رد نجم نادي النصر السعودي، والمنتخب البرتغالي، كريستيانو رونالدو، على احتفال الدنماركي راسموس هويلوند بعد تسجيله هدف الفوز لمنتخب بلاده في مباراة الذهاب.
كان هويلوند احتفل بطريقته الخاصة عقب تسجيله هدف الدنمارك الوحيد، وهو ما اعتبره البعض محاكاة أو سخرية من أسلوب احتفال رونالدو الشهير.
فال رونالدو في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة البرتغال ضد الدنمارك: "ليست هناك أي مشكلة، وأنا واثق من أنه لم يقصد الإساءة أو عدم الاحترام".
كريستيانو "باهت الأداء".. هل انتهت حقبته دولياً؟ - موقع 24وجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نفسه أمام فوهة من الانتقادات بعد أدائه الباهت في مباراة "البحارة" أمام الدنمارك في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وأضاف: “أدرك أن احتفالي أصبح مؤثراً في مختلف أنحاء العالم، وليس فقط هويلوند، بل هناك العديد من الرياضيين يقلدوني، لكنني أتمنى أن أكون أنا من يحتفل غداً".
وتابع: "بالطبع سيكون من الرائع أن أسجل هدفاً، لكن الأهم هو فوز الفريق، إذا سجلت فهذا جيد، وإذا سجل زملائي بدلاً مني فهذا أيضاً رائع، بل حتى لو لم أشارك في المباراة وفزنا سأكون سعيداً، ومستعدًا للتوقيع على ذلك الآن".
ويشعر رونالدو بأن هناك نوعاً من الطاقة السلبية حول المنتخب البرتغالي.
واختتم: "لم تعجبني بعض المؤتمرات الصحلفية، وأعتقد أن بعض الأسئلة فيها قلة احترام، انظروا إلي عندما أجيب على أسئلتكم وليس إلى الحاسوب والهواتف، لديكم وقت لذلك، إذا لزم الأمر سأقولها عشر مرات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هويلوند رونالدو رونالدو راسموس هويلوند منتخب البرتغال
إقرأ أيضاً:
مسيرة الشعانين في بغديدا.. احتفال إيماني يجمع الكبار والصغار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد مسيرة الشعانين في بغديدا (قره قوش) حدثًا دينيًا واجتماعيًا بارزًا، يعكس التقاليد المسيحية العريقة في المنطقة.
تقام هذه المسيرة في الأحد الذي يسبق عيد القيامة، المعروف بأحد السعانين، إحياءً لذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
تفاصيل المسيرة:
انطلاق المسيرة: تبدأ المسيرة من أمام كنيسة الطاهرة الكبرى، حيث يتجمع الأهالي حاملين أغصان الزيتون (المعروفة محليًا بـ”سوكي”)، استعدادًا للجولة التقليدية حول البلدة.
انواع المشاركة: تتقدم المسيرة صليب المسيح ، يليه تلاميذ المدارس، كشافة السريان، طلبة المراحل الدراسية المختلفة، أجواق الكنائس، جماعات الخدمة الكنسية، والأخويات الدينية، بالإضافة إلى الآباء الكهنة، الرهبان، والراهبات.
مسار المسيرة:
تسير المسيرة عبر شوارع البلدة، متوقفة عند عدة كنائس تاريخية لأداء صلوات وتراتيل خاصة بكل موقع، مما يعزز الروابط الروحية والثقافية بين الأهالي.
الانشطه المصاحبة: بالإضافة إلى الصلوات والتراتيل، يتم توزيع الحنطة المحمصة (المعروفة بـ”خطي قليي”) على المشاركين، وهي تقليد محلي مميز يتم تحضيره خصيصًا لهذه المناسبة.
تُختتم المسيرة عادةً في كنيسة مار يوحنا، حيث يُلقي راعي الأبرشية كلمة المناسبة، وتُقدَّم البركة الختامية للمشاركين.
تُعَدُّ مسيرة الشعانين في بغديدا تعبيرًا عن الإيمان العميق والتلاحم الاجتماعي بين أبناء البلدة، وتُسهم في تعزيز الهوية الثقافية والدينية للمجتمع.