“صعوبة في النطق”.. تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
#سواليف
قال الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، إن #البابا_فرنسيس بصدد استعادة قوته تدريجيا في المستشفى، لكنه يحتاج إلى “إعادة تعلم الكلام” بعد استخدام طويل للعلاج بالأكسجين عالي التدفق.
ونفى الكاردينال، رئيس مكتب العقيدة في الفاتيكان، التكهنات حول احتمال تقاعد البابا، مؤكدا أنه سيعود إلى حالته السابقة.
وأوضح فرنانديز خلال تقديم كتاب جديد لفرنسيس عن الشعر: “البابا يتماثل للشفاء بشكل جيد، لكن الأكسجين عالي التدفق يجفف كل شيء. يتعين عليه إعادة تعلم النطق، لكن حالته البدنية العامة عادت كما كانت من قبل”.
مقالات ذات صلة مصر.. بيان رسمي عن لغز اكتشاف أعمدة أسفل هرم خفرع 2025/03/22وأمضى البابا، البالغ من العمر 88 عاما، 5 أسابيع في #المستشفى بسبب التهاب رئوي مزدوج، وخلال هذه الفترة، أصدر الفاتيكان تسجيلا صوتيا قصيرا واحدا له يتحدث فيه بتاريخ 6 مارس، حيث كان صوته متقطعا ومتعبا ويصعب فهمه.
وفي آخر تحديث صحي نشره الفاتيكان أمس الجمعة، أشار إلى أن حالة البابا لا تزال مستقرة مع “تحسينات طفيفة في التنفس والحركة”. وأكد أنه لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية للمساعدة في التنفس ليلا منذ 17 مارس، بل يعتمد على أنبوب أكسجين صغير تحت أنفه معظم الوقت.
ولم يصدر بعد أي إعلان رسمي عن موعد عودته إلى الفاتيكان، وقال الكاردينال فرنانديز إنه لا يعرف ما إذا كان سيخرج من المستشفى قبل عيد الفصح، الموافق 20 أبريل.
يذكر أن البابا فرنسيس عانى من عدة نوبات مرضية خلال العامين الماضيين، وهو عرضة لالتهابات الرئة بسبب إصابته بالتهاب الجنبة في شبابه، مما استلزم استئصال جزء من إحدى رئتيه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البابا فرنسيس المستشفى
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يغادر المستشفى غدا ويعود إلى بيت القديسة مرتا لمواصلة العلاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن أطباء مستشفى “جيميلي” عن مغادرة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للمستشفى غدا الأحد وذلك خلال مؤتمر صحفي حضره إعلاميون من مختلف أنحاء العالم.
يأتي هذا القرار بعد فترة استشفاء طويلة بسبب التهاب رئوي ثنائي متعدد الميكروبات، وهو المرض الذي أصاب البابا فرنسيس خلال الأشهر الماضية وكاد يهدد حياته في بعض اللحظات الحرجة.
خلال هذه الفترة، توالت البيانات الطبية والتقارير الرسمية، إلى جانب انتشار واسع للأخبار الصحيحة والمضللة، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما ارتفعت الصلوات من المؤمنين في مختلف القارات من أجل شفائه.
البابا فرنسيس يعود إلى “بيته” في بيت القديسة مارتا بالفاتيكان، حيث يواصل فترة النقاهة ويتابع العلاجات الطبية وجلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي التي خضع لها خلال الأيام الماضية