حالة صحية متدهورة.. نقل جمال القصاص إلى العناية المركزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
نقل الشاعر الكبير جمال القصاص إلى المستشفى إثر تدهور حالته الصحية، حيث يرقد حاليًا في العناية المركزة وسط دعوات من المثقفين والأدباء له بالشفاء العاجل.
وناشد عدد من المثقفين محبي القصاص بالدعاء له، حيث كتب الشاعر علي عطا عبر صفحته على موقع “فيسبوك”: “أدعو للشاعر الكبير جمال القصاص بأن يمنّ الله عليه بالشفاء العاجل.
يعد جمال القصاص أحد أبرز شعراء جيل السبعينيات في مصر، وهو أحد المؤسسين لجماعة “إضاءة 77” الشعرية، التي لعبت دورًا محوريًا في تجسيد تجربة هذا الجيل، وساهمت في تطور الحركة الشعرية المصرية والعربية.
على مدار مسيرته الأدبية، أصدر 13 ديوانًا شعريًا، كان آخرها ديوان «تحت جناحي عصفور» الصادر عن دار ميريت للنشر والتوزيع عام 2020. كما ترجمت مختارات من أشعاره إلى عدة لغات، من بينها الإنجليزية والفرنسية واليونانية.
بين الإبداع والتنظيرتميزت تجربة القصاص الشعرية بالمزج بين الإبداع الشعري والتنظير النقدي، حيث استطاع أن يجمع في قصائده بين اللغة الفصحى والعامية، ما منح نصوصه طابعًا خاصًا يعكس رؤيته الإبداعية العميقة.
وتعود نشأة جماعة “إضاءة 77” إلى فترة مظاهرات الخبز عام 1977، التي شهدت اعتقال عدد كبير من المثقفين المصريين، بمن فيهم شعراء وأدباء وأساتذة جامعيون، وشارك في تأسيس هذه الجماعة شعراء بارزون، مثل حلمي سالم، ماجد يوسف، محمود نسيم، وحسن طلب.
تكريم دولي لمسيرتهتقديرًا لعطائه الشعري، حصل جمال القصاص على جائزة كفافيس الدولية في الشعر من اليونان عام 1998، والتي تمنح للشعراء الذين أثروا في المشهد الشعري المتوسطي.
وسط هذه المسيرة الإبداعية الحافلة، يتمنى محبو القصاص أن يتجاوز أزمته الصحية سريعًا، ليواصل إثراء الساحة الأدبية بإبداعه المميز
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المثقفين المزيد جمال القصاص
إقرأ أيضاً:
الشاعر "شبلول" يكشف تفاصيل كتابه «أدب الأطفال فى الوطن العربى قضايا وآراء»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الشاعر والكاتب أحمد فضل شبلول، عن تقاصيل كتابة الجديد «أدب الأطفال فى الوطن العربى- قضايا وآراء»، موضحًا أنه يناقش ثلاثة محاور رئيسية، متأملاً ان يضيف به حجرًا جديدًا في صرح أدب الأطفال بالوطن العربى.
وقال "شبلول" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن القسم الأول من الكتاب تضمن بعض المقالات والدراسات التي كتبها حول أدب الأطفال، وخاصة الشعر المكتوب لهم مثل: تجربته مع معجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين، وأحمد شوقي في عيون دارسي أدب الأطفال، وجدل أدبي حول ريادة شعر الأطفال.
وأضاف: "والقسم الثاني: عرضت فيه لبعض الكتب التي تناولت أدب الأطفال في بعض البلاد العربية، والتي تخللها بعض القضايا والآراء حول هذا الأدب، مثل: شعر الأطفال لعبدالتواب يوسف، وأدب الأطفال في ضوء الإسلام لنجيب الكيلاني، وأساسيات في أدب الأطفال لمحمود شاكر سعيد، والأسلوب التعليمي والتهذيبي في كليلة ودمنة لمحمد علي حمد الله، ورواد أدب الأطفال، وأدب الطفولة بين كامل كيلاني ومحمد الهراوي لأحمد زلط، وأطفالنا في عيون الشعراء لأحمد سويلم، ودراسات في أناشيد الأطفال وأغانيهم لعبد الفتاحأبومعال، وأدب الطفل وبحوثه وثقافته في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعبدالرحمن الربيع وأحمد زلط، والإنتاج الفكري المطبوع للطفل في المملكة العربية السعودية لهدى با طويل".
وتابع: " القسم الثالث: تحدثت فيه عن دور التكنولوجيا في صنع أدب جديد للأطفال العرب وثقافتهم، وعرضتُ فيه لبعض القصص الإلكترونية التي أنتجت للأطفال على شرائط الـ c.d سواء كان الإنتاج مباشرا مثل قصة "الطاووس المغرور، أو بعد تحويل القصة الورقية إلى قصة إلكترونية مثل قصة "القرد والغيلم" المأخوذة من كتاب كـليلة ودمنة".
وأردف: "وكان لا بد من الحديث في هذا القسم من الكتاب حول خصائص البرنامج الإلكتروني الموجَّه للأطفال، والذي به اختتم فصول هذا الكتاب وأقسامه".
وأشار أحمد شبلول الى ان هناك ملاحظات تحدث عنها فى كتابه والذى صدرت له طبعة الثانية منذ أيام، تتضمن أنه لا تزال الشواعر العربيات اللواتي يكتبن للأطفال بعامة، عددهن أقل بكثير عن الشعراء.