عائلات الأسرى الإسرائيليين لترامب: لا تقع في فخ نتنياهو ولا بدّ من وقف الحرب
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
#سواليف
عقدت #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين في #غزة مؤتمرًا صحفيًا أمام بوابة بيغن في مجمع “الكرياه” (وزارة حرب الاحتلال) بتل أبيب، حيث وجهت يفعات كالديرون، ابنة عم الأسير المفرج عنه عوفر كالديرون، رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، قائلة: ” #نتنياهو يدير حملة تضليل ويؤثر حتى على الإدارة الأمريكية.
وأضافت كالديرون: “هذا ليس فقط مطلب غالبية الجمهور، بل هو مصلحة إسرائيلية حيوية. الطريق إلى التعافي بعد كارثة السابع من أكتوبر يبدأ بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة وإنهاء الحرب، وإلا فلن يكون هناك مستقبل لنا. معظم الإسرائيليين يدركون ذلك ويطالبون به، لكن نتنياهو قرر إعادة إشعال الحرب لمصلحته الشخصية وليس لصالح إسرائيل. سيادة الرئيس، لا تقع في فخ نتنياهو، أوقف الحرب في غزة قبل فوات الأوان”.
من جانبه، قال يهودا كوهين، والد الجندي الأسير نمرود كوهين: “اليوم هو اليوم الـ533 الذي يُحتجز فيه 59 أسيرًا في جحيم غزة. بعد أن أفشل الاتفاق، نتنياهو يقضي على الأسرى في هذه اللحظات. نحن هنا، من خيمة الاعتصام أمام بوابة بيغن، نخاطب جميع الإسرائيليين: نتنياهو يقتل الأسرى ويدمر الدولة! انزلوا إلى الشوارع، هذه حالة طوارئ!”.
مقالات ذات صلةوأضاف كوهين: “بدلًا من تنفيذ الاتفاق وإنهاء الحرب وإعادة الأسرى دفعة واحدة، قرر نتنياهو استئناف القتال والتضحية بالأسرى. لقد فتح عليهم أبواب الجحيم، وليس على حماس. اختار بوعي التضحية بحياة أبنائنا، مدنيين وجنودًا، وفضل التحالف مع سموتريتش وبن غفير. هذه هي الحقيقة التي يجب أن تُقال في كل بيت وكل منصة إعلامية في إسرائيل. بدلًا من اختيار إنقاذ الأرواح، اختار نتنياهو الموت. الحرب تقتل الأسرى، والآن هناك احتمال مرعب بأن تؤدي إلى اختفائهم تمامًا. لقد اختار الحرب للهروب من المحاكمة ومن لجنة تحقيق وطنية. تحت ستار الحرب، هو يهدم الدولة لتعزيز سلطته. هذه حالة طوارئ، ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي”.
بدورها، تحدثت ميراف سفيرسكي، قائلة: “أخي العزيز إيتي سفيرسكي صمد 99 يومًا قبل أن يُقتل في الأسر. كان بالإمكان إنقاذه، كما كان بالإمكان إنقاذ العديد من الأسرى الذين أسروا أحياء ثم قتلوا تحت الضغط العسكري. لا يمكن أن يلقى من لا يزالون على قيد الحياة المصير نفسه. الحرب لا تعيد الأسرى، بل تقتلهم وتخفي جثامينهم”.
وأضافت: “نتنياهو هو من أفشل الاتفاق. قام بحل فريق التفاوض ولم يمنح أي تفويض، وحتى الآن لم يقدم أي مقترح إسرائيلي لاستعادة الأسرى. لو كان يريد إعادتهم، لطرح مبادرة لإنهاء الحرب وإعادتهم جميعًا، لكن ما يهمه هو بقاؤه في السلطة. كل أسير يموت في الأسر هو مسؤولية نتنياهو وحكومته، وكل لحظة من معاناة الأسرى وصمة عار على جبين الحكومة”.
وتزامن المؤتمر مع سلسلة احتجاجات ضد حكومة نتنياهو، حيث نظمت في تل أبيب والقدس ومدن أخرى فعاليات شارك فيها سياسيون إسرائيليون بارزون وممثلون عن مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا، الجيش، الأوساط الأكاديمية والتعليم. وتواصلت الدعوات للنزول إلى الشوارع والضغط على الحكومة لوقف الحرب وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورًا، وسط تحذيرات من أن استمرار القتال يعرض حياتهم للخطر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلات الأسرى الإسرائيليين غزة ترامب نتنياهو حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بـفصل العسكريين المطالبين بوقف الحرب واستعادة الأسرى
يحاول رئيس حكومة الاحتلال إخماد الأصوات الداعية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، مقابل استعادة المحتجزين الإسرائيليين، باعتبار هذه الدعوات تهديدا لائتلافه اليميني الحاكم.
وهدد نتنياهو، الجمعة، بـ"فصل فوري" للعسكريين الموقعين على الرسائل الداعية لاستعادة الأسرى المحتجزين بغزة عن طريق وقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا.
وجاء تهديد نتنياهو تعليقا على توقيع مئات الجنود وضباط الاحتياط في سلاح الجو والاستخبارات والمدفعية وسلاح البحرية خلال اليومين الماضيين، رسائل تدعو لوقف الحرب من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين، وفق إعلام عبري.
وهدد نتنياهو في تصريح أصدره مكتبه بـ"فصل" العسكريين الداعين لوقف الحرب أو رفض الخدمة العسكرية.
وقال: "أي شخص يشجع على التمرد، سيتم طرده فورا"، وأضاف: "التمرد هو التمرد، بغض النظر عن الاسم القذر الذي يطلقونه عليه"، وفق تعبيره.
واتهم نتنياهو الموقعين على الرسائل بـ"رفض أداء الخدمة العسكرية"، وهي التهمة التي نفاها الموقعون إذ يطالبون بوقف الحرب في سبيل إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وتقدر حكومة الاحتلال وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي سياق متصل، قلل نتنياهو من شأن الرسائل الرافضة للحرب والموقعين عليها، مضيفا: "نفس الرسائل مرة أخرى: مرة نيابة عن الطيارين، ومرة نيابة عن قدامى المحاربين في البحرية، ومرة نيابة عن آخرين"، بحسب بيان مكتبه.
وادعى أن الإسرائيليين "لم يعد يصدقوا أكاذيبهم الدعائية التي ترددها وسائل الإعلام"، في إشارة لاعتراضات بعض العسكريين على سياسات نتنياهو طوال مسار الحرب ضد قطاع غزة.
وتابع: "هذه الرسائل لم تكتب باسم جنودنا الأبطال، لقد كتبتها مجموعة صغيرة هامشية، تديرها منظمات غير حكومية ممولة من الخارج من أجل هدف واحد، وهو الإطاحة بالحكومة اليمينية"، دون تسمية أي جهة.
كما وصف الموقعين على الرسائل بأنهم "مجموعة صغيرة منفصلة عن بعضها البعض من المتقاعدين"، زاعما أن الغالبية العظمى منهم "لم يخدموا حتى لسنوات في الجيش الإسرائيلي".
وكان نحو ألف من العسكريين الاحتياط والمتقاعدين بسلاح الجو الإسرائيلي وقعوا عريضة الخميس، تدعو إلى استعادة الأسرى عبر وقف الحرب في قطاع غزة، وتبعهم في خطوتهم 150 ضابطا سابقون في سلاح البحرية وعشرات العسكريين في سلاح المدرعات.
وفي 19 آذار/ مارس الماضي، عزل جيش الاحتلال ضابطي احتياط أحدهما في الاستخبارات العسكرية والآخر في سلاح الجو، رفضا المشاركة في الحرب بقطاع غزة بعد استئناف القتال، ووصف أحدهما وزراء الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو بـ"الخونة القذرين".