عبد العزيز: لا وجود فعلي للدولة في الشرق.. ومظاهرها تظهر في الغرب رغم المليشيات
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
???????? ليبيا – عبد العزيز: البرلمان يعرقل الإصلاح والانتخابات.. والشرق خارج إطار الدولة
???? انتقاد للبرلمان والدعوة لحله ????
أكد محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، أن بقاء البرلمان الحالي يشكل عائقًا رئيسيًا أمام الإصلاح السياسي وتنظيم انتخابات نزيهة، معتبرًا أنه لن تكون هناك انتخابات حرة في ظل استمراره.
وقال عبد العزيز خلال مشاركته في برنامج “بين السطور” عبر قناة “التناصح” إن البرلمان يقف حجر عثرة أمام أي عملية تغيير حقيقي، مطالبًا المجلس الرئاسي بتحمل مسؤوليته التاريخية والعمل على حل هذا الجسم السياسي الذي وصفه بـ”المعطّل”.
???? مقارنة بين الشرق والغرب.. وملاحظة حول المليشيات ????
وفي معرض حديثه عن التفاوت في الحوكمة بين المناطق، أشار عبد العزيز إلى أن المنطقة الشرقية تعيش خارج إطار الدولة تمامًا، في حين توجد مظاهر الدولة في المنطقة الغربية، رغم سيطرة المليشيات على بعض المفاصل.
وشدد على أن هذه المفارقة تُظهر أن وجود المليشيات لا يمنع وجود أجهزة قضائية ورقابية فاعلة في الغرب، لافتًا إلى أن المواطن يستطيع اللجوء إلى النيابة العامة وتقديم شكواه، بعكس ما يحدث في الشرق حيث تغيب مظاهر الدولة والرقابة على حد زعمه.
???? دعوة لتجديد الشرعية عبر صناديق الاقتراع ????️
ودعا عبد العزيز إلى تنظيم انتخابات شاملة لتجديد شرعية كافة المؤسسات، مؤكدًا أن المخرج من الأزمة السياسية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إرادة شعبية نزيهة، وليس عبر توافقات تفتقر إلى القاعدة القانونية والدستورية.
???? انتقاد لتحويل الإفطارات الرمضانية إلى منصات سياسية ????️
واختتم عبد العزيز حديثه بالتأكيد على أهمية استثمار شهر رمضان في إطلاق مبادرات للمصالحة الوطنية، معبّرًا عن أسفه لتحوّل موائد الإفطار الرمضانية إلى منصات لترويج المشاريع السياسية والتقاط الصور دون تحقيق نتائج حقيقية على الأرض.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو
دينا الرميمة
أستغل أعداء الإسلام ضعف الأمة الإسلامية بسبب تيه الحكام وخروجهم عن تعاليم الدين القويم، لتنفيذ حملات الغزو الفكري لإبعاد المسلمين عن مبادئ الدين الحنيف والعقيدة الإيمانية ومسخ الهوية الوطنية داخل المجتمعات بتصدير سموم ثقافة الغرب.
بعد إن أدرك أعداء الأمة ان عقيدة الجهاد وثقافة الإستشهاد هما أسباب تفوق المسلمين في الحروب العسكرية، شن حملات الغزو الفكري بشكل خاص على الجيل النشء والشباب الذين يمثلون مستقبل الامة، لجأوا لشن هجمات إعلامية شرسة على الأنشطة الصيفية لتأثيرها على مواجهة تحصين الأجيال، لمواجهة ثقافة التسامح بين الأديان الذي يروج لها العدو تمهيداً لتطبيع العلاقات مع الكيان المحتل.
وحاول الغرب أقناع المسلمين إن الإسلام هو سبب التخلف الحضاري التحضر فركزت حملاته على تحريض المرأة على خلع الحجاب واباحة الإختلاط عبر برامج ومسلسلات القنوات وترويج ثقافة العنف بأقذر نفايات الأفكار الهدامة وسموم معتقدات الإلحاد التي تؤثر على سلوكيات الأطفال والمرأة والأخلاق العامة للمجتمع المسلم .
في المقابل تغرس مدارس العدو في عقول أبنائه ثقافة العداء والكراهية ضد الإسلام المسلمين وقد تجلت تلك التوجهات في حرب غزة وما يحدث فيها من قتل وإبادة للعرب للفلسطينيين وتدمير المساجد واحراق المصاحف، كل ذلك يؤكد أن الحرب ليست مجرد حرب للإحتلال، بل حرب على الاسلام والمسلمين.
الحرب على المسلمين اليوم هي حرب ضد الوعي المعرفي (الحرب الناعمة) وهذا ما ذكره السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه ودعانا لخوضها لنهزم كل مخطط علينا وعلى ديننا واخلاقنا وقيمنا بسلاح وعي المراكز الصيفية لتحصن الأجيال من مكائد الأعداء بثقافة القرآن والأنشطة المعرفية والثقافية التي تنمي المواهب والقدرات الذهنية.