أبطال شهر رمضان.. عمرو الليثي يوزع مبالغ مالية على بائعي الخضار في أجمل ناس
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
في إطار شعار "هنسعد قلوبكم ونفرح بيوتكم"، توجهت كاميرا برنامج "أجمل ناس" على شاشة قناة الحياة إلى مختلف أنحاء الجمهورية، حيث التقى الإعلامي الدكتور عمرو الليثي ببائعي الخضار، مشيدا بدورهم في شهر رمضان الكريم، قائلا: "هم أبطال شهر رمضان الكريم".
. فرحة سيدة مصرية بلقاء عمرو الليثي في أجمل ناس
وسأل الإعلامي عمرو الليثي، أحد بائعي الخضار، عن أكثر الأنواع التي عليها إقبال خلال شهر رمضان، ليرد البائع قائلا: "الإقبال على الطماطم والخيار والفلفل والبصل والبطاطس لأنهم الوجبة الأساسية في رمضان".
ولعب الإعلامي عمرو الليثي، معهم لعبة الفوازير وقدم لهم جوائز مالية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
يُذكر أن برنامج "أجمل ناس" يُعرض يوميًا خلال شهر رمضان، ويقدم جوائز مالية قيمة لأهالي مختلف محافظات الجمهورية، من داخل كل قرية ومدينة وشارع. كما يتضمن أكبر مسابقة للمعلومات العامة في رمضان على شاشات قناة الحياة، بمشاركة أصحاب المهن المختلفة، بالإضافة إلى سيارة "المفاجآت" التي تحقق الأمنيات وتدخل البهجة والسرور في قلوب الناس.
يذاع برنامج "أجمل ناس" يوميًا في الساعة 6:30 مساءً بعد الإفطار، مع إعادة العرض بعد أذان الفجر على شاشة قناة الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجمل ناس عمرو الليثي الدكتور عمرو الليثي المزيد عمرو اللیثی شهر رمضان أجمل ناس
إقرأ أيضاً:
«عمرو الليثي»: رؤية الرئيس السيسي استراتيجية واضحة للنهوض بالدراما
قال الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن صناعة الدراما في السينما والتليفزيون ووضعه استراتيجية واضحة لكل من يريد أن ينتج عملا سينمائيا أو تلفزيونيا يؤكد أن الدراما تلعب دورا محوريا في تشكيل الوعي المجتمعي ونقل القيم الثقافية، مما يجعل الالتزام بالقيم الأخلاقية في إنتاجها ضرورة لا غنى عنها.
وأضاف الدكتور عمرو الليثي - في مقاله بصحيفة "المصري اليوم" - "بينما يمكن للأعمال الدرامية أن تعكس الواقع الاجتماعي وتتناول قضاياه المختلفة، فإنها في الوقت ذاته تمتلك تأثيرا كبيرا على الجمهور، خاصة فئة الشباب، ما يستوجب تحلى صناعها بالمسؤولية الأخلاقية لضمان تقديم محتوى يثري المجتمع ولا يفسده".
وشدد على أهمية أن تكون الدراما صادقة في تصوير الواقع، لكن دون السقوط في فخ الإثارة الرخيصة أو المشاهد المفتعلة التي لا تخدم القصة بقدر ما تثير الجدل، فالواقعية يجب أن تقدم بذكاء وبأسلوب يحترم عقل المشاهد مع تجنب المشاهد الفجة أو الألفاظ غير اللائقة التي قد تؤثر سلبا على الذوق العام، كما ينبغي على الأعمال الدرامية أن تراعى خصوصية المجتمعات التي تخاطبها، فلا تروج لما يتعارض مع القيم الأخلاقية والدينية للمجتمع.
ولفت الليثى إلى أن هذا لا يعني أن الدراما يجب أن تكون وعظية، ولكن يجب أن يكون هناك وعي بحدود التأثير الذي تتركه على الجمهور، خاصة فيما يتعلق بنمط الحياة والقيم الأسرية.
وأوضح أن هناك الكثير من الأعمال الدرامية تتناول قضايا العنف والجريمة، لكن يجب أن يتم تقديم هذه الموضوعات بأسلوب لا يجعلها تبدو مبررة أو جاذبة للجمهور، بل ينبغي التركيز على العواقب السلبية لهذه السلوكيات.
ويرى الدكتور عمرو الليثي أن تقديم الجريمة على أنها وسيلة لتحقيق النجاح أو العنف كحل للمشاكل يُمكن أن يترك أثرًا سلبيًا كبيرًا، خاصة على الشباب، موضحا أنه يجب أن تسعى الأعمال الدرامية إلى تعزيز قيم مثل التعاون الصادق والعمل الجاد والتسامح، بدلاً من تكريس الإحباط واليأس.. مضيفا "ليست كل القصص بحاجة إلى نهاية سعيدة، ولكن يجب أن يكون هناك على الأقل رسالة إيجابية تشجع المشاهد على التفكير البناء والسعي نحو التغيير الإيجابي".
وتابع أن هناك أعمالا تستغل قضايا مثل الفقر والإدمان والاضطهاد بطرق سطحية، بهدف إثارة التعاطف اللحظي وجذب المشاهدات دون تقديم معالجة حقيقية لهذه القضايا، ومن الضروري أن يكون هناك وعي بمسؤولية الدراما في تقديم حلول واقعية وإثارة النقاش حول كيفية التعامل مع هذه المشكلات بدلا من مجرد استغلالها دراميا.
ولفت إلى أنه كثيرا ما تقع الدراما في فخ تقديم المرأة في أدوار تقليدية نمطية تحصرها في صورة الضحية أو الضعيفة أو المستغلة، في حين أن المجتمع يحتاج إلى نماذج قوية وملهمة للمرأة، لذلك يجب على صناع الدراما تقديم شخصيات نسائية أكثر تنوعا وواقعية تعكس دور المرأة الحقيقي في المجتمع.
ويرى الليثي أنه نظرًا لأن الدراما تصل إلى مختلف الفئات العمرية، فمن الضروري مراعاة تأثيرها على الأطفال والمراهقين سواء من خلال اختيار المواضيع المناسبة أو تجنب المشاهد العنيفة وغير اللائقة، كما أن تقديم قدوات إيجابية في الدراما يمكن أن يسهم في بناء شخصيات أكثر وعيًا ونضجًا بين الشباب.
واختتم الدكتور عمرو الليثي مقاله بالتأكيد على أن الدراما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هى قوة ناعمة تؤثر على تشكيل وعي الأفراد والمجتمع، لذا، فإن الالتزام بالقيم الأخلاقية في إنتاج الأعمال الدرامية ليس تقييدا للإبداع، بل هو توجيه له نحو تقديم محتوى يثري العقول ويرتقي بالمجتمع، بدلا من أن يكون مجرد وسيلة لتحقيق الربح أو الشهرة.