استنكرت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، المحتوى الدرامي الذي تم عرضه خلال شهر رمضان، مؤكدة أن بعض الأعمال لم ترقَ لمستوى المشاهد المصري؛ بسبب ما تضمنته من مشاهد عنف وبلطجة.

برلماني: توجيهات الرئيس بالنظر في الأعمال الدرامية وقرار رئيس الوزراء خطوات ضروريةبعد تحرك البرلمان.

. عقوبات تواجه بائعي الأغذية الفاسدة قبل عيد الفطر وشم النسيمبرلمانية: المرأة المصرية حققت مكتسبات غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسيبرلمانية: التمكين الاقتصادي للمرأة حجر الأساس في تحقيق رؤية مصر 2030

وأشادت رشاد، في تصريحات لها اليوم، بما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن ضرورة مراجعة ما يتم تقديمه في الفن والإعلام، مشيرة إلى أن الإعلام يعد صناعة مؤثرة تسهم في بناء المجتمع، ويجب أن يكون هدفها تقديم أعمال هادفة تدعم الأسرة المصرية، وتعزز وعيها بما يتماشى مع الأحداث والمتغيرات التي تشهدها البلاد.

وأعربت أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، عن تأييدها الكامل للتوجيهات الرئاسية التي تهدف إلى وضع رؤية مستقبلية للإعلام والدراما المصرية.

 تطوير المنظومة الإعلامية والدرامية

أوضحت النائبة هند رشاد، أن هذه الخطوة تعد محورية لتطوير المنظومة الإعلامية والدرامية، بما يتوافق مع جهود الدولة في بناء الإنسان المصري.

وأكدت أن الإعلام والدراما يجب أن يؤديا دورا رئيسيا في إبراز إنجازات الدولة، وعكس تطورات المجتمع المصري، مشددة على ضرورة أن يسهم الإعلام في تسليط الضوء على قصص النجاح والتقدم، إلى جانب تصحيح المفاهيم المغلوطة التي قد تعرقل مسيرة التنمية.

تعزيز الوعي العام

أضافت النائبة هند رشاد، أن الإعلام لا بد أن يكون قادرا على إيصال رسالته إلى جميع فئات المجتمع بفعالية، مما يسهم في تعزيز الوعي العام والتفاعل الإيجابي مع قضايا المجتمع.

وشددت على أهمية دعم الإنتاج الدرامي الهادف، الذي يعد أحد الركائز الأساسية في تحقيق هذه الرؤية، مؤكدة أن الدراما تلعب دورا مهما في ترسيخ الهوية الوطنية، وغرس القيم المصرية الأصيلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هند رشاد لجنة الإعلام والثقافة مجلس النواب شهر رمضان الرئيس عبد الفتاح السيسي المزيد

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتنياهو يقودنا للهاوية.. وكاتب: النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها

#سواليف

تناولت #صحف و #مواقع_إسرائيلية وأجنبية تداعيات #الحرب_الإسرائيلية على #غزة، مشيرة إلى أنها لم تعد تحظى بالإجماع داخل إسرائيل، في ظل تصاعد التحذيرات من #مخاطر استمرارها على الإسرائيليين أنفسهم.

وأكدت تقارير على أن تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس باحتلال #غزة يهدف للضغط على حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، في حين حذّر كتاب إسرائيليون من أن المجتمع بات مهووسا بالانتقام، مما يضع مستقبل الإسرائيليين في #خطر.

ووفق صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن تهديد كاتس باجتياح غزة ليس سوى وسيلة ضغط على #حماس لإطلاق سراح #الرهائن، وذكرت أن إسرائيل استخدمت أساليب ضغط متزايدة، من بينها منع دخول المساعدات وقطع الكهرباء عن القطاع.

مقالات ذات صلة ديفيد هيرست :اسرائيل تتصرف ك “مافيا” / فيديو 2025/03/22

لكن محللين أمنيين إسرائيليين يرون أن هذا التهديد تكتيكي، وليس بالضرورة مقدمة لعملية عسكرية واسعة.

أكدت “الغارديان” أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في غزة، محملة الدول الغربية -بما فيها بريطانيا- مسؤولية التواطؤ في استمرار الحرب

أما صحيفة “لوموند” الفرنسية، فقد نقلت عن كاتب إسرائيلي تحذيره من أن المجتمع الإسرائيلي بات مهووسا بالانتقام، مشددا على أن استئناف الحرب يعني تهديدا مباشرا لحياة الرهائن.

واعتبر الكاتب أن مستقبل الإسرائيليين مرتبط بوقف الحرب وتمكين الفلسطينيين من استعادة حياتهم الطبيعية، محذرا من أن استمرار القتال سيضع الجيل القادم من الإسرائيليين في خطر، إذ إن “النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها”، وفق تعبيره.

أما صحيفة “الغارديان” البريطانية، فقد انتقدت موقف المجتمع الدولي من الحرب، متسائلة عن أسباب “التسامح مع الفظائع التي تُرتكب في غزة”.

وأكدت الصحيفة أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، محملة الدول الغربية -بما فيها بريطانيا- مسؤولية التواطؤ في استمرار الحرب، ومشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف التصعيد ووقف المأساة الإنسانية في القطاع.

إعلام إسرائيلي يحذر

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد #الأزمة_السياسية والقضائية في إسرائيل، وسط تحذيرات من #انزلاق البلاد نحو مواجهة داخلية قد تصل إلى حد #الحرب_الأهلية، مع تصاعد الصدام بين الحكومة والمؤسسات القضائية.

واعتبر محللون أن المواجهة الحاسمة ستدور حول قرار المحكمة العليا بشأن إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يزيد من حالة الانقسام داخل إسرائيل.

وأصدرت القاضية غيلا شتاينتس أمرا مؤقتا بتجميد قرار الإقالة حتى النظر في الطعون المقدمة ضدها، في خطوة وصفتها القناة الـ13 الإسرائيلية بأنها “دراما قضائية” قد تعمّق الأزمة.

من جانبه، رأى مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ14، موتي كاستل، أن قرار المحكمة يعكس ما وصفه بـ”محاولة لتعزيز سلطة الدولة العميقة”، مشيرا إلى أن الحكومة مصممة على المضي قدما في إقالة بار رغم التعقيدات القانونية.

في المقابل، هاجم وزير الاتصالات شلومو كرعي قرار المحكمة، مؤكدا أن رئيس الشاباك سينهي مهامه في العاشر من أبريل/نيسان، أو قبل ذلك في حال تعيين خليفة له، مضيفا أن “المحكمة لا تملك الصلاحية للتدخل في قرارات الحكومة”.

وبالتزامن مع هذه التطورات، تتجه الحكومة إلى اتخاذ خطوة أخرى مثيرة للجدل عبر الدفع باتجاه إقالة المستشارة القضائية للحكومة، حيث تسلم الوزراء رسميا أوراق الجلسة الخاصة بذلك.

ومن المتوقع أن تشهد الجلسة، المقررة الأحد المقبل، نقاشات حادة وهجمات من الوزراء على المستشارة القضائية قبل صدور القرار النهائي، الذي سيصل في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا.

وفي ظل هذا المشهد المتأزم، حذّر رئيس المحكمة العليا السابق، أهارون براك، من خطورة الأوضاع، قائلا للقناة الـ12 الإسرائيلية: “نحن قريبون جدا من الحرب الأهلية، وربما من الحرب الثامنة لدولة إسرائيل.. التصعيد في الشارع ينذر بعنف متزايد، واليوم تم دهس أحد المتظاهرين، وغدا قد يكون هناك إطلاق نار، وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية، فإننا سنصل إلى الهاوية”.

من جانبه، أشار عاموس يلدين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، إلى أن الانقسامات الداخلية قد تضعف قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الخارجية، قائلا: “بعد السابع من أكتوبر كنا في حالة اكتئاب، لكن هناك من يعيش نشوة سياسية اليوم، ويعتقد أن وضعه مستقر (في إشارة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو)، إلا أن ذلك قد يقود إلى انقسام حاد يضر بالأمن القومي الإسرائيلي”.

وخلال مقابلة مع القناة الـ12، أعاد نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، يائير جولان، التأكيد على موقفه بأن “نتنياهو يسعى للتخلص من آخر حراس البوابة”، في إشارة إلى استهدافه لرئيس الشاباك والمستشارة القضائية، وصولا إلى محكمة عليا ضعيفة، وهو ما قد يفتح الباب أمام “انتخابات غير حرة”.

أشار عاموس يلدين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، إلى أن الانقسامات الداخلية قد تضعف قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الخارجية

وأضاف جولان أن نتنياهو يدرك جيدا أن فرص فوزه بالانتخابات المقبلة معدومة في ظل النظام الحالي، ولهذا يعمل على تقويض أسس الديمقراطية الإسرائيلية بالكامل، لضمان بقائه في السلطة، محذرا من أن استمرار هذا النهج قد يدفع إسرائيل نحو “نقطة اللاعودة”.

من جانبها، أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إلى أن الحرب لم توحد الإسرائيليين كما كان الحال في بدايتها، بل عززت الانقسامات الداخلية، خاصة مع استمرار القتال.

وأوضحت الصحيفة أن الوحدة التي شهدتها إسرائيل في أعقاب هجوم حماس تلاشت بشكل كبير، حيث تواجه الحكومة تحديات كبيرة في الحفاظ على دعم الرأي العام للحرب، رغم تفوقها العسكري.

بدورها رأت صحيفة “هآرتس” أن نتنياهو يواصل سياسته التي تزعزع أسس الديمقراطية في إسرائيل، مشيرة إلى أنه ينشر الفوضى في الداخل بدافع الخوف من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو يسعى لإرضاء ترامب، لأنه يدرك أن الأخير يحتقر القادة الضعفاء، ولذلك يحاول إثبات قوته عبر التصعيد العسكري والسياسي.

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون النيابية: مراجعة بعض مواد قانون العمل لضمان التوازن بين العامل وصاحب العمل
  • تشوّه صورة المرأة .. برلمانية تشيد بتوجيهات الرئيس السيسي لمراجعة الأعمال الدرامية
  • الدراما المصرية تحت المجهر.. مطالب برلمانية بمراجعة المحتوى الفني وتعزيز القيم الإيجابية
  • برلمانية: الدراما المصرية سفيرة العرب وتحويلها لأداة تدمر القيم مرفوض
  • إعلام عبري: نتنياهو يقودنا للهاوية.. وكاتب: النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها
  • برلماني: توجيهات الرئيس بالنظر في الأعمال الدرامية وقرار رئيس الوزراء خطوات ضرورية
  • منة فضالي تدعم محمد سامي بعد قرار اعتزاله الأعمال الدرامية
  • إعلام إسرائيلي: القصف المدفعي بالجنوب اللبناني رد أولي على الصواريخ التي أطلقت على مستوطنة المطلة
  • إعلام النواب: توجيهات الرئيس بشأن الإعلام والدراما تعزز دورهما لبناء مستقبل أفضل