من المقرر أن يجتمع المجلس الثوري لحركة فتح اليوم الخميس 24 أغسطس 2023، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وذلك لبحث عدد من الملفات المهمة والتي من أبرزها التغيير المرتقب في الحكومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية.

كما سيبحث المجلس الثوري التطورات الميدانية مع استمرار اعتداءات جيش الاحتلال وتصاعد ارهاب المستوطنين بالإضافة الى التحولات المتوقعة في المنطقة، والخطة السياسية التي سيعرضها الرئيس محمود عباس في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر القادم.

وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله في حديث لإذاعة أجيال المحلية تابعته سوا، أن الاجتماع سيضع آليات لاختيار المحافظين الجدد والسفراء والتغييرات المرتقبة في الحكومة والأجهزة الأمنية، وسيبحث أسباب الجمود في التحضيرات لعقد المؤتمر العام للحركة.

وقال نصر الله إن دورة المجلس الثوري ستبحث في وضع آليات تنفيذية لإجراء تغييرات في الوضع التنظيمي لحركة فتح ومفوضياتها، وعقد المؤتمر الثامن لحركة.

وقال إن المجلس الثوري سيضع آليات مقترحة للتنفيذ وذلك لعدم الوقوع في دائرة تحميل المسؤولية لهذا الطرف أو ذاك في الحركة، رغم أن اللجنة المركزية لحركة فتح هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن التنفيذ.

كلمة الرئيس عباس في المجلس الثوري

وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول في 19 أغسطس الجاري إن الرئيس محمود عباس سيلقي كلمة مهمة في افتتاح جلسة المجلس الثوري، والتي تأتي في مرحلة حرجة جدا، في ظل ما يتعرض له شعبنا من جرائم متواصلة، وتنكر السلطة القائمة بالاحتلال لكل الاتفاقيات والقرارات الدولية.

والمجلس الثوري هو هيئة مُنبثقة عن حركة فتح، ويعد أعلى سلطة تنظيمية فيها بعد اللجنة المركزية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المجلس الثوری لحرکة فتح

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يبحث إمكانية استخدام شركة أمريكية لتوزيع المساعدات في غزة

اجتمع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس مع كبار قادة الجيش، لبحث إمكانية استخدام شركة أمريكية أمنية، لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الاجتماع عقد الاثنين الماضي، ودار حول تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حركة حماس"، منوهة إلى أن الاجتماع تضمن إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة، إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات.

وذكرت أن الجيش الإسرائيلي سيمنح الشركة الأمريكية الغطاء الأمني فقط، لافتة إلى أنه شارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الاستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون.

واستعرض كبار قادة الجيش الإسرائيلي "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة "صابرا وشاتيلا" أخرى.



وبعبارة أخرى "أعرب عن قلقه من أنه إذا قامت الشركة الخاصة التي ستعمل في أحياء غزة بإيذاء سكان غزة عندما يكون الجيش الإسرائيلي في القطاع بالقرب من هناك، فإن العالم سيحمل مسؤولية الحادث إلى الجيش الإسرائيلي"، وفق ذات المصدر.

ووقعت تلك المجزرة الأليمة في مخيمي "صبرا" و"شاتيلا" للاجئين الفلسطينيين غربي العاصمة اللبنانية بيروت، في 16 سبتمبر/ أيلول 1982، واستمرت 3 أيام خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي في العام نفسه، والحرب اللبنانية الأهلية (1975 ـ 1990)، وخلفت بين 750 و3500 شهيد، أغلبهم من الفلسطينيين.

ووفق صحيفة "إسرائيل هيوم" رفض وزير الجيش الإسرائيلي "هذه الادعاءات، وقال إنه من المستحيل مقارنة شركة أمريكية بالفصائل التي ارتكب المجزرة في صبرا وشاتيلا، ولا مكان للمقارنة بين الحالتين".

كما أعرب توليدانو، ومسؤولون آخرون بالجيش في المناقشة، بينهم رئيس قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري عن تخوفه من معضلة أخرى فيما يتعلق بإدخال شركة الأمن الأمريكية الخاصة للتعامل مع المساعدات الإنسانية، وفق ذات المصدر.

وقالت الصحيفة: "هناك صعوبة قانونية أخرى تنشأ عن الخطة وهي أنه إذا قامت إسرائيل بتمويل الشركة الأمريكية التي ستتحمل المسؤولية المدنية في أحياء غزة، فإنها ستعتبر الذراع الطويلة لإسرائيل ويمكن أخذ ذلك في الاعتبار من حيث القانون الدولي".

وأضافت أن "الحل الذي تدرسه إسرائيل الآن للتحايل على الصعوبات بشأن الشركة الأمنية الأمريكية هو محاولة جلب تمويل أجنبي لها من دول أجنبية أو منظمات مساعدات دولية".

وما زالت إسرائيل تتحكم في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية خانقة وشبح مجاعة لا سيما شمالي القطاع، وترفض التعاون مع المنظمات الأممية والدولية لإدخال الأدوية والأغذية والاحتياجات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • أوبن إيه آي تحذف بالخطأ بيانات مهمة لدعوى قضائية رفعتها نيويورك تايمز
  • حسين خوجلي يكتب: معزوفة درويش كئيب على أطلال الجزيرة
  • هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
  • نائب هيئة أركان جيش الأردن سابقًا: قرار الجنائية الدولية "خطوة مهمة"
  • وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق
  • وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون
  • *10 أسئلة و ملاحظات مهمة حول المواجهة الشرسة بين روسيا وبريطانيا في مجلس الامن، بخصوص السودان
  • حكومة التغيير والبناء تعرض أمام مجلس النواب مؤشرات مستوى الأداء وتنفيذ توصيات المجلس في تقاريرها السابقة وهذه هي التفاصيل
  • مجلس النواب يواصل استعراض رسائل حكومة التغيير والبناء
  • الاحتلال يبحث إمكانية استخدام شركة أمريكية لتوزيع المساعدات في غزة