استجواب رئيس بلدية إسطنبول المحتجز لليوم الثاني على التوالي مع اشتداد الاحتجاجات
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
وقد جاء اعتقال أكرم إمام أوغلو قبل أيام فقط من الموعد المتوقع لترشيحه كمرشح رئاسي لحزب الشعب الجمهوري المعارض.
مثل رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو السبت أمام الشرطة لاستجوابه بتهم تتعلق بالإرهاب، بعد يوم من استجوابه بشأن مزاعم فساد.
وأثار اعتقاله في وقت سابق من هذا الأسبوعاحتجاجات في جميع أنحاءتركيا، حيث اعتبر العديد من المتظاهرين اعتقاله محاولة ذات دوافع سياسية لإقصاء منافس رئيسي من السباق الرئاسي المقبل.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا إنه تم اعتقال 343 مشتبهاً به في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد ليلة الجمعة، مضيفاً "لن يكون هناك أي تسامح مع أولئك الذين يسعون إلى انتهاك نظام المجتمع وتهديد سلام الشعب وأمنه والسعي إلى الفوضى والاستفزاز".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الشرطة استجوبت إمام أوغلو لنحو خمس ساعات في إطار تحقيق في مزاعم مساعدة حزب العمال الكردستاني المحظور. وكان قد تم استجوابه يوم الجمعة لمدة أربع ساعات على خلفية اتهامات بالفساد.
وقبل نقله إلى قاعة المحكمة، أغلقت السلطات المحلية الطرقات القريبة ووسط تعزيزات كبيرة من رجال الشرطة حول المنطقة.
ويحظى إمام أوغلو بشعبية كبيرة ويُنظر إليه كمنافس رئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقد تم اعتقاله الأربعاء بعد مداهمة مقر إقامته فجراً على خلفية مزاعم بارتكاب جرائم مالية وعلاقاته بمسلحين أكراد.
وخلال الاستجواب، أنكر رئيس البلدية المعارض جميع التهم الموجهة إليه.
وينظر الكثيرون إلى عملية الاعتقال على أنها محاولة ذات دوافع سياسية لإزاحة شخصية معارضة تتمتع بشعبية كبيرة وهو منافس رئيسي لأردوغان في السباق الرئاسي المقبل، المقرر عام 2028.
وقد أثار اعتقاله احتجاجات ما فتئت حدتها تتزايد باطراد.
وكانت الشرطة في إسطنبول قد استخدمت مساء الجمعة رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لصد مئات المتظاهرين الذين حاولوا اختراق حاجز أمام القناة التاريخية للمدينة بينما كانوا يقذفون الضباط بالشهب والحجارة وأشياء أخرى.
ويرفض المسؤولون الحكوميون اتهامات تسييس الإجراءات القانونية بحق شخصيات المعارضة، ويصرون على أن القضاء التركي يعمل بشكل مستقل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه الغزو الروسي لأوكرانيا اليونيفيل ليورونيوز: التطورات في جنوب لبنان مقلقة وهناك خروقات يومية من جانب إسرائيل غارة إسرائيلية تقتل 9 فلسطينيين في غزة بينهم 5 من عائلة واحدة ونجاة طفل رجب طيب إردوغاناحتجاجاتأخبارمعارضةاسطنبول، تركياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قصف قطاع غزة ضحايا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قصف قطاع غزة ضحايا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رجب طيب إردوغان احتجاجات أخبار معارضة اسطنبول تركيا إسرائيل قصف قطاع غزة ضحايا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي ألمانيا روسيا تركيا أوكرانيا اليمن یعرض الآنNext إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
فتح تحقيق جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول المعتقل
أفادت وسائل إعلام تركية، الجمعة، بفتح تحقيق جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، الذي جرى اعتقاله قبل يومين على ذمة قضايا تتعلق بـ"الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية".
ونشر الحساب الرسمي لرئيس بلدية إسطنبول على منصة "إكس" تدوينة منسوبة إلى أكرم إمام أوغلو، قال فيها "تم فتح تحقيق بحقي لأنني افتتحت روضة أطفال".
وأضاف "كنت أرغب في الإدلاء بإفادتي، لكنني الآن رهن الاحتجاز، وإلا كنت سأدافع بكل قوتي عن الروضات التي أنشأناها من أجل أطفال هذه المدينة".
وتعهد رئيس بلدية إسطنبول في التدوينة المنشورة عبر حسابه على منصة "إكس"، "بالاستمرار في ارتكاب جريمة فتح الروضات"، مردفا بالقول "أُوكل روضات أطفالنا، الذين هم مستقبلنا، إلى أمتنا"، حسب تعبيره.
ولم يصدر عن الجهات الرسمية المعنية في تركيا أي تعلق على إعلان إمام أوغلو بشأن فتح تحقيق جديد بحقه.
وكانت تركيا شهدت جدلا قبل أشهر قليلة بشأن افتتاح بلدية إسطنبول الكبرى عددا من رياض الأطفال المعنية بتقديم التعليم قبل مرحلة المدرسة الابتدائية، حيث أرسلت وزارة التعليم التركية رسالة تحذير فيها من "الأماكن المفتوحة تحت اسم رياض الأطفال".
واعتبر حزب "الشعب الجمهوري" المعارض الذي ينتمي إلى أكرم إمام أوغلو أن الرسالة الصادرة عن وزارة التعليم تهدف إلى إغلاق رياض الأطفال التي افتتحتها البلدية في المدينة.
والأربعاء، شنت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة في مدينة إسطنبول طالت أكرم إمام أوغلو، ما أدى إلى توترات في المشهد السياسي في البلاد، في حين وصفت المعارضة الخطوة بأنها "انقلاب ضد الرئيس القادم".
وفي بيان صادر عن مكتب المدعي العام في إسطنبول، تم وصف إمام أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، والذي جرى مساء الثلاثاء إلغاء شهادته الجامعية، بأنه "زعيم منظمة إجرامية".
وطالت حملة الاعتقالات إلى جانب إمام أوغلو، 106 أشخاص آخرين، بينهم رؤساء بلديات فرعية في مدينة إسطنبول وصحفيون، وذلك على ذمة التحقيق في قضيتين منفصلتين.
وتتعلق القضية الأولى بتهم فساد و"تشكيل منظمة إجرامية"، وصدر قرار اعتقال 100 شخص على ذمتها، بينهم إمام أوغلو، في حين تمثلت القضية الثانية في "مساعدة منظمة إرهابية"، وتشمل 7 أشخاص، بينهم كذلك رئيس بلدية إسطنبول.
وشهدت إسطنبول على مدى اليومين الماضيين مظاهرات مناصرة لأكرم إمام أوغلو شارك فيها زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، للمطالبة بإطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول الكبرى على الفور.
Kreş açtığım için hakkımda soruşturma açılmış. İfade vermek isterdim ama şu an gözaltındayım, yoksa seve seve bu şehrin çocukları için yaptığımız kreşleri tüm gücümle savunurdum. Kreş açma suçunu işlemeye devam edeceğiz. Geleceğimiz olan evlatlarımızın kreşlerini de milletimize… — Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) March 21, 2025