اتكلم هنسمعك.. معلومات عن مبادرة حياة كريمة لدعم الصحة النفسية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اتكلم هنسمعك.. أعلنت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة"، عن تدشين مبادرة جديدة تسمي «اتكلم هنسمعك»، وهي أولى مبادرات المؤسسة لدعم الصحة النفسية للأهالي.
وذكرت المبادرة خلال صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن المبادرة الجديدة تهتم بتعزيز ثقافة الصحة النفسية، ونشر الوعي بين المستفيدين من مشروعات «حياة كريمة».
وتأتي المبادرة الجديدة استكمالا لسلسلة الخدمات التي تقدمها ومنها مبادرة «أنت الحياة» في قرية برنشت في محافظة الجيزة، والتي شملت ندوات توعوية يتم تتناول بعض الموضوعات كالتوعية بالصحة النفسية وكيفية التعامل معها، اضافة الى الإرشاد النفسي والأسري، بجانب الاضطرابات التي من الممكن أن تصيب الأطفال وتحتاج إلى تدخل سريع في سن مبكر، ومنها :-
- إضطراب التوحد.
- اضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه.
- المشكلات اللغوية الناتجة إما بسبب إعاقة أو بسبب مشكلات نفسية عند الطفل.
تطوير أنشطة الجانب النفسيوجاء إطلاق المؤسسة لمبادرة «اتكلم هنسمعك»، والتي تهدف لتقديم الدعم النفسي للأهالي الأكثر احتياجا، وذلك انطلاقا من إيمان المبادرة الرئاسية بحق تلك الفئة من المجتمع في الحصول على صحة جسدية ونفسية سليمة بغض النظر عن الحالة الاجتماعية.
وتستهدف المبادرة فئات الأطفال، الشباب، وذوي الهمم، وتمكنت حتى الآن من استقبال 145 مواطن والعمل على تشخيص حالتهم ومشكالتهم، وكذلك تحويلهم لتلق الدعم المناسب، وفقا كل حالة على حدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة دعم الصحة النفسية الأهالى
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين أمام تحديات الصحة النفسية
يبدو الأمر مبهراً.. تطبيق في جيبك يلعب دور المعالج النفسي، متاح لك في كل وقت، دون مواعيد طويلة أو تكاليف باهظة. هذا هو وعد "العلاج النفسي بالذكاء الاصطناعي"، الذي يشهد تزايدًا في الإقبال، خاصة بين بعض الفئات من الباحثين عن الدعم النفسي السريع، وفقًا لموقع The Conversation التقني.
لكن الباحث نايجل ماليغان من جامعة دبلن سيتي يحذّر من أن هذه الوسائل، رغم سهولتها، قد تُفاقم عزلة الأشخاص الضعفاء بدلاً من تخفيف معاناتهم.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة
دعم محدود... وخطر محتمل
يستخدم العلاج النفسي التقليدي الحوار العميق لفهم المشاعر والصراعات الداخلية. أما الذكاء الاصطناعي – مثل برامج "تشات بوت" – فيحاكي ذلك الحوار ظاهريًا دون أن يمتلك القدرة الحقيقية على التعاطف أو الفهم الإنساني.
اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
ووفقًا للباحثين، فإن هذه الأنظمة قد تكون مفيدة في بعض الحالات الخفيفة كأداة مساعدة للمعالج البشري، لكنها غير مؤهلة للتعامل مع أزمات نفسية خطيرة التي تتطلب تدخلًا إنسانيًا مدروسًا.
فجوات إنسانية وثقافية
الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الحساسية الثقافية، وقد يُسيء تفسير السياق أو النوايا بسبب اعتماده على خوارزميات جامدة. كما أنه لا يستطيع تعديل نهجه بناءً على التفاعل العاطفي أو الخلفية الشخصية للمستخدم، ما قد يؤدي إلى ردود فعل غير ملائمة أو حتى مؤذية.
غياب المساءلة والأمان
على عكس المعالجين المرخصين، لا تخضع تطبيقات الذكاء الاصطناعي لضوابط مهنية أو مساءلة قانونية، ما يثير القلق بشأن جودة النصائح المقدمة، وسرية البيانات الشخصية الحساسة التي يُمكن أن تُستغل أو تُسرّب.
العزلة بدل الراحة النفسية
يشير الباحث إلى خطر الاعتماد المفرط على "المعالج الذكي"، إذ قد يتجنب بعض الأشخاص التوجه إلى معالج بشري، مما يؤخر الحصول على علاج فعّال. في نهاية المطاف، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم مشاعر الوحدة والعزلة، وهو عكس ما تهدف إليه الصحة النفسية.
على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد يقدم أدوات مساعدة، إلا أنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن العلاقة الإنسانية العميقة التي يبنيها العلاج النفسي الحقيقي، القائم على الثقة، التفاعل، والمساءلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)