(CNN)-- نفّذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات جوية في جنوب لبنان، مستهدفًا مواقع يُشتبه أنها تابعة لحزب الله، بعد أمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشن "موجة ثانية" من الهجمات عبر الحدود.

وأمر نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتجديد الهجمات "ردًا على الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل، واستمرارًا للموجة الأولى من الهجمات صباح اليوم"، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء السبت.

وأضاف البيان أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها".

وأقرّ الجيش الإسرائيلي بأنه "يضرب حاليًا أهدافًا تابعة لحزب الله"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، شنّت إسرائيل عدة غارات جوية في جنوب وشرق لبنان مساء السبت.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش

إسرائيل – حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الحكومة من أن نقص عدد الجنود قد يحدّ من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الاثنين، إن زامير الذي تولى مؤخرًا قيادة الجيش، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته أن “الاستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مُكمّل”.

وأضافت: “يعكس تحذير زامير فجوةً متزايدة بين القدرة العملياتية للجيش والتطلعات السياسية الأوسع للحكومة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية المحدودة بموجب خطة مُصغّرة”.

وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في الأشهر الماضية عن نقص في الجنود النظامين بسبب عدم تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) وأيضا عزوف جنود من الاحتياط عن الخدمة لأسباب عديدة على رأسها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام إسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لم تسمه: “زامير لا يُزيّف الحقائق، بل يُطالب القيادة بالتخلي عن بعض أوهامها”.

وقالت: “تؤكد تصريحات المسؤول إحجام الجيش الإسرائيلي عن تكرار ما يصفه المسؤولون بإخفاقات الماضي، فقد تآكلت المكاسب العسكرية التي تحققت في وقت سابق من الحرب بعد أن امتنعت الحكومة عن اتخاذ إجراءات سياسية تهدف إلى إزاحة الفصائل الفلسطينية من السلطة، وبعد ثمانية عشر شهرًا من الصراع، لا تزال الفصائل الفلسطينية تسيطر على معظم قطاع غزة”.

وأضافت: ” يُقال إن زامير يُؤيد هجومًا بريًا أكثر حسمًا يهدف إلى هزيمة الفصائل الفلسطينية عسكريًا – باستخدام تكتيكات مختلفة عن تلك المُستخدمة قبل وقف إطلاق النار الأخير، بما في ذلك تطويق المناطق الرئيسية وتفتيش المدنيين على مراحل”.

وتابعت: “ومع ذلك، قد تستغرق إعادة احتلال غزة بالكامل أشهرًا عديدة، وربما سنوات، وستتطلب إعادة تفعيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط”.

واستدركت: “تراوح معدلات مشاركة جنود الاحتياط الحالية في الوحدات القتالية بين 60 في المئة و70 في المئة، وفقًا للجيش – وهي أرقام أُبلغت بالكامل لنتنياهو وكبار الوزراء”.

ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي، لم تسمه: “هناك قلق من أن هذه الأرقام لن تتحسن في حال شن هجوم أوسع”.

وكان تحقيق لصحيفة “هآرتس” كشف في مارس/آذار الماضي أنه مع تراجع الاستجابة لطلبات الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي فإن بعض وحداته لجأت إلى إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر نتنياهو من فشل المهام في غزة
  • إصابة 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل جراء مقذوف أطلق من اليمن
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني  
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق مدينة رفح في غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جندي بجرو ح خطيرة خلال "نشاط عملياتي" قرب الحدود اللبنانية
  • ترامب يأمر الجيش بالسيطرة على الأراضي الممتدة على طول الحدود الجنوبية
  • لبنان من بينها.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما ينفذه في هذه الدول