتطلب إنهاء الحرب.

وكانت الخطة "المؤقتة"، التي قدمها ويتكوف في وقت سابق من مارس (آذار)، تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل (نيسان) المقبل، بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت اللازم للتفاوض على وقف دائم للأعمال القتالية.
وقال ويتكوف "هل سنكون مستعدين للتواصل مع حماس؟ بالطبع، سنكون كذلك - لا يختلف الأمر عن الصراع الروسي في أوكرانيا. نريد إنهاء القتل، لكن علينا أن نكون واضحين بشأن من هو المعتدي، وهي حماس".
وبدأت إسرائيل حملتها على غزة بعد أن هاجمت حماس جنوب إسرائيل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاء إسرائيلي، وخطف 251 آخرين كرهائن.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم إن 50021 فلسطينياً على الأقل قتلوا، وأصيب 113274 منذ اندلاع الحرب.


مقالات مشابهة

  • الشيكل الإسرائيلي ينهار مقابل الدولار وبورصة تل أبيب تهبط 3%
  • مبعوث ترامب: حماس مسؤولة عن عودة الحرب في غزة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • أسهم التكنولوجيا تقود مؤشرات وول ستريت للانتعاش بنهاية الأسبوع
  • عودة الحرب
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا تتصدر قائمة تصنيف الجامعات اليمنية 2024
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 23.335 نقطة .. والتداول عند 55.3 مليون ريال
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يخطط لإطالة أمد الحرب وهذه رسائل قصف تل أبيب
  • القوات المسلحة اليمنية تقصف هدفا عسكريا جنوب تل أبيب بصاروخ باليستي