وسط الخرطوم..
إنهيار مملكة الرمل.. موت وهلاك وتدمير بالجملة لبقايا المليشيا ..
تطهير كل الوزارات و المؤسسات الرسمية من جسر النيل الأزرق إلى جسر النيل الأبيض وامتدادهما حتى جسر الفتيحاب..
ومحاصرة بقايا المليشيا فى المطار ، بعد تأمين رئاسة جهاز المخابرات العامة وحى المطار..
الانهيار السريع يشير إلى أن المليشيا فقدت مركز القيادة بالخرطوم منذ يوم الخميس 20 مارس 2025م ، بعد محاولة الهروب الجماعي من وسط الخرطوم ، وهلاك اغلب القيادات ، كما افتقرت المجموعات إلى الدافعية القتالية بعد استلام الجيش للقصر الجمهوري والوزارات السيادية والمباني الحاكمة ، وسيعجل كل ذلك بتنظيف وسط الخرطوم كلياً ، مع تراجع المليشيا إلى جنوب الخرطوم لتركيز مغامراتها هناك.
ولكنها معركة خاسرة وفق كافة المعايير العسكرية..
– المليشيا فقدت الثقة فى قياداتها وقدراتها وخططها وانهارت معنوياتها وتماسكها..
– الحصار الخانق اضعف تسليحها ومؤونتها والوقود ..
انهيار المليشيا واضح ليس فى انهيارهم وسط الخرطوم ، بل فى عجزهم عن إرسال أى فزع لإنقاذ ما تبقى منهم أو على الأقل اثبات وجود..
– ناهيك عن ظروف الميدان العسكري والقتال فى أكثر من جبهة وقوات متعددة المشارب..
– سيكون بقاء المليشيا فى جنوب الخرطوم هو محاولة لإخراج بقية القيادات لا أكثر..
ابراهيم الصديق علي
22 مارس 2025م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وسط الخرطوم
إقرأ أيضاً:
بندقية البرهان اوجعت مدنيي المليشيا لأن فوهتها ابتلعت بندقية “دقلو”
بندقية البرهان اوجعت مدنيي المليشيا لأن فوهتها ابتلعت بندقية “دقلو” التي يستخدمونها كرافعة للوصول إلى السلطة ..
رشان اوشي رشان اوشي إنضم لقناة النيلين على واتساب