صنعاء.. أمسيات بمديرية بني مطر بذكرى استشهاد الإمام علي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أقيمت بمديرية بني مطر محافظة صنعاء أمسيات بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام.
وخلال الأمسية التي أقيمت بعزلة بني سوار بحضور وكيل المحافظة محمد عايض، أشار مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان، إلى أهمية التركيز على ما تحمله مناسبة ذكرى استشهاد الإمام من معاني الصمود والتضحية في سبيل الحق ونصرة المستضعفين.
ودعا إلى التعرف على الصفات والخصائل الحميدة التي تمتع بها الإمام علي ” عليه السلام ” والاستفادة منها، لاسيما في جهاده وصبره ومواجهته للطواغيت والمستكبرين في عصره.
بدوره تطرق مدير المديرية يحيى القنوص، إلى ما تحلى به الإمام علي، من قيم وصفات نبيلة، مستعرضا جانبا من سيرته -عليه السلام – ومواقفه في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم والعلاقة التي تربط إمام المتقين بأهل اليمن ومكانته في نفوسهم.
حضر الأمسية التي تخللها العديد من الفقرات عدد من مديري المكاتب التنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
وفي الأمسية التي أقيمت بقرية قطع الشرف، عزلة بني قيس، أشارت الكلمات إلى أهمية التذكير بمناقب الإمام علي لاستلهام معاني التضحية والجهاد في سبيل الله.
وفي قرية الخسمة، عزلة شهاب أسفل، أشار المشاركون في الأمسية إلى دلالات إحياء مناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي “عليه السلام”، وأهمية السير على نهجه وموقفه الإيماني الحقيقي الذي جسده من خلال تضحيته بنفسه يوم الهجرة فداء للرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
كما نظمت أمسيات في قرى جعل، عزلة بني راعي والظفير، مربع بلاد البستان، وبيت دلهم، عزلة البروية، وبيت الجعدبي، عزلة بني قيس، أكدت كلمات المشاركين أهمية استغلال شهر رمضان، في أعمال الإحسان والتقرب إلى الله والاستعانة به في مواجهة قوى العدوان والبغي.
ودعت إلى تجسيد مواقف الإمام علي عليه السلام في الحياة العملية خصوصا موقفه الجهادي الثابت في مقارعة الباطل والانتصار للمظلومين.
حضر الأمسيات مسؤولي التعبئة في العزل ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية في القرى والعزل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: استشهاد الإمام علیه السلام الإمام علی عزلة بنی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الأحد، عن سيطرة الجيش الإسرائيلي بالكامل على محور موراج الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا وموراج جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، وذلك خلال فترة العيد.
وقال الوزير الإسرائيلي في منشور على منصة إكس :"كلما أصرت حماس على رفضها، ازداد نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي تكثيفًا، مع استمراره في إحباط جهود عناصرها وتدمير بنيتها التحتية(...) ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيُجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرات بالمائة من أراضي غزة إصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية (...) كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".
وأضاف قائلا : "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، يُنفذ جيش الدفاع الإسرائيلي عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، وذلك لمنح جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".
وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيسي هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن".